تُشارك وزارة الصحة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا، والذي يُصادف تاريخ 25 أبريل من كل عام؛ وذلك دعمًا لجهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى تحسين فرص حصول الأشخاص على وسائل الوقاية من الأمراض المهددة للحياة، إذ يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى التوعية بأهمية الوقاية كاستراتيجية أساسية للحد من انتشار مرض الملاريا.
ويعتبر الملاريا من الأمراض التي تشكل عبئا كبيرا على العالم أجمع، ومن بينه البحرين، حيث كان مرض الملاريا متوطنًا في البحرين في ثلاثينات القرن الماضي.
وقد سخرت الحكومة جميع الجهود والموارد اللازمة لمكافحة هذا المرض، حيث أنشأت آنذاك دائرة مكافحة الملاريا في العام 1939 لتبدأ برامج مكافحة الملاريا بشكل نظامي، وبفضل الجهود الجبارة والمكافحة المستمرة تم تسجيل آخر حالة انتقال محلي للملاريا بالعام 1979. وتم إعلان مملكة البحرين خالية من الملاريا رسمياً من قِبل منظمة الصحة العالمية في العام 1982.
وتعتبر مملكة البحرين من أوائل دول إقليم شرق المتوسط التي استطاعت القضاء على الملاريا، ومنذ ذلك الحين تفخر المملكة بإنجازها المتمثل في 44 سنة متواصلة دون انتقال محلي للملاريا، بفضل جهود جميع العاملين في وزارة الصحة والقطاعات المعنية الأخرى للحفاظ على البحرين خالية من الملاريا.
وتقوم وزارة الصحة ضمن برنامج التقصي الوبائي بتقصي ودراسة نواقل المرض عبر برامج دورية ومستمرة لمكافحة البعوض الناقل للملاريا وبرامج مختصة لمكافحة يرقات البعوض ومكافحة البعوض البالغ، وتتكامل برامج المكافحة بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات للتخلص من بؤر تكاثر البعوض. حيث يتم القيام بزيارات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية لمعاينة الأماكن التي يتم التبليغ عن تكاثر البعوض فيها لدراسة الأسباب ووضع الحلول التي تضمن سلامة وصحة المجتمع.
كما يتم التركيز على جوانب الوقاية من المرض، وذلك عن طريق توعية المسافرين بطرق الحماية من لسع البعوض، وكذلك بأهمية أخذ الأدوية الوقائية للمسافرين للبلدان التي يتوطن فيها المرض، فضلاً عن وجود نظام ترصد للحالات المشتبه بها، إذ أن الملاريا من الأمراض التي يجب التبليغ عنها حسب قانون الصحة العامة، كما توجد شبكة من المختبرات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية والخاصة لديها القدرة التشخيصية للملاريا، وتقوم إدارة الصحة العامة بمتابعة الحالات المبلّغ عنها واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض، بالإضافة إلى توافر الأطباء المتخصصين والخدمات العلاجية المجانية.
وتحرص وزارة الصحة في مملكة البحرين على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تهدف بدورها إلى توعية الجمهور بمرض الملاريا وبيان أعراضه وطرق الوقاية والعلاج.
ويعتبر الملاريا من الأمراض التي تشكل عبئا كبيرا على العالم أجمع، ومن بينه البحرين، حيث كان مرض الملاريا متوطنًا في البحرين في ثلاثينات القرن الماضي.
وقد سخرت الحكومة جميع الجهود والموارد اللازمة لمكافحة هذا المرض، حيث أنشأت آنذاك دائرة مكافحة الملاريا في العام 1939 لتبدأ برامج مكافحة الملاريا بشكل نظامي، وبفضل الجهود الجبارة والمكافحة المستمرة تم تسجيل آخر حالة انتقال محلي للملاريا بالعام 1979. وتم إعلان مملكة البحرين خالية من الملاريا رسمياً من قِبل منظمة الصحة العالمية في العام 1982.
وتعتبر مملكة البحرين من أوائل دول إقليم شرق المتوسط التي استطاعت القضاء على الملاريا، ومنذ ذلك الحين تفخر المملكة بإنجازها المتمثل في 44 سنة متواصلة دون انتقال محلي للملاريا، بفضل جهود جميع العاملين في وزارة الصحة والقطاعات المعنية الأخرى للحفاظ على البحرين خالية من الملاريا.
وتقوم وزارة الصحة ضمن برنامج التقصي الوبائي بتقصي ودراسة نواقل المرض عبر برامج دورية ومستمرة لمكافحة البعوض الناقل للملاريا وبرامج مختصة لمكافحة يرقات البعوض ومكافحة البعوض البالغ، وتتكامل برامج المكافحة بالتنسيق والتعاون مع عدد من الجهات للتخلص من بؤر تكاثر البعوض. حيث يتم القيام بزيارات مشتركة تضم مختلف الجهات المعنية لمعاينة الأماكن التي يتم التبليغ عن تكاثر البعوض فيها لدراسة الأسباب ووضع الحلول التي تضمن سلامة وصحة المجتمع.
كما يتم التركيز على جوانب الوقاية من المرض، وذلك عن طريق توعية المسافرين بطرق الحماية من لسع البعوض، وكذلك بأهمية أخذ الأدوية الوقائية للمسافرين للبلدان التي يتوطن فيها المرض، فضلاً عن وجود نظام ترصد للحالات المشتبه بها، إذ أن الملاريا من الأمراض التي يجب التبليغ عنها حسب قانون الصحة العامة، كما توجد شبكة من المختبرات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات الحكومية والخاصة لديها القدرة التشخيصية للملاريا، وتقوم إدارة الصحة العامة بمتابعة الحالات المبلّغ عنها واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض، بالإضافة إلى توافر الأطباء المتخصصين والخدمات العلاجية المجانية.
وتحرص وزارة الصحة في مملكة البحرين على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الملاريا، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تهدف بدورها إلى توعية الجمهور بمرض الملاريا وبيان أعراضه وطرق الوقاية والعلاج.