البحرين دولة تتمتع بكل مقومات السياحة، وبها مجلس إدارة لهيئة البحرين للسياحة والمعارض.
وهذه الهيئة تسعى لتنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية التي ستسهم في تعزيز مكانة البحرين سياحياً ومنها تطوير الشواطئ والجزر مثل شاطئ كورنيش قلالي، وشاطئ خليج البحرين وإحياء تراث الغوص واللؤلؤ عن طريق إنشاء مركز الغوص مما يسهم في زيادة السياحة الترفيهية وتطوير أنشطة الرياضات المائية وزيادة عدد مناطق الجذب السياحي في مملكة البحرين.
والذي نعرفه أن عديداً من الدول لا يختلف مناخها في فصل الصيف عن مناخنا، بل ربما يكون أسوأ وأشد حرارة، ومع ذلك استطاعت هذه الدول أن تستقطب ملايين الزوار والسواح كل عام، ومنها ماليزيا وتايلند وإندونيسيا والفلبين وجزر المالديف وسيريلانكا، وكلها دول حارة وممطرة، لكنها استطاعت أن تساهم بتطوير السياحة فيها دعماً للاقتصاد الوطني.
فجزيرة «بوكيت» في تايلند لا تختلف في أجوائها عما هي عندنا من حرارة ورطوبة، لكن الحكومة التايلندية حولتها إلى جزيرة سياحية من الطراز الأول، واستطاعت أن تجذب إليها ملايين السياح كل عام صيفاً وشتاء، وذلك بتطوير الفنادق والشاليهات والبلاجات والمطاعم والأسواق والحدائق والمنتزهات وحدائق للأطفال والبرامج السياحية والكرنفالات، ولذلك فإنها جزيرة لا تهدأ ليلاً ونهاراً، وحتى بعد أن ضرب إعصار تسونامي قبل سنوات بعض سواحلها ودمرها تماماً، استطاعت أن تقوم من كبوتها بسرعة قياسية وعادت إليها الحركة والنشاط من جديد.
ونحن في دول الخليج نمارس السياحة، ولكن باستحياء فلدينا صيف جدة ولدينا خريف صلالة، ولكنها مواسم سياحية وقتية، ولم نمارس حتى الآن السياحة بأصولها وفنونها.
لكن المفرح أنه بمجيء ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بدأ الاهتمام بالسياحة الدينية بتوسعة الحرمين الشريفين ومشروع نيوم على ساحل البحر الأحمر كمشروع سياحي ترفيهي ضخم سوف يعزز مكانة السعودية السياحية.
وسبق أن صرح ولي العهد السعودي أن المشاريع السعودية السياحية بالبحر الأحمر يجب أن تقدم شيئاً جديداً، مؤكداً أنه لا يعتقد أن أي سائح سيذهب لنسخة مطابقة لمكان سياحي في مكان آخر.
وقال إنه لا بد من أن نقدم شيئاً جديداً في المشاريع التي تقع في البحر الأحمر لنجذب السائح بالخدمات الجديدة والثقافة الجديدة المختلفة، موضحاً أن المشاريع في البحر الأحمر قسمت ليقوم بعضها على تراث معماري حجازي، سواء من تبوك أو جازان أو عسير، وبعض المشاريع قدمت على طراز مبتكر، يترجم شكل البحر الأحمر.
ويتميز مشروع البحر الأحمر الذي تحدث عنه ولي العهد السعودي بموقعه الإستراتيجي في قلب العالم الذي سيمكن 250 مليون شخص من الوصول إليه بسهولة عن طريق مطار خاص في غضون ثلاث ساعات من الطيران أو أقل. كما تعتبر الوجهة مثالية للسياحة على مدار العام، لما تتمتع به منطقة المشروع من مناخ معتدل، إذ يصل متوسط درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية في فصل الصيف.
وسيوفر مشروع البحر الأحمر للزوار من جميع أنحاء العالم فرصة استكشاف وجهة سياحية فاخرة، تتميز بتنوع فريد ومذهل وفق ما أعلنت السلطات السعودية.
فهل لدينا نحن في مملكة البحرين نفس هذه الرؤية لتطوير السياحة في جزرنا الجميلات وفي بلادنا الغالية؟!!
