الأحمر يصل بكيـن.. ويتجه لكوريا الشماليـة اليوم

بكين – اتحاد الكرة: حطت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء أمس رحالها في العاصمة الصينية بكين وذلك في محطتها الثانية قبول للعاصمة بيونغ يانغ لخوض لقاء الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، كأس آسيا 2019، أمام منتخب كوريا الشمالية في السابع عشر من نوفمبر الجاري.وتعد محطة الصين هي الثانية والأخيرة قبل الوصول إلى كوريا الشمالية حيث أقام الأحمر ليلته في فندق هيلتون الواقع بالقرب من مطار بكين الدولي، وخاض فيه تدريباً خفيفاً خلال الفترة المسائية بقيادة مدرب اللياقة البدنية إليخاندرو توكالي.وشهد برنامج الأمس، منح اللاعبين راحة إيجابية بعد التدريب الذي هدف الجهاز الفني من خلاله إجراء بعض عمليات الإحماء وفك العضلات للتخلص من إرهاق الرحلة والسفر إلى جانب منحهم خيار غير إلزامي بالتواجد في حوض السباحة وصالة الأغراض المتعددة «الجمنازيوم». وتعد هذه الرحلة شاقة جداً بالنسبة للاعبين خصوصاً وأنهم استعدوا لمغادرة العاصمة بكين لتتوجه البعثة إلى العاصمة بيونغ يانغ عند تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الصين، الثامنة صباحاً بتوقيت مملكة البحرين، في رحلة تستغرق ساعتين على متن الخطوط الجوية الصينية، حيث ستقيم البعثة فور وصولها في فندق كوريو بيونغ يانغ. ومن المقرر أن يخوض الأحمر حصة تدريبية مساء الغد على أحد ملاعب العشب الصناعي في كوريا الشمالية استعداداً للقاء السابع عشر من نوفمبر وذلك بحسب البرنامج الزمني العام للجهاز الفني والذي يطمح من خلاله إلى الحصول على فرصة وقت أكبر للتأقلم على طبيعة هذه الملاعب، والظروف المحيطة بها، إلى جانب إيجاد التوليفة والأسلوب المناسبين لهذا اللقاء خصوصاً بعد سلسلة الغيابات التي يتعرض لها منتخبنا الوطني في هذه المباراة بغياب أبرز عناصره وهم: السيد محمد عدنان، عبدالله عمر، عبدالوهاب المالود، راشد الحوطي وعبدالله يوسف وذلك لظروف متعددة.سيعاني لاعبونا بشكل كبير من انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ والتي يصل معدل انخفاضها إلى عشر درجات مئوية في الفترة الصباحية، وخمس درجات في الفترة المسائية، وتعد هذه الأجواء باردة وتحتاج لفترة زمنية لتأقلم اللاعبين عليها. وشهدت الأجواء انخفاض كبير مع وصول منتخبنا الوطني لمطار بكين الدولي، إذ وصلت درجة الحرارة إلى ثمان درجات مئوية وأحاطت المباني السحب والضباب، وهي ذات الأجواء نسبياً التي تعيشها كوريا الشمالية في هذه الفترة.