العربية
أثار إعلان لفندق مصري في واحة سيوة، التابعة لمحافظة مرسى مطروح شمال غربي مصر، استياء واسعا مؤخراً ما دفع البرلمان للتحرك.
وقررت إدارة فندق شهير بواحة سيوة، التي تقع على بعد 300 كيلو متر شمال غربي محاظفة مرسى مطروح، عدم دخول المصريين للفندق أو الاقتراب منه، والاكتفاء بدخول الأجانب فقط دون توضيح الأسباب، ما دفع البرلمانية سميرة الجزار، عضو مجلس النواب للتقدم بسؤال عاجل للحكومة.
وقالت البرلمانية المصرية لـ"العربية.نت" إن إدارة الفندق الشهير قررت وبدون سابق إنذار أو توضيح للأسباب منع المصريين من دخول الفندق ومنع الاقتراب منه، أو ودخول منطقة أخرى مجاورة له، فيما سُمح ويُسمح للأجانب بدخوله في تمييز عنصري واضح يعاقب عليه القانون ويخالف الأعراف الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وأضافت أن الفندق غير معروف تبعيته الإدارية أو الإشرافية لأي جهة حكومية، ما دفعها لتوجيه سؤالها في البرلمان لوزراء الداخلية والسياحة والمالية، متسائلة عن أي مشكلات قد تكون حدثت جعلت الفندق يمنع دخول المصريين؟ أو ماذا يجري بداخله مما جعل إداراته تتخذ مثل هذا القرار لتمنع المصريين من الاطلاع على ما يدور في الداخل؟
وكشفت البرلمانية عن أن إدارة الفندق منعت حتى المصريين من مواطني سيوة، التي يقع الفندق على أراضيها من دخوله، مضيفة أن القرار أثار الشكوك حول طبيعة ما يدور داخل الفندق، ولذا طالبت وزراء الداخلية والسياحة والمالية بالتدخل لكشف ما يحدث وبيان الأسباب.