العصفور: يد الملك ممدودة إلى العالم من أجل صالح البشرية
برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، دشن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، "إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية"، وهي الوثيقة التي تعبر عن فكر وفلسفة حضرة صاحب الجلالة، وتتضمن عدداً من المبادئ التي تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم، والتي تنطلق من أسس تاريخية حول التعايش في البحرين والنهج الديني القويم وذلك بحضور مختلف الأطياف من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين والمهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد.
وألقى وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور كلمة في الحفل، قال فيها: "اسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وحضوركم اليوم يؤكد متانة العلاقات البحرينية المصرية التي هي نموذج يحتذى، والتي وصلت إلى مستويات متقدمة على كافة الأصعدة، بفضل ما تحظى به من اهتمام ورعاية دائمين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وأضاف: "نحن اليوم نعيش في عالم تسوده التحديات والنزاعات ونشر الأفكار المتطرفة بين الشعوب.. فهناك يد تسعى دائما لنشر مفاهيم التطرف والكراهية والعنف، وهناك يد في الجانب الآخر تسعى جاهدة لنشر مفاهيم الخير والسلام والتعايش بين الأديان والمذاهب وهي يد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الخيرة والممدودة دائماً إلى العالم أجمع دون استثناء من أجل صالح البشرية وتنميتها".
وتابع: "أتينا من مملكة البحرين ونزلنا برحالنا على أرض مصر العروبة، حاملين رسائل تجسد نهج وفلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، هذا الفكر الذي أصبح منفرداً بطبيعته، استثنائياً بأفكاره، تجسده مبادرات نوعية يقوم على تنفيذها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي وضع خارطة طريق ترتكز عليها مبادئ مهمة وغير مسبوقة تضمنها إعلان مملكة البحرين".
وبين أن "هذه الوثيقة التي تحترم حقوق الإنسان وتدعو للحوار والتعايش، بل وركزت على جانب في غاية الأهمية، وهو أنّ الجهل عدو السلام، ويجب محاربته حتى نستطيع أن ننشر المفاهيم الحقيقية للسلام والتعايش ونبذ الكراهية والطائفية. واليوم من أرض الكنانة، أرض المحبة".
وواصل: "نعلن تدشين إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية آملين أن يوفقنا الله جميعا في نشر هذه المبادئ وأن نجعلها واقعا نعيشه ونمارسه من أجل أن ننأى بالبشرية جمعاء عن طريق يهدد مصيرها ونأخذها إلى عالم يسوده التعارف والسلام والوئام بين البشرية جمعاء".
من جانبه، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى: "يسعدني أن أشارك في هذه المناسبة الثقافية المهمة في مسار العلاقات المصرية البحرينية، وفي مسار العمل السياسي في العالم العربي والشرق الأوسط".
وأضاف: "البحرين عرفت منذ القدم بأنها بلد مضياف متسامح منفتح، ورد ذكرها في الإلياذة الأسطورية باعتبارها البلد الطهور، بلد اللؤلؤ المكنون، كما كان لهذا البلد العريق، وكان لها صلات تجارة مع مصر الفرعونية، وأهلها حدث ولا حرج، وكتب التاريخ مليئة بسرد ومديح لما يتمتع أهل البحرين من عادات عربية تليدة".
وأكد أن "المجتمع البحريني نهل من هذا الموروث جيلاً بعد جيل، وارتكز عليه في البناء الثقافي الذي أصبح جزءاً مهماً من القوة الناعمة الخليجية والعربية، ونرى اليوم جانباً منها عبر إعلان مملكة البحرين في القاهرة، ووجود القوة الناعمة دليل قوة المجتمعات، وتميز المجتمعات النشطة".
وأضاف: "نحيي اختيار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين المعظم، للقاهرة لتكون أول عاصمة عربية وإفريقية تتم فيها استضافة إعلان مملكة البحرين، وتكون مقراً لهذا التخاصب الناعم في وصفه القوي في جوهره".
