في واقعة غريبة وطريفة في آن واحد، ظنّ نزيل في فندق في التبت أن الرائحة الكريهة في غرفته متأتّية من قدميه، لكنه اكتشف بعد ساعات أنها ناتجة عن جثة كانت تحت سريره.
وقالت شبكة "بي بي سي": إن السائح الصيني "تشانغ" لاحظ رائحة غريبة في غرفته، وأبلغ موظفي الفندق بها، فأكدوا له أن الرائحة جاءت من مخبز في الطابق الأرضي.
وأخذ تشانغ قيلولةً لمدة ثلاث ساعات في الغرفة، وكان يظنّ أن الرائحة الكريهة جاءت من قدميه؛ وفق ما نقلت "روسيا اليوم".
وروى تشانغ أنه غادر الغرفة للعشاء، وبمجرد عودته أصبحت الرائحة "لا تطاق"، فطلب غرفة أخرى.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة، أيقظه موظّفو الفندق وطلبوا منه الذهاب إلى غرفته الأولى؛ حيث أخبرته الشرطة أنه عثر على جثة تحت السرير.
وأخذ المحققون أقواله وجمعوا عينة من الحمض النووي، لكنهم أخبروه ألا يقلق لأنهم اعتقلوا بالفعل شخصًا على متن قطار متجه إلى مدينة لانتشو على صلة بالقضية.
وصرح تشانغ لوسائل الإعلام المحلية بأنه قرر التحدث عن الحادث لأن الفندق نفى الأمر برمته في البداية، كما قرّر نشر مراجعة لتجربته المروعة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو"، ثم انتشرت القصة بشكل واسع بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
وقال خلال مقابلة مع Shangyou News يوم الأحد: "أنا خائف للغاية وما زلت أعاني من أجل النوم".
وكان المشتبه به الذي اعتُقل بحوزته بطاقة هوية الضحية، ولقبه وانغ، بالإضافة إلى هاتفه المحمول وبطاقاته المصرفية.
وقيل: إن الجثة تعود لامرأة قُتلت في مكان آخر، وإن المشتبه به نقل رفاتها إلى غرفتها في الفندق. والتاريخ الدقيق لوفاة الضحية غير معروف.
ونفى موظّفو الفندق الحادثة في البداية، ومع ذلك، نشر تشانغ معلومات حول حجزه، وكذلك بيان الشرطة، على موقع مراجعة الفنادق الصيني. وحاول الرجل المطالبة بتعويض من الفندق بسبب انقطاع رحلته والصدمة التي تعرض لها من جراء الوضع.
وقالت شبكة "بي بي سي": إن السائح الصيني "تشانغ" لاحظ رائحة غريبة في غرفته، وأبلغ موظفي الفندق بها، فأكدوا له أن الرائحة جاءت من مخبز في الطابق الأرضي.
وأخذ تشانغ قيلولةً لمدة ثلاث ساعات في الغرفة، وكان يظنّ أن الرائحة الكريهة جاءت من قدميه؛ وفق ما نقلت "روسيا اليوم".
وروى تشانغ أنه غادر الغرفة للعشاء، وبمجرد عودته أصبحت الرائحة "لا تطاق"، فطلب غرفة أخرى.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة، أيقظه موظّفو الفندق وطلبوا منه الذهاب إلى غرفته الأولى؛ حيث أخبرته الشرطة أنه عثر على جثة تحت السرير.
وأخذ المحققون أقواله وجمعوا عينة من الحمض النووي، لكنهم أخبروه ألا يقلق لأنهم اعتقلوا بالفعل شخصًا على متن قطار متجه إلى مدينة لانتشو على صلة بالقضية.
وصرح تشانغ لوسائل الإعلام المحلية بأنه قرر التحدث عن الحادث لأن الفندق نفى الأمر برمته في البداية، كما قرّر نشر مراجعة لتجربته المروعة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية "ويبو"، ثم انتشرت القصة بشكل واسع بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
وقال خلال مقابلة مع Shangyou News يوم الأحد: "أنا خائف للغاية وما زلت أعاني من أجل النوم".
وكان المشتبه به الذي اعتُقل بحوزته بطاقة هوية الضحية، ولقبه وانغ، بالإضافة إلى هاتفه المحمول وبطاقاته المصرفية.
وقيل: إن الجثة تعود لامرأة قُتلت في مكان آخر، وإن المشتبه به نقل رفاتها إلى غرفتها في الفندق. والتاريخ الدقيق لوفاة الضحية غير معروف.
ونفى موظّفو الفندق الحادثة في البداية، ومع ذلك، نشر تشانغ معلومات حول حجزه، وكذلك بيان الشرطة، على موقع مراجعة الفنادق الصيني. وحاول الرجل المطالبة بتعويض من الفندق بسبب انقطاع رحلته والصدمة التي تعرض لها من جراء الوضع.