العربية.نت
أثارت مجموعة من المقاطع المصورة الغريبة وغير المعتادة التي انتشرت على حسابات مدونين في تليغرام وتويتر مؤخراً، لجنود روس حبسوا داخل حفرة مغطاة بشبك معدني بتهمة فرارهم من القتال، موجة من الانتقادات والتساؤلات.
فقد ظهر عدد من الجنود الروس اليائسين والمصابين في تلك الفيديوهات وهم يوضحون كيف أنه أُلقي بهم في تلك الحفر وحُرموا من الطعام والماء لرفضهم القتال أو لتناولهم القليل من الكحول.
كما بينت تلك الفيديوهات عدة رجال يرتدون زياً عسكرياً روسياً على الأرضية الصلبة للحفرة فيما تتساقط مياه الأمطار.
فيما بدا أن العديد من الرجال أصيبوا بجروح بالغة، مع جروح دامية في وجوههم المنتفخة وعيونهم المتورمة، بحسب صحيفة "تليغراف" البريطانية.
حفرة مغطاة بشبك حديدي
وفي أحد تلك المقاطع، اشتكى جندي روسي من أنه محتجز في حفرة مفتوحة، مشيراً إلى أنه جندي متطوع من ساراتوف في جنوب روسيا، وأنه ظل محتجزاً في الحفرة منذ نهاية مارس/آذار.
وكانت تلك الحفر المفتوحة المغطاة بشبك يسمى Zindans استخدمت قديما في آسيا الوسطى للاحتفاظ بالسجناء، وغالباً ما تم نشرها من قبل الجيوش الإمبراطورية الروسية.
كما اشتهرت بكونها مكتظة ومليئة بالأمراض، واعتاد السجناء الذين تعرضوا لكافة العوامل الجوية أن يصابوا بالجنون وهم يلمحون العالم الخارجي من خلال الحاجز.
يشار إلى أن الجنود الروس كانوا اشتكوا منذ أشهر من قيام الشرطة العسكرية بإلقائهم في حفر مكتظة أو حفر بدون طعام أو ماء إذا رفضوا القتال.
علما أنه من الصعب معرفة عدد الجنود الذين يتمردون أو يفرون من الخدمة بالضبط، لكن المحللين قالوا إن العدد ربما يلامس بالمئات.
خوف واستياء
ولم تتطور التكتيكات العسكرية الروسية منذ الحرب العالمية الثانية وتستند إلى إرسال موجات من المشاة عبر أرض مفتوحة ضد مواقع المدافع الرشاشة والخنادق الأوكرانية. ويؤدي أعداد الضحايا الكبير الناتج عن هذه التكتيكات لانتشار الخوف والاستياء داخل الجيش الروسي، وفق الصحيفة.
وكان العديد من الجنود الروس اليائسين نشروا هذا العام عشرات مقاطع الفيديو يطالبون فيها كبار القادة بإنقاذهم من الفوضى والموت والدمار في الخطوط الأمامية. وقال العديد من الأشخاص في مقاطع الفيديو إنه لم يتبق لهم سوى خيار التمرد.
أثارت مجموعة من المقاطع المصورة الغريبة وغير المعتادة التي انتشرت على حسابات مدونين في تليغرام وتويتر مؤخراً، لجنود روس حبسوا داخل حفرة مغطاة بشبك معدني بتهمة فرارهم من القتال، موجة من الانتقادات والتساؤلات.
فقد ظهر عدد من الجنود الروس اليائسين والمصابين في تلك الفيديوهات وهم يوضحون كيف أنه أُلقي بهم في تلك الحفر وحُرموا من الطعام والماء لرفضهم القتال أو لتناولهم القليل من الكحول.
كما بينت تلك الفيديوهات عدة رجال يرتدون زياً عسكرياً روسياً على الأرضية الصلبة للحفرة فيما تتساقط مياه الأمطار.
فيما بدا أن العديد من الرجال أصيبوا بجروح بالغة، مع جروح دامية في وجوههم المنتفخة وعيونهم المتورمة، بحسب صحيفة "تليغراف" البريطانية.
حفرة مغطاة بشبك حديدي
وفي أحد تلك المقاطع، اشتكى جندي روسي من أنه محتجز في حفرة مفتوحة، مشيراً إلى أنه جندي متطوع من ساراتوف في جنوب روسيا، وأنه ظل محتجزاً في الحفرة منذ نهاية مارس/آذار.
وكانت تلك الحفر المفتوحة المغطاة بشبك يسمى Zindans استخدمت قديما في آسيا الوسطى للاحتفاظ بالسجناء، وغالباً ما تم نشرها من قبل الجيوش الإمبراطورية الروسية.
كما اشتهرت بكونها مكتظة ومليئة بالأمراض، واعتاد السجناء الذين تعرضوا لكافة العوامل الجوية أن يصابوا بالجنون وهم يلمحون العالم الخارجي من خلال الحاجز.
يشار إلى أن الجنود الروس كانوا اشتكوا منذ أشهر من قيام الشرطة العسكرية بإلقائهم في حفر مكتظة أو حفر بدون طعام أو ماء إذا رفضوا القتال.
علما أنه من الصعب معرفة عدد الجنود الذين يتمردون أو يفرون من الخدمة بالضبط، لكن المحللين قالوا إن العدد ربما يلامس بالمئات.
خوف واستياء
ولم تتطور التكتيكات العسكرية الروسية منذ الحرب العالمية الثانية وتستند إلى إرسال موجات من المشاة عبر أرض مفتوحة ضد مواقع المدافع الرشاشة والخنادق الأوكرانية. ويؤدي أعداد الضحايا الكبير الناتج عن هذه التكتيكات لانتشار الخوف والاستياء داخل الجيش الروسي، وفق الصحيفة.
وكان العديد من الجنود الروس اليائسين نشروا هذا العام عشرات مقاطع الفيديو يطالبون فيها كبار القادة بإنقاذهم من الفوضى والموت والدمار في الخطوط الأمامية. وقال العديد من الأشخاص في مقاطع الفيديو إنه لم يتبق لهم سوى خيار التمرد.