العين الإخبارية
يمكن أن يكون الاستخراج المباشر هو الشيء الكبير التالي في تعدين الليثيوم - أحد أهم المعادن في مسار تحول الطاقة.
ووفقا لتقرير نشره موقع أويل برايس، تقوم الشركات الناشئة التي تم تأسيسها في السنوات الأخيرة باستخراج الليثيوم من المحلول الملحي أسفل آبار النفط، بعد إجراء عمليات الحفر بالفعل.
المراحل الأولى
وذكر التقرير أن هذه التكنولوجيا لا تزال في المراحل الأولى من التطوير وتحتاج إلى مزيد من البحث والتوسع لتحقيق التسويق، لكن إذا حققت الشركات الناشئة تقدمًا قريبًا، كما يعتقد الكثير منهم، يمكن أن يقلب ذلك صناعة تعدين الليثيوم لأن هذا النوع من الاستخراج يتوقع بأن يكون أقل ضررا ويستخدم مياها عذبة أقل من التعدين التقليدي.
كما أن الحصول على التصاريح قد يكون أسهل، مع الأخذ في الاعتبار أن الآبار قد تم حفرها بالفعل وقد لا تكون في مناطق نائية للغاية بدون طرق وبنية تحتية مثل العديد من رواسب الليثيوم التقليدية.
لكن هناك مشكلة أخرى يتعين على التكنولوجيا الجديدة حلها وهي المواد الكيميائية اللازمة لفصل الليثيوم عن المحلول الملحي وفقًا لـ"بلومبرغ" .
ومع ذلك، فإن مؤسسي الشركات الناشئة متفائلون بقدرتهم على الوصول للتكنولوجيا اللازمة وتحقيق النجاح وذلك للاستغناء عن الطريقة التقليدية والأكثر ضررًا لاستخراج أهم مواد تحول الطاقة والتي من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها في السنوات والعقود القادمة.
اهتمام كندي
على سبيل المثال، اشترت شركة "باريريه ليثيوم" الكندية، العام الماضي 3 آبار إضافية من شركة منتجة للنفط في مقاطعة ساسكاتشوان" في كندا كان من المقرر التخلي عنها بسبب الإنتاج المحدود للنفط.
وقالت الشركة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي: "على الرغم من أن الآبار لم تعد تستخدم في إنتاج النفط، إلا أنها توفر الفرصة للوصول إلى عمليات الإنتاج المطلوبة لمعدن الليثيوم".
وتلقت الشركة الشهر الماضي تمويلًا من برنامج تطوير البحوث المعدنية الحيوية التابع لهيئة الموارد الطبيعية الكندية لتطوير تقنية استخراج الليثيوم بشكل مباشر.
وقال ذاك موريه الرئيس التنفيذي للشركة الكندية: تتيح المنحة تسريع تطوير تقنية استخراج الليثيوم المباشر بهدف الوصول إلى مستوى تجاري من إنتاج الليثيوم بأسرع ما يمكن.
وهناك أيضا شركة أخرى كندية تدعي "ريسيون" ومقرها مدينة إدمونتون، تركز على تطوير التكنولوجيا وتنتهي من براءات الاختراع التي طورتها لاستخراج وتنقية وإنتاج منتجات الليثيوم من مجموعة متنوعة من المياه المالحة التي تحتوي على الليثيوم، بما في ذلك المحاليل الملحية الموجودة في حقول النفط في غرب كندا.
تكاليف مرتفعة
وقال دانيال أليسي، المؤسس المشارك، في تصريح لـ"بلومبرغ": "إن التكاليف مرتفعة جدًا حاليًا بالنسبة للشركات الناشئة وبالتالي فإن الشركات لا تحقق ربحًا الآن، وقد تبدأ مصانع تجارية في العمل في المستقبل القريب".
وحصلت شركة "آي ٣ ليثيوم"، وهي شركة كندية أخرى ناشئة تعمل في مجال استخراج الليثيوم، قبل أسابيع قليلة على ترخيص من مقاطعة "ألبرتا" لبناء وتشغيل المعدات اللازمة لتشغيل نموذج تجريبي لاستخراج الليثيوم ومن المخطط بدء العمليات في الربع الثالث من عام 2023.
وقال كريس دورنبوس، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة "نحن متحمسون للغاية لإجراء اختبار ميداني لتكنولوجيا التبادل الأيوني لاستخراج الليثيوم المباشر في ظروف التشغيل الواقعية هذا العام".
ويوضح دورنبوس الذي عمل في صناعة النفط لسنوات، يجب التحول بعيدًا عن النفط، وتوقع أن يستغرق ذلك ما بين 20 أو 30 عامًا. ويرتفع الطلب على الليثيوم، الكنز الذي يبدو مفقوداً في العديد من الدول الصناعية الكبرى، مع تقدم الانتقال إلى الطاقة بينما يتطلع الغرب إلى تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن معالجة الليثيوم في الصين.
