معارك في شبوة ولحج وتعزيزات للمقاومة بالضالععواصم - (وكالات): قتل 13 عنصراً من المتمردين الحوثيين في كمين نصبه مقاتلون من المقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي جنوب مدينة دمت ثاني كبرى مدن محافظة الضالع جنوب البلاد حيث تدور معارك بين الطرفين، بينما أعلنت القوات المسلحة القطرية استشهاد أحد جنودها المشاركين في عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وهو أول جندي قطري يقضي في المعارك منذ بدء العمليات قبل أشهر.كما قتل عدد من مسلحي الحوثي في اشتباكات بمناطق في شبوة جنوب شرق اليمن ومحافظة لحج، بينما دفعت المقاومة والجيش الوطني بتعزيزات كبيرة في دمت بمحافظة الضالع.من ناحية أخرى، دارت معارك في منطقة المضاربة الحدودية بين محافظتي تعز ولحج جنوب غرب البلاد، حيث قتل 5 من الحوثيين و3 مقاتلين موالين لهادي. وأشار المصدر إلى أن الحوثيين «يستميتون للدخول إلى منطقة المضاربة، لكن التعزيزات التابعة لقوات الشرعية التي وصلت أمس الأول والقادمة من عدن، ستعمل على تغيير موازين المعركة».من جهة أخرى، أعلنت القوات المسلحة القطرية استشهاد أحد جنودها المشاركين في عمليات التحالف العربي ضد المتمردين في اليمن، وهو أول جندي قطري يقضي في المعارك منذ بدء العمليات قبل أشهر.وتشارك قوات قطرية ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من أجل استعادة الشرعية في اليمن عقب سيطرة الحوثيين على عدد من المناطق اليمنية، بينها العاصمة صنعاء.وكانت دفعة أولى من القوات القطرية- قوامها ألف جندي- دخلت اليمن في سبتمبر الماضي عبر منفذ الوديعة معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة استعداداً لعملية واسعة تستهدف استعادة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى من الحوثيين وحلفائهم. وأشارت تقديرات سابقة إلى أن عدد قوات التحالف في اليمن ارتفع إلى 10 آلاف جندي يتوزعون على محافظات شبوة والجوف ومأرب وعدن.وكانت قطر نشرت مع انطلاق عاصفة الحزم في مارس الماضي 10 طائرات مقاتلة ضمن طيران التحالف. يأتي ذلك مع تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عزم مبعوثه إلى اليمن على تنظيم مباحثات بين طرفي النزاع هذا الشهر. ومن الرياض، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش مشاركته في قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية، أن «مبعوثي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يعتزم إقامة جولة جديدة من مشاورات السلام في سويسرا هذا الشهر». وأضاف أن «حكومة اليمن والحوثيين التزموا الحضور. ومن الضروري جداً لكل الأطراف أن يوفروا دعمهم السياسي والانخراط بنوايا حسنة. لا يوجد حل عسكري للنزاع».وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «نأمل أن تكون ناجحة (...) ندعم هذه المفاوضات ونأمل أن تؤدي للوصول إلى السلام والأمن والاستقرار في اليمن الشقيق».