ياسمينا صلاح
شهد يوم أمس الاحتفال الرسمي لشركة ZENDATA للأمن السيبراني في البحرين، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، ومؤسس مشارك ومديرة شركة ZENDATA في الشرق الأوسط إيزابيل ماير، وعدد من المتحدثين التقنيين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة على أن هدفنا العمل على توطين الكفاءات البحرينية في الشركات بمجال الأمن السيبراني والعاملين لدينا في المركز الوطني 100% بحرينيون، بالإضافة إلى سعينا في رفع المستوى الأمني بالشركات في مجال الأمن السيبراني بالبحرين، ولعمل ذلك نحن بحاجة إلى كفاءات ومعايير لتقديم هذه الخدمات سواء في الشركات الصغيرة أو الكبيرة، خاصة أن هناك 3,4 مليون وظيفة شاغرة بالأمن السيبراني في العالم.
وأضاف أنه من المهم الحصول على الشهادات الاحترافية لأنها هي الأداة التي تعطي المعرفة للأشخاص وأيضا الممارسة والتطبيق في التكنولوجيا هي الأهم، وهذا ما تقوم بتوفيره تمكين للطلاب والموظفين من تدريب وتطوير في شتى المجالات، وأيضا المعايير التي يتم وضعها في الشركات مرتبطة بالشهادات الاحترافية وذلك لحماية البنية التحتية وأيضاً للمراقبة والاستجابة، والتزام الشركات ينعكس على ما تقدمه من جودة كفاءة خاصة أنه يمكن للشركة الواحدة أن تخدم ما يزيد عن 60 مؤسسة تجارية ونحن هدفنا دائماً الجودة والكفاءة وليس الكم، خاصة أننا اليوم ننافس السوق العالمي.
وتابع أن شركة ZENDATA بدأت بالعمل على توطين الكفاءات البحرينية وزيادة الخدمات وتشجيع الشركات على أن يكون الموظف البحريني هو الخيار الأول والأمثل في التوظيف من ناحية الكفاءة والجودة، لافتاً أن الأمن السيبراني يحتاج إلى التركيز على انتشاره بصورة أكبر في المؤسسات والشركات.
بينما قالت مديرة شركة ZENDATA في الشرق الأوسط إيزابيل ماير سيكون هناك فريق مكون من 25 مهندساً بالأمن السيبراني في نهاية العام الجاري، لافتة أن شركة ZENDATA تقوم بعدة خدمات مثل MSP وهي عبارة عن تقديم الخدمات التكنولوجية للعملاء، وSOC وهو عبارة عن مركز عمليات الأمن السيبراني في الشركات الإلكترونية المتقدمة والتي تكون عبارة عن وحدة تحكم مركزية تدير الشبكات والأصول والأجهزة الإلكترونية للشركة.
وتابعت أن الشركة تأسست منذ 12 عاماً، والمقر الرئيسي لها يقع في جنيف بسويسرا، وقمنا بنقل عدد من المهندسين البحرينيين إلى سويسرا ومهندسين من سويسرا إلى البحرين ليتعلم كلاً من الآخر عن الأمن السيبراني وكيفية إدارته في الشركات وكذلك لعمل التعاون المطلوب بين البلدين.
وبينت: «نحن نريد أن يعرف الجميع عن الأمن السيبراني وكيفية التعامل مع البيانات وأيضاً القطاعات التي تحتاج إلى أن يستخدم فيها الأمن السيبراني، بالإضافة إلى أننا نقوم بالعديد من الأشياء المختلفة باستخدام الإنترنت وكيفية حماية الشركات والحكومات ومن المهم أن يكون هناك تعاون بين البلديين لأن البحرين متميزة في التكنولوجيا ولديها مستوى نضج في الأمن السيبراني وذلك بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية ودعم تمكين، ودعم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، والذي بدوره سيكون القائد للفريق مما سيجعل الأمر أكثر سلاسة وسهولة».
ونوهت أنه من المهم تنمية الأمن السيبراني في البحرين وخاصة للبنية التحتية كما في سويسرا وهذا يعد جزءاً من التبادل المعرفي بين البلدين، ونحن أيضاً نقوم بذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة ورأينا أن البحرين بها العديد من المهندسين الذين لديهم الشغف للتعلم ومعرفة المزيد عن الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تفانيهم في المجال التكنولوجي والعمل فيه، وهذا التعاون المميز والمثمر يجعل البلاد أقوى في مختلف القطاعات.
