أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي سيسفر عن أمور ونتائج مهمة، مشيدا بالعلاقات مع المملكة العربية السعودية ووصفها بأنها قوية.وقال شكري في تصريحات صحافية مساء الثلاثاء إن العلاقات السعودية المصرية قوية وبناءة ونحن وأشقاؤنا في المملكة نعمل على علاقات وثيقة وروابط قوية يصعب اختراقها من أصحاب المصالح المغرضة.وحول أزمة الطائرة الروسية، قال شكري "نعمل وفق مصالحنا وعلينا وعلى الجميع الانتظار لحين انتهاء التحقيقات، مضيفا أن التحقيقات حول الحادث مستقلة ومحايدة وتتم بواسطة أطراف دولية عديدة".من جهة أخرى، التقي سامح شكري بوزير الخارجية الليبي محمد الدايري، على هامش مشاركتهما في الأعمال التحضيرية للقمة العربية – اللاتينية بمدينة الرياض، حيث تناول الوزيران التطورات على الساحة الليبية وخاصة فيما يتعلق باتفاق الصخيرات وكذلك مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين.وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء علي الأهمية التي توليها مصر للتطورات في ليبيا، مشيراً إلي إستراتيجية مصر الواضحة في ليبيا والقائمة علي دعم مصر للجهود الأممية لإحلال الاستقرار هناك، ومشدداً علي ضرورة الإسراع في تنفيذ بنود اتفاق الصخيرات للحيلولة دون العودة إلي المربع الأول حال التأخر في تنفيذ هذا الاتفاق الذي تدعمه الأطراف الدولية المختلفة.من جانبه، أكد الوزير الليبي على أهمية العلاقات المصرية- الليبية وعلى الدور المصري الهام والمساند لاستقرار المجتمع الليبي والهادف للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، ودعم جهود مكافحة الارهاب فى ليبيا.كما التقى شكري في الرياض مع كاتب الدولة التونسي للشئون الخارجية محمد الزين، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الوزيرين أكدا ضرورة زيادة مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الليبية وسبل إعادة الاستقرار هناك عبر تسريع وتيرة التسوية السياسية، مع الإشارة إلى أهمية أن يبدأ المسئول الأممي الجديد المعني بليبيا من حيث انتهى المبعوث الأممي المنتهية ولايته برناردينو ليون.
International
شكري: انتظروا نتائج مهمة من لقاء الملك سلمان والسيسي
11 نوفمبر 2015