كانت الأجراس تدق حول قرب حدوث نزاع على السلطة بين أطراف النزاع في السودان، بعد عدم الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.. إلا أن أحداً ما لم يتوقع وصول الصراع إلى مستواه وشدته الحالية.
خلافات كبيرة، وصراع أكبر كان يجري خلف الكواليس، وما ظهر من اشتباكات على السطح، ليست سوى قمة الجبل الجليدي، الذي يخفي تحته المئات من المشاكل العالقة.
بعض هذه الخلافات قديم، ويعود إلى حقبة نظام البشير، والتي تسبب بها بشكل أو بآخر من خلال زرع ميليشيات مسلحة خارج النظام العسكري، تحولت لاحقاً لطرف في نزاع دموي في السودان.
الطرف الآخر أيضاً، لا يريد لأحد ما أن ينازعه في امتيازاته والسلطة الممنوحة له، وهو كان متمسكاً برأيه تجاه وجود قوى أخرى تنافسه في الزعامة.
أما الأطراف المدنية، فهي ضائعة بين هذا وذاك، تبحث عن الأمن والاستقرار والنماء، وأن يعود السودان إلى المسار الصحيح لأي دولة، ولكنها لا تمتلك تلك القوة العسكرية التي تستطيع المجابهة، وبكل تأكيد لا ترغب في أن تزيد من حمام الدم الذي بدأ يتدفق.
بكل تأكيد هناك قوى خارجية تسعى لزيادة تأزيم الأوضاع، وهي ستنكشف خلال المرحلة المقبلة، وسيظهر بكل وضوح ما قامت به ليصل السودان الشقيق إلى هذه المرحلة.
دول الخليج بكل تأكيد سيكون لها ثقلها في عودة الاستقرار وإنهاء الصراع الدائر في السودان، خصوصاً بعد التحركات الأخيرة لنزع فتيل أي توتر في الدول العربية، وعملها الدؤوب في اليمن وسوريا على وجه الدقة.
وبكل تأكيد رغم كل الظروف المحيطة، والملفات الكثيرة الشائكة في المنطقة، لن تترك دول الخليج السودان يعاني لوحده دون محاولات الإصلاح، وستتحمل هذا العبء الكبير.
ولكن، في الطرف المقابل، على الفرقاء السودانيين أن تكون لديهم النية والرغبة الحقيقية في الوصول إلى حل، وأن يلجؤوا إلى المكان الصحيح، وإلا.. فالنفق المظلم سيزداد ظلمة وطولاً.. والشواهد كثيرة في المنطقة.
الصراع العسكري لن يجدي نفعاً، ولن ينتصر طرف على طرف آخر، طالما هناك جهات تدعم جميع هذه الأطراف، همها الوحيد هو استمرار عدم استقرار المنطقة بأي شكل من الأشكال.
وعلى القوى المدنية في السودان أيضاً أن تأخذ دوراً أكبر من الذي تلعبه حالياً، وأن تكون ذات تأثير كبير، لعودة الاستقرار، من خلال مشروع وطني جامع، يحظى بدعم دولي، وإجماع محلي.
مجدداً، حمام الدم لن يوصل أي أحد إلى أي نتيجة، وكل ما سيزداد هو أعداد القتلى، والخسائر في الأرواح والممتلكات، وصدع كبير داخل المجتمع السوداني.
خلافات كبيرة، وصراع أكبر كان يجري خلف الكواليس، وما ظهر من اشتباكات على السطح، ليست سوى قمة الجبل الجليدي، الذي يخفي تحته المئات من المشاكل العالقة.
بعض هذه الخلافات قديم، ويعود إلى حقبة نظام البشير، والتي تسبب بها بشكل أو بآخر من خلال زرع ميليشيات مسلحة خارج النظام العسكري، تحولت لاحقاً لطرف في نزاع دموي في السودان.
الطرف الآخر أيضاً، لا يريد لأحد ما أن ينازعه في امتيازاته والسلطة الممنوحة له، وهو كان متمسكاً برأيه تجاه وجود قوى أخرى تنافسه في الزعامة.
أما الأطراف المدنية، فهي ضائعة بين هذا وذاك، تبحث عن الأمن والاستقرار والنماء، وأن يعود السودان إلى المسار الصحيح لأي دولة، ولكنها لا تمتلك تلك القوة العسكرية التي تستطيع المجابهة، وبكل تأكيد لا ترغب في أن تزيد من حمام الدم الذي بدأ يتدفق.
بكل تأكيد هناك قوى خارجية تسعى لزيادة تأزيم الأوضاع، وهي ستنكشف خلال المرحلة المقبلة، وسيظهر بكل وضوح ما قامت به ليصل السودان الشقيق إلى هذه المرحلة.
دول الخليج بكل تأكيد سيكون لها ثقلها في عودة الاستقرار وإنهاء الصراع الدائر في السودان، خصوصاً بعد التحركات الأخيرة لنزع فتيل أي توتر في الدول العربية، وعملها الدؤوب في اليمن وسوريا على وجه الدقة.
وبكل تأكيد رغم كل الظروف المحيطة، والملفات الكثيرة الشائكة في المنطقة، لن تترك دول الخليج السودان يعاني لوحده دون محاولات الإصلاح، وستتحمل هذا العبء الكبير.
ولكن، في الطرف المقابل، على الفرقاء السودانيين أن تكون لديهم النية والرغبة الحقيقية في الوصول إلى حل، وأن يلجؤوا إلى المكان الصحيح، وإلا.. فالنفق المظلم سيزداد ظلمة وطولاً.. والشواهد كثيرة في المنطقة.
الصراع العسكري لن يجدي نفعاً، ولن ينتصر طرف على طرف آخر، طالما هناك جهات تدعم جميع هذه الأطراف، همها الوحيد هو استمرار عدم استقرار المنطقة بأي شكل من الأشكال.
وعلى القوى المدنية في السودان أيضاً أن تأخذ دوراً أكبر من الذي تلعبه حالياً، وأن تكون ذات تأثير كبير، لعودة الاستقرار، من خلال مشروع وطني جامع، يحظى بدعم دولي، وإجماع محلي.
مجدداً، حمام الدم لن يوصل أي أحد إلى أي نتيجة، وكل ما سيزداد هو أعداد القتلى، والخسائر في الأرواح والممتلكات، وصدع كبير داخل المجتمع السوداني.