شهد يوم أمس الاحتفال الرسمي لشركة ZENDATA للأمن السيبراني في البحرين، بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، ومؤسس مشارك ومديرة شركة ZENDATA في الشرق الأوسط إيزابيل ماير، وعدد من المتحدثين التقنيين.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة على أن هدفنا العمل على توطين الكفاءات البحرينية في الشركات بمجال الأمن السيبراني والعاملين لدينا في المركز الوطني 100% بحرينيون، بالإضافة إلى سعينا في رفع المستوى الأمني بالشركات في مجال الأمن السيبراني بالبحرين، ولعمل ذلك نحن بحاجة إلى كفاءات ومعايير لتقديم هذه الخدمات سواء في الشركات الصغيرة أو الكبيرة، خاصة أن هناك 3,4 مليون وظيفة شاغرة بالأمن السيبراني في العالم.
وأضاف أنه من المهم الحصول على الشهادات الاحترافية لأنها هي الأداة التي تعطي المعرفة للأشخاص وأيضا الممارسة والتطبيق في التكنولوجيا هي الأهم، وهذا ما تقوم بتوفيره تمكين للطلاب والموظفين من تدريب وتطوير في شتى المجالات، وأيضا المعايير التي يتم وضعها في الشركات مرتبطة بالشهادات الاحترافية وذلك لحماية البنية التحتية وأيضاً للمراقبة والاستجابة، والتزام الشركات ينعكس على ما تقدمه من جودة كفاءة خاصة أنه يمكن للشركة الواحدة أن تخدم ما يزيد عن 60 مؤسسة تجارية ونحن هدفنا دائماً الجودة والكفاءة وليس الكم، خاصة أننا اليوم ننافس السوق العالمي.
وتابع أن شركة ZENDATA بدأت بالعمل على توطين الكفاءات البحرينية وزيادة الخدمات وتشجيع الشركات على أن يكون الموظف البحريني هو الخيار الأول والأمثل في التوظيف من ناحية الكفاءة والجودة، لافتاً أن الأمن السيبراني يحتاج إلى التركيز على انتشاره بصورة أكبر في المؤسسات والشركات.
بينما قالت مديرة شركة ZENDATA في الشرق الأوسط إيزابيل ماير سيكون هناك فريق مكون من 25 مهندساً بالأمن السيبراني في نهاية العام الجاري، لافتة أن شركة ZENDATA تقوم بعدة خدمات مثل MSP وهي عبارة عن تقديم الخدمات التكنولوجية للعملاء، وSOC وهو عبارة عن مركز عمليات الأمن السيبراني في الشركات الإلكترونية المتقدمة والتي تكون عبارة عن وحدة تحكم مركزية تدير الشبكات والأصول والأجهزة الإلكترونية للشركة.
وتابعت أن الشركة تأسست منذ 12 عاماً، والمقر الرئيسي لها يقع في جنيف بسويسرا، وقمنا بنقل عدد من المهندسين البحرينيين إلى سويسرا ومهندسين من سويسرا إلى البحرين ليتعلم كلاً من الآخر عن الأمن السيبراني وكيفية إدارته في الشركات وكذلك لعمل التعاون المطلوب بين البلدين.
وبينت: «نحن نريد أن يعرف الجميع عن الأمن السيبراني وكيفية التعامل مع البيانات وأيضاً القطاعات التي تحتاج إلى أن يستخدم فيها الأمن السيبراني، بالإضافة إلى أننا نقوم بالعديد من الأشياء المختلفة باستخدام الإنترنت وكيفية حماية الشركات والحكومات ومن المهم أن يكون هناك تعاون بين البلديين لأن البحرين متميزة في التكنولوجيا ولديها مستوى نضج في الأمن السيبراني وذلك بدعم من مجلس التنمية الاقتصادية ودعم تمكين، ودعم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، والذي بدوره سيكون القائد للفريق مما سيجعل الأمر أكثر سلاسة وسهولة».
ونوهت أنه من المهم تنمية الأمن السيبراني في البحرين وخاصة للبنية التحتية كما في سويسرا وهذا يعد جزءاً من التبادل المعرفي بين البلدين، ونحن أيضاً نقوم بذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة ورأينا أن البحرين بها العديد من المهندسين الذين لديهم الشغف للتعلم ومعرفة المزيد عن الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تفانيهم في المجال التكنولوجي والعمل فيه، وهذا التعاون المميز والمثمر يجعل البلاد أقوى في مختلف القطاعات.