نجحت إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في قيادة فريقها للهيمنة على كرة القدم المحلية والاقتراب من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
ونجح مانشستر سيتي في الموسم الحالي أن يضع نفسه كمرشح أول للتتويج بدوري أبطال أوروبا قبل انطلاق منافسات نصف النهائي، بالإضافة لتصدره جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم التشابه بين السيتي وفريق آخر مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، في امتلاك ميزانيات ضخمة، فإن التجربتين أثبتتا أن المال ليس كل شيء، حيث يعتبر الفيصل هو كيفية الاستفادة من تلك الميزانيات وبناء فرق قادرة على المنافسة وتقديم كرة ممتعة على أعلى المستويات العالمية.
وفي الوقت الذي نجح فيه مانشستر سيتي في التتويج خلال آخر 6 سنوات بأربعة ألقاب للدوري الأقوى في العالم، البريميرليغ، والتأهل لمراحل متقدمة في دوري أبطال أوروبا، النهائي مرة وقبل النهائي مرتين، فإن باريس سان جيرمان كان يترنح قارياً، بل ومحليا أيضا في أكثر الأوقات.
ورغم وجود العديد من فرق الصفوة في إنجلترا مثل ليفربول وأرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد، فإن السماوي نجح في احتكار البريميرليغ وتحويله لبطولة القطب الأوحد.
على الجانب الآخر، أسهم ضعف مستوى الدوري الفرنسي في تراجع مستوى سان جيرمان على الصعيد القاري، وباستثناء إنجاز التأهل لنهائي نسخة 2020 فإن الفريق أغلب الوقت يودع البطولة من ثمن النهائي والدليل آخر نسختين.
***
المدرب والنجوم
ويمكن تلخيص أبرز نقاط الفارق بين مانشستر سيتي وسان جيرمان بأن الأول فريق جماعي، ترعاه عقلية إدارية ذات طبيعة خاصة وخبرة كبيرة، جلبت له عدة مدربين مميزين آخرهم مدير فني صاحب فكر خاص وناجح هو الإسباني بيب غوارديولا، ليتمكن من صناعة فريق يتركز فقط على النجوم، ويرفع شعار الهجوم.
لكن عكس تلك النقاط يبرز في تجربة سان جيرمان، رغم أن النادي ضم في السنوات الأخيرة مجموعة من أفضل لاعبي العالم على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، والحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، والمدافع الإسباني سيرجيو راموس، والظهير المغربي المميز أشرف حكيمي.
ففي المقابل انتهجت العقلية التي يدار بها النادي الفرنسي سياسة تغيير المدربين بشكل دائم، ويكفي القول إنه منذ تعيين غوارديولا في السيتي غيّر سان جيرمان 4 مدربين وهم أوناي إيمري وتوماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو وكريستوف غالتييه، والأخير ينتظر رحيله بنهاية الموسم والبحث عن مدرب خامس.
ورغم نجاحات المدربين الأربعة في تجاربهم الأخرى، وتتويج إيمري بالدوري الأوروبي عدة مرات مع إشبيلية وفياريال، وإحراز توخيل دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وإنجاز بوكيتينو مع توتنهام بالتأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه، وتتويج غالتييه بالدوري مع ليل، فإن الأمور لم تسر بنفس الشكل في فريق العاصمة.
ويمنح البي إس جي امتيازات هائلة للنجوم تصعب من عمل المدربين وتفرض عليه بشكل دائم بعض الأمور فيما يخص التعامل مع اللاعبين، ما يؤدي في النهاية للفشل ثم إقصاء المديرين الفنيين.
على الجانب الآخر، فإن مانشستر سيتي لا يعتبر من الفرق التي تمتلك نجما واحدا، بل إن السياسة الأولى للمدرب جوارديولا هي التدوير، والتي ربما لا يفلت منها إلا اسم أو اثنان وتحديداً إيرلينغ هالاند وكيفن دي بروين.
وصنع بيب فريقا قادرا على تقديم أفضل الأداءات والنتائج على مستوى كل البطولات، وها هو ينافس الآن على ثلاثية الدوري وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا.
وفي العام الماضي وصل السيتي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مثل العام الحالي، وتوج بالدوري، وقبل عامين كان يحقق لقبين محليين ويخسر نهائي الشامبيونزليغ، وفي 2019 توج برباعية الدوري والكأسين، الاتحاد والرابطة، والدرع الخيرية.. وفي 2018 أحرز ثلاثية محلية أخرى.
وفشل باريس سان جيرمان رغم ضعف المستوى في الدوري الفرنسي وامتلاك نجوم صف أول لا يقلون عن نجوم السيتي، في تكرار نفس الإنجازات والنجاحات على الصعيد المحلي.
