غالبا ما يُعرف سرطان البنكرياس باسم "القاتل الصامت" لأن من الصعب جدا اكتشاف أعراضه، خاصة في المراحل المبكرة من المرض.
ولأنه لا يظهر أعراضا واضحة حتى يكبر الورم بدرجة كافية، سيكون من المفيد ملاحظة أولى أعراض هذا المرض المميت "مبكرا نسبيا".
وغالبا ما تكون آلام الظهر وعسر الهضم (مثل الشعور بالانتفاخ) وآلام المعدة وفقدان الوزن، من العلامات الأولى الرئيسية لسرطان البنكرياس، لكن الباحثين حددوا عارضين آخرين أقل شهرة للمرض، وهما زيادة العطش والبول الأصفر الداكن، وفقا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد العام الماضي.
وقال الدكتور ويتشي لياو، عالم البيانات في الجامعة: "عندما يتم تشخيص سرطان البنكرياس في وقت مبكر، يكون لدى المرضى فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة. ومن الممكن تشخيص المرضى عند زيارتهم للطبيب العام، ولكن يجب أن يكون كل من المرضى والأطباء العامين على دراية بالأعراض المرتبطة بسرطان البنكرياس".
والبنكرياس عبارة عن غدة تقع خلف الجزء السفلي من المعدة ويعمل على إفراز إنزيمات تساعد على الهضم، وينتج هرمونات تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم.
وهناك العديد من أنواع سرطان البنكرياس، اعتمادا على موضع الورم السرطاني. ومع انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص الإصابة بهذا النوع من السرطان، فإن الانتباه إلى العلامات الأولية للمرض قد يكون منقذا للأرواح.
ووفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن تدخين السجائر والسيجار والغليون ومضغ التبغ جميعها تزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ويشار إلى أن الأعراض الرئيسية الأخرى لسرطان البنكرياس قد تشمل ما يلي:
- فقدان الشهية
- الشعور بالتعب أو انعدام الطاقة
- ارتفاع في درجة الحرارة، أو الشعور بالرعشة
- الشعور بالمرض
- الإسهال أو الإمساك أو تغيرات أخرى في البراز