أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن إرهابيين أقدموا، مساء الجمعة، على اختطاف طفلين (كانا يرعيان الغنم)، أحدهما في الـ16 من العمر والآخر في الـ14، في منطقة من ولاية سيدي بوزيد المتاخمة للحدود مع ولاية القصرين، التي ينشط في جبالها جماعات إرهابية منذ 2012.وقال وليد الوقيني، المكلف بالإعلام في الوزارة، لفرانس برس: "أعلم عمدة دوار سلاطنية (من ولاية سيدي بوزيد) المتاخم لجبل مغيلة (من ولاية القصرين الحدودية مع الجزائر) مع الساعة 17.30 (16.30 تغ) الحرس الوطني (الدرك) أن مجموعة إرهابية اعترضت راعييْ أغنام في جبل مغيلة وقامت بقطع رأس أحدهما وسلمته للراعي الثاني ليتولى تسليمه إلى أهله".يشار إلى أن هذه العملية هي الثالثة في ظرف شهرين التي ينزل فيها متطرفون من الجبال ويقومون بذبح مدنيين، وذلك بتهمة التعامل مع قوات الأمن.