بدوره، قال الوجيه تقي البحارنة، وهو أول سفير بحريني في مصر: "يشرفني اليوم أن أعبر عن سعادتي الغامرة لوجودي معكم في هذا التجمع الأخوي والتاريخي الذي يجمعنا مع أشقائنا من مصر فالعلاقات بين البلدين علاقات قوية وعميقة وضاربة في الجذور فلمصر مكانة كبيرة في قلب كل بحريني".
وأضاف: "إن ما تعيشه مملكة البحرين من نهضة تنموية شاملة أسس لها المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي وضع لَبِنات التطور والنهضة على كافة الأصعدة، ومع هذه النهضة التي تعيشها المملكة هناك جوانب لم تغفل عنها المسيرة التنموية بل ركزت وشملت القيم السامية والمبادئ والأسس الإنسانية التي تعبر عن فكر وفلسفة ورؤية جلالة الملك المعظم التي ترسخ قيم السلام والتعايش والتي تأتي في إطار قناعة جلالته الراسخة بأنه السبيل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي".
ويعتبر إعلان مملكة البحرين هو الوثيقة التأسيسية لجميع أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي. فمنذ إنشائه بمرسوم ملكي، ركز على البرامج التعليمية للشباب، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، هو مركز رائد على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي والتنوع الإنساني ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية، كما أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم، إضافة إلى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا بهدف إعداد جيل من الشاب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وتشهد العلاقات البحرينية المصرية زخماً كبيراً عَبْر مر التاريخ والأزمنة، وإن العلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين وطيدة وضاربة في عمق التاريخ، ولها من الخصوصية والأهمية والأولوية ما يجعلها نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء على مختلف المستويات، وتحظى العلاقات على الدوام بعناية كبيرة من جلالة الملك المعظم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات لصالح الشعبين.
برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، دشن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، "إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية"، وهي الوثيقة التي تعبر عن فكر وفلسفة حضرة صاحب الجلالة، وتتضمن عدداً من المبادئ التي تشكل ركائز التعايش كمنهج للسلام في العالم، والتي تنطلق من أسس تاريخية حول التعايش في البحرين والنهج الديني القويم وذلك بحضور مختلف الأطياف من السفراء والدبلوماسيين والمسؤولين والمهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد.
وألقى وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور كلمة في الحفل، قال فيها: "اسمحوا لي أن أنقل لكم تحيات وتقدير صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وحضوركم اليوم يؤكد متانة العلاقات البحرينية المصرية التي هي نموذج يحتذى، والتي وصلت إلى مستويات متقدمة على كافة الأصعدة، بفضل ما تحظى به من اهتمام ورعاية دائمين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي".
وأضاف: "نحن اليوم نعيش في عالم تسوده التحديات والنزاعات ونشر الأفكار المتطرفة بين الشعوب.. فهناك يد تسعى دائما لنشر مفاهيم التطرف والكراهية والعنف، وهناك يد في الجانب الآخر تسعى جاهدة لنشر مفاهيم الخير والسلام والتعايش بين الأديان والمذاهب وهي يد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الخيرة والممدودة دائماً إلى العالم أجمع دون استثناء من أجل صالح البشرية وتنميتها".
وتابع: "أتينا من مملكة البحرين ونزلنا برحالنا على أرض مصر العروبة، حاملين رسائل تجسد نهج وفلسفة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، هذا الفكر الذي أصبح منفرداً بطبيعته، استثنائياً بأفكاره، تجسده مبادرات نوعية يقوم على تنفيذها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الذي وضع خارطة طريق ترتكز عليها مبادئ مهمة وغير مسبوقة تضمنها إعلان مملكة البحرين".
وبين أن "هذه الوثيقة التي تحترم حقوق الإنسان وتدعو للحوار والتعايش، بل وركزت على جانب في غاية الأهمية، وهو أنّ الجهل عدو السلام، ويجب محاربته حتى نستطيع أن ننشر المفاهيم الحقيقية للسلام والتعايش ونبذ الكراهية والطائفية. واليوم من أرض الكنانة، أرض المحبة".
