الوئام بين الأعراق والأديان رصيد البلاد الذي لا يقدر بثمن
أكد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، على أهمية الحفاظ على الانسجام والوحدة بين الأعراق في بلاده، مشيراً إلى أن "الوئام بين الأعراق والأديان، والتسامح تجاه الثقافات الأخرى هو رصيد كازاخستان الذي لا يقدر بثمن".
وشدد توكاييف، في خطاب له أمام الدورة الـ32 لجمعية شعب كازاخستان، التي تضم ممثلين عن أكثر من 100 مجموعة عرقية في كازاخستان، على أهمية الحفاظ على الوفاق الوطني في البلاد، مؤكداً أنه من الضروري منع أي استفزازات تهدف إلى تقويض وحدة كازاخستان وانسجامها.
وقال: "كمواطنين مسؤولين، يجب أن نقاوم أي مظهر من مظاهر التطرف والتطرف والانفصال"، كما أشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير فعالة للقضاء على أسباب التوتر العرقي والاجتماعي، مشيراً إلى أنه "من المهم للغاية ضمان مشاركة المجتمعات المحلية في عمل البرلمان وهياكله".
وأكد توكاييف أن كازاخستان ستتبع دائماً سياسة مستقرة ومتوازنة للحفاظ على الانسجام والوحدة بين الأعراق، مشدداً على أنه "من خلال اتباع مسار بناء دولة قوية ومجتمع عادل للجميع، سنحول بلدنا إلى دولة غير قابلة للتدمير. متراصة من الحرية والاستقلال".
وحول الإصلاحات الأخيرة التي شهدتها بلاده، أكد توكاييف أنه تم إنشاء نموذج جديد أكثر ديمقراطية للحكومة في كازاخستان، يتضمن مبادرات لضمان عدم مركزية السلطة، وتوسيع فرص مشاركة المواطنين في حكم البلاد، وإنشاء المحكمة الدستورية.
وأكد على الدور المهم لمجلس شعب كازاخستان في التحديث السياسي الأخير بالبلاد والوحدة الوطنية قائلاً: "مجلس شعب كازاخستان منظمة فريدة تعمل على تعزيز وحدتنا، وتوحيد جميع المجموعات العرقية في كازاخستان"، داعياً إلى تعزيز تفاعل المجلس مع الأحزاب السياسية وهيئات الدولة، مشدداً على أنه "بهذه الطريقة سنتمكن من تعزيز وحدة الأمة والقضاء على احتمال أي تكهنات حول الإثنية".
وجدير بالذكر أن مجلس شعب كازاخستان، تأسس عام 1995، ويؤدي دوراً مهماً في تعزيز التوافق بين الأعراق والأديان وترسيخ الوحدة الاجتماعية والاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد وزيادة كفاءة التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مجال العلاقات بين الأعراق.
أكد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، على أهمية الحفاظ على الانسجام والوحدة بين الأعراق في بلاده، مشيراً إلى أن "الوئام بين الأعراق والأديان، والتسامح تجاه الثقافات الأخرى هو رصيد كازاخستان الذي لا يقدر بثمن".
وشدد توكاييف، في خطاب له أمام الدورة الـ32 لجمعية شعب كازاخستان، التي تضم ممثلين عن أكثر من 100 مجموعة عرقية في كازاخستان، على أهمية الحفاظ على الوفاق الوطني في البلاد، مؤكداً أنه من الضروري منع أي استفزازات تهدف إلى تقويض وحدة كازاخستان وانسجامها.
وقال: "كمواطنين مسؤولين، يجب أن نقاوم أي مظهر من مظاهر التطرف والتطرف والانفصال"، كما أشار إلى ضرورة اتخاذ تدابير فعالة للقضاء على أسباب التوتر العرقي والاجتماعي، مشيراً إلى أنه "من المهم للغاية ضمان مشاركة المجتمعات المحلية في عمل البرلمان وهياكله".
وأكد توكاييف أن كازاخستان ستتبع دائماً سياسة مستقرة ومتوازنة للحفاظ على الانسجام والوحدة بين الأعراق، مشدداً على أنه "من خلال اتباع مسار بناء دولة قوية ومجتمع عادل للجميع، سنحول بلدنا إلى دولة غير قابلة للتدمير. متراصة من الحرية والاستقلال".
وحول الإصلاحات الأخيرة التي شهدتها بلاده، أكد توكاييف أنه تم إنشاء نموذج جديد أكثر ديمقراطية للحكومة في كازاخستان، يتضمن مبادرات لضمان عدم مركزية السلطة، وتوسيع فرص مشاركة المواطنين في حكم البلاد، وإنشاء المحكمة الدستورية.
وأكد على الدور المهم لمجلس شعب كازاخستان في التحديث السياسي الأخير بالبلاد والوحدة الوطنية قائلاً: "مجلس شعب كازاخستان منظمة فريدة تعمل على تعزيز وحدتنا، وتوحيد جميع المجموعات العرقية في كازاخستان"، داعياً إلى تعزيز تفاعل المجلس مع الأحزاب السياسية وهيئات الدولة، مشدداً على أنه "بهذه الطريقة سنتمكن من تعزيز وحدة الأمة والقضاء على احتمال أي تكهنات حول الإثنية".
وجدير بالذكر أن مجلس شعب كازاخستان، تأسس عام 1995، ويؤدي دوراً مهماً في تعزيز التوافق بين الأعراق والأديان وترسيخ الوحدة الاجتماعية والاستقرار الاجتماعي والسياسي في البلاد وزيادة كفاءة التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني في مجال العلاقات بين الأعراق.