ونجح مانشستر سيتي في الموسم الحالي أن يضع نفسه كمرشح أول للتتويج بدوري أبطال أوروبا قبل انطلاق منافسات نصف النهائي، بالإضافة لتصدره جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" والتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ورغم التشابه بين السيتي وفريق آخر مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، في امتلاك ميزانيات ضخمة، فإن التجربتين أثبتتا أن المال ليس كل شيء، حيث يعتبر الفيصل هو كيفية الاستفادة من تلك الميزانيات وبناء فرق قادرة على المنافسة وتقديم كرة ممتعة على أعلى المستويات العالمية.
وفي الوقت الذي نجح فيه مانشستر سيتي في التتويج خلال آخر 6 سنوات بأربعة ألقاب للدوري الأقوى في العالم، البريميرليغ، والتأهل لمراحل متقدمة في دوري أبطال أوروبا، النهائي مرة وقبل النهائي مرتين، فإن باريس سان جيرمان كان يترنح قارياً، بل ومحليا أيضا في أكثر الأوقات.
ورغم وجود العديد من فرق الصفوة في إنجلترا مثل ليفربول وأرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد، فإن السماوي نجح في احتكار البريميرليغ وتحويله لبطولة القطب الأوحد.
على الجانب الآخر، أسهم ضعف مستوى الدوري الفرنسي في تراجع مستوى سان جيرمان على الصعيد القاري، وباستثناء إنجاز التأهل لنهائي نسخة 2020 فإن الفريق أغلب الوقت يودع البطولة من ثمن النهائي والدليل آخر نسختين.
***
المدرب والنجوم
ويمكن تلخيص أبرز نقاط الفارق بين مانشستر سيتي وسان جيرمان بأن الأول فريق جماعي، ترعاه عقلية إدارية ذات طبيعة خاصة وخبرة كبيرة، جلبت له عدة مدربين مميزين آخرهم مدير فني صاحب فكر خاص وناجح هو الإسباني بيب غوارديولا، ليتمكن من صناعة فريق يتركز فقط على النجوم، ويرفع شعار الهجوم.
لكن عكس تلك النقاط يبرز في تجربة سان جيرمان، رغم أن النادي ضم في السنوات الأخيرة مجموعة من أفضل لاعبي العالم على رأسهم الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، والحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، والمدافع الإسباني سيرجيو راموس، والظهير المغربي المميز أشرف حكيمي.
ففي المقابل انتهجت العقلية التي يدار بها النادي الفرنسي سياسة تغيير المدربين بشكل دائم، ويكفي القول إنه منذ تعيين غوارديولا في السيتي غيّر سان جيرمان 4 مدربين وهم أوناي إيمري وتوماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو وكريستوف غالتييه، والأخير ينتظر رحيله بنهاية الموسم والبحث عن مدرب خامس.
ورغم نجاحات المدربين الأربعة في تجاربهم الأخرى، وتتويج إيمري بالدوري الأوروبي عدة مرات مع إشبيلية وفياريال، وإحراز توخيل دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي وإنجاز بوكيتينو مع توتنهام بالتأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه، وتتويج غالتييه بالدوري مع ليل، فإن الأمور لم تسر بنفس الشكل في فريق العاصمة.
ويمنح البي إس جي امتيازات هائلة للنجوم تصعب من عمل المدربين وتفرض عليه بشكل دائم بعض الأمور فيما يخص التعامل مع اللاعبين، ما يؤدي في النهاية للفشل ثم إقصاء المديرين الفنيين.
على الجانب الآخر، فإن مانشستر سيتي لا يعتبر من الفرق التي تمتلك نجما واحدا، بل إن السياسة الأولى للمدرب جوارديولا هي التدوير، والتي ربما لا يفلت منها إلا اسم أو اثنان وتحديداً إيرلينغ هالاند وكيفن دي بروين.
وصنع بيب فريقا قادرا على تقديم أفضل الأداءات والنتائج على مستوى كل البطولات، وها هو ينافس الآن على ثلاثية الدوري وكأس الاتحاد ودوري أبطال أوروبا.
وفي العام الماضي وصل السيتي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مثل العام الحالي، وتوج بالدوري، وقبل عامين كان يحقق لقبين محليين ويخسر نهائي الشامبيونزليغ، وفي 2019 توج برباعية الدوري والكأسين، الاتحاد والرابطة، والدرع الخيرية.. وفي 2018 أحرز ثلاثية محلية أخرى.
وفشل باريس سان جيرمان رغم ضعف المستوى في الدوري الفرنسي وامتلاك نجوم صف أول لا يقلون عن نجوم السيتي، في تكرار نفس الإنجازات والنجاحات على الصعيد المحلي.