المنامة سيخوض ثالث لقاء في أسبوع.. والأهلي سيعود بعد توقف شهر!
حسين الدرازي
تشهد صالة مدينة خليفة الرياضية عند السابعة من مساء الأحد، قمة جماهيرية سلاوية منتظرة ومرتقبة بين المنامة والأهلي، في المواجهة الأولى ضمن سلسلة مباريات الفريقين في المربع الذهبي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، إذ تُقام هذه المرحلة بطريقة «أفضلية الفائز في مباراتين من أصل ثلاث يتأهل للنهائي»، واللقاء الثاني بينهما سيكون يوم الخميس 4 مايو، والثالث أياً دعت الحاجة سيُقام يوم الجمعة 12 مايو.
ومباراة اليوم هي افتتاحية لكل المباريات المرتقبة بين الجانبين، فبالإضافة لكأس خليفة بن سلمان، فإن الفريقين سيلتقيان وجهاً لوجه أيضاً في المربع الذهبي لدوري زين السلاوي، وبنفس الطريقة «أفضلية الفائز في مباراتين من أصل ثلاث»، وهو ما يعني أننا من المُمكن أن نشاهد ست مباريات بين الجانبين خلال شهر واحد فقط، إضافة إلى أن المنامة يخوض في نفس الفترة المباريات الثلاث بنهائي منطقة الخليج ضمن السوبرليغ الآسيوي أمام الكويت أيام 9 و15 و22 مايو، وهو ما يعني أن الزعيم سيلعب بحد أدنى ست مباريات وبحد أقصى 9 مباريات خلال شهر واحد تقريباً، وجميع هذه المباريات على أعلى مستوى، وبالتالي تتطلب هذه المرحلة من المدرب القبرصي غافرييل التعامل بشكلٍ خاص معها من خلال توزيع الجهد على جميع اللاعبين تجنباً للإرهاق المُحتمل والإصابات، بالذات كونه يمتلك صفين من اللاعبين المميزين، وفي البطولة الآسيوية بإمكانه تسجيل ثلاثة محترفين في المباراة الواحدة بشرط تواجد اثنين فقط بأرض الملعب، بينما في المنافسات المحلية بإمكانه تسجيل محترفين مع إمكانية تواجدهما معاً في الملعب، علماً بأن المنامة حالياً قادم من مباراتين صعبتين خاضهما في غضون أربعة أيام، إذ تغلب خارجياً على الهلال السعودي الاثنين الماضي ثم يوم الخميس حسم تأهله للمربع الذهبي لدوري زين بصعوبة بالغة على حساب البحرين، وبالتالي هو سيخوض الأحد مباراته الثالثة في سبعة أيام، ولكن هذا الأمر من المُمكن أن يُفيد الفريق كثيراً من ناحية تواصل المباريات واستمراريتها، خصوصاً أن الفريق يسير في خط تصاعدي حالياً، بعكس الأهلي الذي صحيح أنه سيلعب اليوم مرتاحاً للغاية لكنه يفتقد لرتم المباريات القوية واستمراريتها، إذ تعود آخر مباراة خاضها النسور ليوم الأول من أبريل الحالي، أي قبل شهر كامل تقريباً، وفي غضون الشهرين الماضيين لم يخض سوى خمس مباريات، وبالتالي فإن هذا الأمر يُعد تحدياً للمدرب عقيل ميلاد في تهيئة الفريق لهذه المباراة الهامة.
حسين الدرازي
تشهد صالة مدينة خليفة الرياضية عند السابعة من مساء الأحد، قمة جماهيرية سلاوية منتظرة ومرتقبة بين المنامة والأهلي، في المواجهة الأولى ضمن سلسلة مباريات الفريقين في المربع الذهبي لكأس خليفة بن سلمان لكرة السلة، إذ تُقام هذه المرحلة بطريقة «أفضلية الفائز في مباراتين من أصل ثلاث يتأهل للنهائي»، واللقاء الثاني بينهما سيكون يوم الخميس 4 مايو، والثالث أياً دعت الحاجة سيُقام يوم الجمعة 12 مايو.
ومباراة اليوم هي افتتاحية لكل المباريات المرتقبة بين الجانبين، فبالإضافة لكأس خليفة بن سلمان، فإن الفريقين سيلتقيان وجهاً لوجه أيضاً في المربع الذهبي لدوري زين السلاوي، وبنفس الطريقة «أفضلية الفائز في مباراتين من أصل ثلاث»، وهو ما يعني أننا من المُمكن أن نشاهد ست مباريات بين الجانبين خلال شهر واحد فقط، إضافة إلى أن المنامة يخوض في نفس الفترة المباريات الثلاث بنهائي منطقة الخليج ضمن السوبرليغ الآسيوي أمام الكويت أيام 9 و15 و22 مايو، وهو ما يعني أن الزعيم سيلعب بحد أدنى ست مباريات وبحد أقصى 9 مباريات خلال شهر واحد تقريباً، وجميع هذه المباريات على أعلى مستوى، وبالتالي تتطلب هذه المرحلة من المدرب القبرصي غافرييل التعامل بشكلٍ خاص معها من خلال توزيع الجهد على جميع اللاعبين تجنباً للإرهاق المُحتمل والإصابات، بالذات كونه يمتلك صفين من اللاعبين المميزين، وفي البطولة الآسيوية بإمكانه تسجيل ثلاثة محترفين في المباراة الواحدة بشرط تواجد اثنين فقط بأرض الملعب، بينما في المنافسات المحلية بإمكانه تسجيل محترفين مع إمكانية تواجدهما معاً في الملعب، علماً بأن المنامة حالياً قادم من مباراتين صعبتين خاضهما في غضون أربعة أيام، إذ تغلب خارجياً على الهلال السعودي الاثنين الماضي ثم يوم الخميس حسم تأهله للمربع الذهبي لدوري زين بصعوبة بالغة على حساب البحرين، وبالتالي هو سيخوض الأحد مباراته الثالثة في سبعة أيام، ولكن هذا الأمر من المُمكن أن يُفيد الفريق كثيراً من ناحية تواصل المباريات واستمراريتها، خصوصاً أن الفريق يسير في خط تصاعدي حالياً، بعكس الأهلي الذي صحيح أنه سيلعب اليوم مرتاحاً للغاية لكنه يفتقد لرتم المباريات القوية واستمراريتها، إذ تعود آخر مباراة خاضها النسور ليوم الأول من أبريل الحالي، أي قبل شهر كامل تقريباً، وفي غضون الشهرين الماضيين لم يخض سوى خمس مباريات، وبالتالي فإن هذا الأمر يُعد تحدياً للمدرب عقيل ميلاد في تهيئة الفريق لهذه المباراة الهامة.