معلومة طبية




* ضيق التنفس وآلام الصدر أبرز أعراض الجلطة الرئوية

* المريض يعاني من تسارع ملحوظ في ضربات القلب

* انخفاض مستوى الأكسجين في الدم أبرز المضاعفات

* المريض يحتاج إلى العناية الفورية حال تورم الساقين


تختلف أعراض جلطة الرئتين بحسب شدة الجلطة، إذ يعاني بعض المصابين من أعراض قد تكون محتملة أو شديدة أو قد لا يشعرون بأي أعراض.

وغالباً ما تتمثل العلامات الأولى لجلطة الرئتين: بضيق التنفس، وآلام الصدر التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت، وزيادة في السعال الذي قد يصاحبه كل من البلغم والمخاط.

وقد تظهر لدى الشخص المصاب أعراض أخرى عند الإصابة بجلطة الرئتين:

- ألم شديد وغير مبرر في منطقة الصدر أو الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك، من الممكن أن يتشابه هذا الألم مع أعراض النوبة القلبية.

- جلد شاحب اللون يميل إلى اللون الأزرق.

- تسارع ملحوظ في ضربات القلب.

- التعرق المفرط.

- زيادة الإحساس بالقلق والتوتر أو الدوخة أو الإغماء.

- صوت صفير عند التنفس.

لذلك إذا شعر الشخص المصاب بأي من هذه الأعراض لابد من استشارة الطبيب على الفور، لأن الإصابة بجلطة الرئتين تعد خطيرة جداً إلا أنه مازال بالإمكان علاجها، لكن كلما كان العلاج مبكراً تكون احتمالية الشفاء أعلى ومدته أقل.

وهناك نوعان من جلطة الرئتين التي قد يتعرض الشخص للإصابة بها في حال وجود الأعراض السابقة، هي:

- جلطة الرئتين الحادة: تحدث عند انسداد الأوعية الدموية في الرئتين بشكل مفاجئ.

- جلطة الرئتين المزمنة: تنشأ عند انسداد الأوعية الدموية في الرئتين لفترة طويلة من الوقت، وقد يتمثل السبب الأساسي لحدوثها في ارتفاع ضغط الدم الرئوي الخثاري المزمن "Chronic Thromboembolic Pulmonary Hypertension"، فغالباً ما تكوّن جلطات الدم غير ذائبة بشكل كامل، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الرئتين، وتصيب هذه الحالة ما يقدر مريض واحد من أصل 50.

وفيما يتعلق بطرق تشخيص جلطة الرئتين، هناك عدد من طرق تشخيص جلطة الرئتين التي يمكن أن يخضع لها المصاب للتأكد من صحة الأعراض، وقد يطلب الطبيب من المصاب القيام بالفحوصات الآتية:

- فحص الدم.

- تصوير مقطعي محوسب داخل الأوعية الرئوية.

- تصوير الصدر بالأشعة السينية، إذ يتم حقن العروق لرؤية الأوعية الدموية في الرئتين.

- فحص الرئة، يسمى أيضًا بفحص التهوية أو التروية ويظهر انخفاض تدفق الدم إلى الرئتين.

- التصوير بالرنين المغناطيسي، هذا الاختبار جيد للحامل.

- فحص تخطيط صدى القلب، يتم باستخدام الموجات فوق الصوتية للقلب ويساعد في اكتشاف ضغط القلب.

ومن الجدير ذكره، أنه نادراً ما يلجأ الطبيب في تشخيص جلطة الرئتين إلى إجراء القسطرة الذي يتم من خلال إدخال أنبوب طويل ورفيع في وريد الفخذ والشرايين داخل الرئتين، ثم حقن الصبغة بواسطة الأنبوب والتي تساعد على رؤية الأوعية الدموية داخل الرئة.

وحول مضاعفات جلطة الرئتين، فهناك العديد من المضاعفات التي قد يواجهها الشخص عند الإصابة بجلطة الرئتين، حيث قد يواجه المضاعفات الآتية:

- التعرض إلى الإصابة بضرر دائم في الرئتين.

- انخفاض مستوى الأكسجين في الدم.

- تواجه تلف الأعضاء الأخرى في الجسم، لأنه لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين.

ومن الممكن أن تصبح شدة مضاعفات جلطة الرئتين أكثر خطورة في حال لم يتم علاجها، فقد تتسبب في الوفاة خاصة إذا كانت الجلطة كبيرة أو إذا كان المريض يعاني من العديد من الجلطات. وفي هذه الحالات لابد أن يلقى المريض العناية الطبية الفورية، وهي:

- الشعور بألم في الصدر أو ألم متمركز أعلى الظهر.

- صعوبة التنفس.

- سعال كتل من الدم.

- تورم واحمرار إحدى الساقين.