وواصل: "نعلن تدشين إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية آملين أن يوفقنا الله جميعا في نشر هذه المبادئ وأن نجعلها واقعا نعيشه ونمارسه من أجل أن ننأى بالبشرية جمعاء عن طريق يهدد مصيرها ونأخذها إلى عالم يسوده التعارف والسلام والوئام بين البشرية جمعاء".
من جانبه، قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى: "يسعدني أن أشارك في هذه المناسبة الثقافية المهمة في مسار العلاقات المصرية البحرينية، وفي مسار العمل السياسي في العالم العربي والشرق الأوسط".
وأضاف: "البحرين عرفت منذ القدم بأنها بلد مضياف متسامح منفتح، ورد ذكرها في الإلياذة الأسطورية باعتبارها البلد الطهور، بلد اللؤلؤ المكنون، كما كان لهذا البلد العريق، وكان لها صلات تجارة مع مصر الفرعونية، وأهلها حدث ولا حرج، وكتب التاريخ مليئة بسرد ومديح لما يتمتع أهل البحرين من عادات عربية تليدة".
وأكد أن "المجتمع البحريني نهل من هذا الموروث جيلاً بعد جيل، وارتكز عليه في البناء الثقافي الذي أصبح جزءاً مهماً من القوة الناعمة الخليجية والعربية، ونرى اليوم جانباً منها عبر إعلان مملكة البحرين في القاهرة، ووجود القوة الناعمة دليل قوة المجتمعات، وتميز المجتمعات النشطة".
وأضاف: "نحيي اختيار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين المعظم، للقاهرة لتكون أول عاصمة عربية وإفريقية تتم فيها استضافة إعلان مملكة البحرين، وتكون مقراً لهذا التخاصب الناعم في وصفه القوي في جوهره".
بدوره، قال الوجيه تقي البحارنة، وهو أول سفير بحريني في مصر: "يشرفني اليوم أن أعبر عن سعادتي الغامرة لوجودي معكم في هذا التجمع الأخوي والتاريخي الذي يجمعنا مع أشقائنا من مصر فالعلاقات بين البلدين علاقات قوية وعميقة وضاربة في الجذور فلمصر مكانة كبيرة في قلب كل بحريني".
وأضاف: "إن ما تعيشه مملكة البحرين من نهضة تنموية شاملة أسس لها المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الذي وضع لَبِنات التطور والنهضة على كافة الأصعدة، ومع هذه النهضة التي تعيشها المملكة هناك جوانب لم تغفل عنها المسيرة التنموية بل ركزت وشملت القيم السامية والمبادئ والأسس الإنسانية التي تعبر عن فكر وفلسفة ورؤية جلالة الملك المعظم التي ترسخ قيم السلام والتعايش والتي تأتي في إطار قناعة جلالته الراسخة بأنه السبيل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي".
ويعتبر إعلان مملكة البحرين هو الوثيقة التأسيسية لجميع أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي. فمنذ إنشائه بمرسوم ملكي، ركز على البرامج التعليمية للشباب، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، هو مركز رائد على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان والتعايش السلمي والتنوع الإنساني ومكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والكراهية، كما أطلق العديد من البرامج والمبادرات والدورات الناجحة التي تترجم رؤية جلالة الملك المعظم، إضافة إلى فتح قنوات تعاون مع أعرق الجامعات العالمية، ومنها أكسفورد وكامبردج وسابينزا بهدف إعداد جيل من الشاب يؤمن بمبدأ التعايش والتسامح وقبول الآخر.
وتشهد العلاقات البحرينية المصرية زخماً كبيراً عَبْر مر التاريخ والأزمنة، وإن العلاقات التي تجمع بين البلدين والشعبين وطيدة وضاربة في عمق التاريخ، ولها من الخصوصية والأهمية والأولوية ما يجعلها نموذجاً للعلاقات بين الأشقاء على مختلف المستويات، وتحظى العلاقات على الدوام بعناية كبيرة من جلالة الملك المعظم والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتطوير وتعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات لصالح الشعبين.