تنتاب الفرنسيين في الآونة الأخيرة حالة من الذعر والقلق، وذلك بعد سلسلة من العمليات الإرهابية شهدتها البلاد خلال أقل من عام، آخرها أحداث وسط باريس مساء الجمعة، والتي أسقطت عشرات القتلى والجرحى.وكانت فرنسا قد أحبطت خلال الشهر الجاري مخططاً لمهاجمة عسكريين في مدينة تولون الساحلية، والتي تضم أكبر قاعدة بحرية فرنسية.وفي أغسطس الماضي، شن رجل هجوماً باستخدام سلاح ناري وآلة حادة، في قطار بين أمستردام وباريس، قبل أن يتصدى له جنود صودف وجودهم على متن القطار.وفي يونيو، قتل فرنسي وأصيب آخرون بجروح في اعتداء نفذه شخص يحمل راية داعش في مصنع للغاز قرب مدينة ليون، حيث قام المتهم بقطع رأس القتيل.أيضا في فبراير الماضي، أصيب جنديان فرنسيان بجروح طفيفة في هجوم بسكين في مدينة نيس جنوب فرنسا، وألقت الشرطة القبض على المهاجم.وقد سبق هذه الهجمات، أحداث جريدة "شارلي إيبدو" الشهيرة، حيث اقتحم ملثمون مقر الصحيفة الساخرة في شهر يناير من هذا العام، وأدى الهجوم إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة آخرين.وتزامناً مع أحداث "شارلي إيبدو"، قُتل شخصان في تبادل لإطلاق نار في متجر يهودي، حيث احتجز مسلح عدداً من الرهائن في منطقة "فينسين".