على غرار المشروع السعودي لابتعاث مواهب كرة القدم
وليد عبدالله
تلوح في الأفق فكرة تطبيق مشروع الابتعاث البحريني لتطوير مواهب كرة القدم، ضمن الخطوات التطويرية للعبة كرة القدم، بما يخدم تشكيل المنتخبات الوطنية القادرة على الوصول والمنافسة في البطولات القارية والدولية، بالصورة التي تحقق حلم الكرة البحرينية في التواجد بمونديال كأس العالم.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها «ملاعب» من مصادرها إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم وتحت إشراف الهيئة العامة للرياضة، بصدد إطلاق مشروع الابتعاث البحريني للمواهب الكروية. حيث يأتي هذا المشروع استكمالاً للمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتطوير مختلف الألعاب الرياضية بما فيها لعبة كرة القدم البحرينية، وذلك من خلال دوري خالد بن حمد لجيل الذهب لكرة القدم.
وأوضحت المصادر، أن المشروع يهدف إلى اختيار 20 لاعباً من الفئات العمرية وتحديدا من الفئة العمرية 16- 19 عاماً، ومن ثم ابتعاثها إلى الأندية الأوروبية، وذلك من أجل إشراكها في المباريات، وحضورها دورات فنية خاصة باللاعبين على يد أمهر الأجهزة الفنية، بغية إعدادها خلال فترة البرنامج الممتدة لأربع سنوات. حيث سيتم التعاون مع تلك الأندية التي تلعب في مختلف بطولات القارة الأوروبية لتحديد أفضل المواهب، ومنحها فرصة اللعب عن طريق الإعارة لأحد تلك الأندية، بالإضافة إلى خوض العديد من المباريات والبطولات ضد مختلف الأكاديميات والمنتخبات الأوروبية قبل العودة إلى أنديتها الأم في البحرين.
ويبدو أن فكرة اتحاد الكرة في ابتعاث المواهب الكروية البحرينية، تأتي على غرار مشروع برنامج الكرة السعودية بالابتعاث السعودي لمواهب كرة القدم، والذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة في السعودية في شهر يونيو 2019، والذي يهدف إلى تطوير وتنمية المواهب السعودية في رياضة كرة القدم، عن طريق الاحتكاك بالكرة الأوروبية، ومن ثم القدرة على تغذية المنتخبات السعودية. حيث إن المشروع السعودي بدأ باختيار 21 لاعباً من أصل 40 لاعباً من مواليد 99- 2000 من الذين حققوا بطولة آسيا تحت 19 عاماً حيث يقضي اللاعب مدة أربع سنوات في أكاديمية قرب مدينة برشلونة في إسبانيا، وسيشارك اللاعبون في 40 مباراة كل موسم أمام فرق إسبانية وأوروبية إضافة لتعلم اللغة، ويشتمل البرنامج السعودي إضافة للاعبين، المدربين والأطباء والإداريين.
وليد عبدالله
تلوح في الأفق فكرة تطبيق مشروع الابتعاث البحريني لتطوير مواهب كرة القدم، ضمن الخطوات التطويرية للعبة كرة القدم، بما يخدم تشكيل المنتخبات الوطنية القادرة على الوصول والمنافسة في البطولات القارية والدولية، بالصورة التي تحقق حلم الكرة البحرينية في التواجد بمونديال كأس العالم.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها «ملاعب» من مصادرها إلى أن الاتحاد البحريني لكرة القدم وتحت إشراف الهيئة العامة للرياضة، بصدد إطلاق مشروع الابتعاث البحريني للمواهب الكروية. حيث يأتي هذا المشروع استكمالاً للمبادرة التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتطوير مختلف الألعاب الرياضية بما فيها لعبة كرة القدم البحرينية، وذلك من خلال دوري خالد بن حمد لجيل الذهب لكرة القدم.
وأوضحت المصادر، أن المشروع يهدف إلى اختيار 20 لاعباً من الفئات العمرية وتحديدا من الفئة العمرية 16- 19 عاماً، ومن ثم ابتعاثها إلى الأندية الأوروبية، وذلك من أجل إشراكها في المباريات، وحضورها دورات فنية خاصة باللاعبين على يد أمهر الأجهزة الفنية، بغية إعدادها خلال فترة البرنامج الممتدة لأربع سنوات. حيث سيتم التعاون مع تلك الأندية التي تلعب في مختلف بطولات القارة الأوروبية لتحديد أفضل المواهب، ومنحها فرصة اللعب عن طريق الإعارة لأحد تلك الأندية، بالإضافة إلى خوض العديد من المباريات والبطولات ضد مختلف الأكاديميات والمنتخبات الأوروبية قبل العودة إلى أنديتها الأم في البحرين.
ويبدو أن فكرة اتحاد الكرة في ابتعاث المواهب الكروية البحرينية، تأتي على غرار مشروع برنامج الكرة السعودية بالابتعاث السعودي لمواهب كرة القدم، والذي أطلقته الهيئة العامة للرياضة في السعودية في شهر يونيو 2019، والذي يهدف إلى تطوير وتنمية المواهب السعودية في رياضة كرة القدم، عن طريق الاحتكاك بالكرة الأوروبية، ومن ثم القدرة على تغذية المنتخبات السعودية. حيث إن المشروع السعودي بدأ باختيار 21 لاعباً من أصل 40 لاعباً من مواليد 99- 2000 من الذين حققوا بطولة آسيا تحت 19 عاماً حيث يقضي اللاعب مدة أربع سنوات في أكاديمية قرب مدينة برشلونة في إسبانيا، وسيشارك اللاعبون في 40 مباراة كل موسم أمام فرق إسبانية وأوروبية إضافة لتعلم اللغة، ويشتمل البرنامج السعودي إضافة للاعبين، المدربين والأطباء والإداريين.