وهذه الهيئة تسعى لتنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية التي ستسهم في تعزيز مكانة البحرين سياحياً ومنها تطوير الشواطئ والجزر مثل شاطئ كورنيش قلالي، وشاطئ خليج البحرين وإحياء تراث الغوص واللؤلؤ عن طريق إنشاء مركز الغوص مما يسهم في زيادة السياحة الترفيهية وتطوير أنشطة الرياضات المائية وزيادة عدد مناطق الجذب السياحي في مملكة البحرين.
والذي نعرفه أن عديداً من الدول لا يختلف مناخها في فصل الصيف عن مناخنا، بل ربما يكون أسوأ وأشد حرارة، ومع ذلك استطاعت هذه الدول أن تستقطب ملايين الزوار والسواح كل عام، ومنها ماليزيا وتايلند وإندونيسيا والفلبين وجزر المالديف وسيريلانكا، وكلها دول حارة وممطرة، لكنها استطاعت أن تساهم بتطوير السياحة فيها دعماً للاقتصاد الوطني.
فجزيرة «بوكيت» في تايلند لا تختلف في أجوائها عما هي عندنا من حرارة ورطوبة، لكن الحكومة التايلندية حولتها إلى جزيرة سياحية من الطراز الأول، واستطاعت أن تجذب إليها ملايين السياح كل عام صيفاً وشتاء، وذلك بتطوير الفنادق والشاليهات والبلاجات والمطاعم والأسواق والحدائق والمنتزهات وحدائق للأطفال والبرامج السياحية والكرنفالات، ولذلك فإنها جزيرة لا تهدأ ليلاً ونهاراً، وحتى بعد أن ضرب إعصار تسونامي قبل سنوات بعض سواحلها ودمرها تماماً، استطاعت أن تقوم من كبوتها بسرعة قياسية وعادت إليها الحركة والنشاط من جديد.
ونحن في دول الخليج نمارس السياحة، ولكن باستحياء فلدينا صيف جدة ولدينا خريف صلالة، ولكنها مواسم سياحية وقتية، ولم نمارس حتى الآن السياحة بأصولها وفنونها.
لكن المفرح أنه بمجيء ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بدأ الاهتمام بالسياحة الدينية بتوسعة الحرمين الشريفين ومشروع نيوم على ساحل البحر الأحمر كمشروع سياحي ترفيهي ضخم سوف يعزز مكانة السعودية السياحية.
وسبق أن صرح ولي العهد السعودي أن المشاريع السعودية السياحية بالبحر الأحمر يجب أن تقدم شيئاً جديداً، مؤكداً أنه لا يعتقد أن أي سائح سيذهب لنسخة مطابقة لمكان سياحي في مكان آخر.
وقال إنه لا بد من أن نقدم شيئاً جديداً في المشاريع التي تقع في البحر الأحمر لنجذب السائح بالخدمات الجديدة والثقافة الجديدة المختلفة، موضحاً أن المشاريع في البحر الأحمر قسمت ليقوم بعضها على تراث معماري حجازي، سواء من تبوك أو جازان أو عسير، وبعض المشاريع قدمت على طراز مبتكر، يترجم شكل البحر الأحمر.
ويتميز مشروع البحر الأحمر الذي تحدث عنه ولي العهد السعودي بموقعه الإستراتيجي في قلب العالم الذي سيمكن 250 مليون شخص من الوصول إليه بسهولة عن طريق مطار خاص في غضون ثلاث ساعات من الطيران أو أقل. كما تعتبر الوجهة مثالية للسياحة على مدار العام، لما تتمتع به منطقة المشروع من مناخ معتدل، إذ يصل متوسط درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية في فصل الصيف.
وسيوفر مشروع البحر الأحمر للزوار من جميع أنحاء العالم فرصة استكشاف وجهة سياحية فاخرة، تتميز بتنوع فريد ومذهل وفق ما أعلنت السلطات السعودية.
فهل لدينا نحن في مملكة البحرين نفس هذه الرؤية لتطوير السياحة في جزرنا الجميلات وفي بلادنا الغالية؟!!