يمكن أن يكون الاستخراج المباشر هو الشيء الكبير التالي في تعدين الليثيوم - أحد أهم المعادن في مسار تحول الطاقة.
ووفقا لتقرير نشره موقع أويل برايس، تقوم الشركات الناشئة التي تم تأسيسها في السنوات الأخيرة باستخراج الليثيوم من المحلول الملحي أسفل آبار النفط، بعد إجراء عمليات الحفر بالفعل.
المراحل الأولى
وذكر التقرير أن هذه التكنولوجيا لا تزال في المراحل الأولى من التطوير وتحتاج إلى مزيد من البحث والتوسع لتحقيق التسويق، لكن إذا حققت الشركات الناشئة تقدمًا قريبًا، كما يعتقد الكثير منهم، يمكن أن يقلب ذلك صناعة تعدين الليثيوم لأن هذا النوع من الاستخراج يتوقع بأن يكون أقل ضررا ويستخدم مياها عذبة أقل من التعدين التقليدي.
كما أن الحصول على التصاريح قد يكون أسهل، مع الأخذ في الاعتبار أن الآبار قد تم حفرها بالفعل وقد لا تكون في مناطق نائية للغاية بدون طرق وبنية تحتية مثل العديد من رواسب الليثيوم التقليدية.
لكن هناك مشكلة أخرى يتعين على التكنولوجيا الجديدة حلها وهي المواد الكيميائية اللازمة لفصل الليثيوم عن المحلول الملحي وفقًا لـ"بلومبرغ" .
ومع ذلك، فإن مؤسسي الشركات الناشئة متفائلون بقدرتهم على الوصول للتكنولوجيا اللازمة وتحقيق النجاح وذلك للاستغناء عن الطريقة التقليدية والأكثر ضررًا لاستخراج أهم مواد تحول الطاقة والتي من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها في السنوات والعقود القادمة.
اهتمام كندي
على سبيل المثال، اشترت شركة "باريريه ليثيوم" الكندية، العام الماضي 3 آبار إضافية من شركة منتجة للنفط في مقاطعة ساسكاتشوان" في كندا كان من المقرر التخلي عنها بسبب الإنتاج المحدود للنفط.
وقالت الشركة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي: "على الرغم من أن الآبار لم تعد تستخدم في إنتاج النفط، إلا أنها توفر الفرصة للوصول إلى عمليات الإنتاج المطلوبة لمعدن الليثيوم".
وتلقت الشركة الشهر الماضي تمويلًا من برنامج تطوير البحوث المعدنية الحيوية التابع لهيئة الموارد الطبيعية الكندية لتطوير تقنية استخراج الليثيوم بشكل مباشر.
وقال ذاك موريه الرئيس التنفيذي للشركة الكندية: تتيح المنحة تسريع تطوير تقنية استخراج الليثيوم المباشر بهدف الوصول إلى مستوى تجاري من إنتاج الليثيوم بأسرع ما يمكن.
وهناك أيضا شركة أخرى كندية تدعي "ريسيون" ومقرها مدينة إدمونتون، تركز على تطوير التكنولوجيا وتنتهي من براءات الاختراع التي طورتها لاستخراج وتنقية وإنتاج منتجات الليثيوم من مجموعة متنوعة من المياه المالحة التي تحتوي على الليثيوم، بما في ذلك المحاليل الملحية الموجودة في حقول النفط في غرب كندا.
تكاليف مرتفعة
وقال دانيال أليسي، المؤسس المشارك، في تصريح لـ"بلومبرغ": "إن التكاليف مرتفعة جدًا حاليًا بالنسبة للشركات الناشئة وبالتالي فإن الشركات لا تحقق ربحًا الآن، وقد تبدأ مصانع تجارية في العمل في المستقبل القريب".
وحصلت شركة "آي ٣ ليثيوم"، وهي شركة كندية أخرى ناشئة تعمل في مجال استخراج الليثيوم، قبل أسابيع قليلة على ترخيص من مقاطعة "ألبرتا" لبناء وتشغيل المعدات اللازمة لتشغيل نموذج تجريبي لاستخراج الليثيوم ومن المخطط بدء العمليات في الربع الثالث من عام 2023.
وقال كريس دورنبوس، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة "نحن متحمسون للغاية لإجراء اختبار ميداني لتكنولوجيا التبادل الأيوني لاستخراج الليثيوم المباشر في ظروف التشغيل الواقعية هذا العام".
ويوضح دورنبوس الذي عمل في صناعة النفط لسنوات، يجب التحول بعيدًا عن النفط، وتوقع أن يستغرق ذلك ما بين 20 أو 30 عامًا. ويرتفع الطلب على الليثيوم، الكنز الذي يبدو مفقوداً في العديد من الدول الصناعية الكبرى، مع تقدم الانتقال إلى الطاقة بينما يتطلع الغرب إلى تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن معالجة الليثيوم في الصين.