محمد مصطفى محمد
نجم مُخضرم من طِراز خاص يعشق التحدي والصعوبات أنه الإسباني فيرناندو ألونسو الذي لمع اسمه كبطل عالم مرتين على التوالي (2005-2006)، أنه نجم هذا الموسم فمنذ بداية جولات الـ«فورمولا 1» إلى الجولة الخامسة في حلبة ميامي وهو يتصدر عناوين متعددة من الأخبار والصور من نتائج رائعة قام بها بشكل لافت جداً، وذلك ليس بالجديد عليه فهو السائق الذي عندما يكون خلف المقود فإنه يجعل تركيزه على هدفه وخط ثابت بقدر المستطاع إلى النهاية، ولفريق أستون مارتن نظرة مسبقة في ذلك وبعد تصحيح وتعديل أوضاع الهندسة الميكانيكية وقوة السيارة وإضافات كان لها دور كمجموعة متكاملة وأتى الشخص المناسب للسير على طريق خاص بين منصات التتويج للفريق ولسائق لامع صاحب الخبرة ومحبوب للجماهير المتلهفة لرؤيته يرفع كؤوس الفوز لكل جولة، فمن المعروف أن ألونسو سائق صعب التجاوز إلا بعد محاولات مستمرة وقتالية ويكون لكل سباق جمالية خاصة على حسب منعطفات الحلبات والتجاوزات التي يفعلها أو في طريقة الصد ويحمي مراكزه والاستمتاع عندما يكون هذا البطل الإسباني في أفضل حالاته ونرى قيادة مثالية رائعة سلسلة بدون أخطاء.
وكم نشتاق لهذا السائق رؤيته على منصات التتويج مثل ما فعل لمرات كثيرة وكثير من السباقات كانت لا تُنسى له، والسباق القادم في حلبة إيطاليا كيف سيكون لأستون مارتن التعامل مع السيارة وجاهزيتها لإعطائها للمتادور الإسباني فهل نرى مركز الانطِلاقة لهذه الحلبة بين يديهم، هذا من سنراه في التجارب الحرة وقراءة بعض الملاحظات فمنصات الفوز لم تأتي بالحظ والصدفة وإنما من جراء عمل ناتج عن عمل يد واحدة وتكملة ما تم المخطط له، والمحافظة على ترتيب الصانعين والعمل على مواصلة هذا العمل الجيد لكي يتم توسيع الفارق مع فريق المرسيدس، وبالأخص أن فيراري وأستون مارتن والمرسيدس في بعض الأوقات يكون لهم تسارع متقارب وفي الحلبة القادمة ستكون اختباراً آخر لنرى ما هو جديد من تجهيزات جديدة.
83_mohamed_bh@
نجم مُخضرم من طِراز خاص يعشق التحدي والصعوبات أنه الإسباني فيرناندو ألونسو الذي لمع اسمه كبطل عالم مرتين على التوالي (2005-2006)، أنه نجم هذا الموسم فمنذ بداية جولات الـ«فورمولا 1» إلى الجولة الخامسة في حلبة ميامي وهو يتصدر عناوين متعددة من الأخبار والصور من نتائج رائعة قام بها بشكل لافت جداً، وذلك ليس بالجديد عليه فهو السائق الذي عندما يكون خلف المقود فإنه يجعل تركيزه على هدفه وخط ثابت بقدر المستطاع إلى النهاية، ولفريق أستون مارتن نظرة مسبقة في ذلك وبعد تصحيح وتعديل أوضاع الهندسة الميكانيكية وقوة السيارة وإضافات كان لها دور كمجموعة متكاملة وأتى الشخص المناسب للسير على طريق خاص بين منصات التتويج للفريق ولسائق لامع صاحب الخبرة ومحبوب للجماهير المتلهفة لرؤيته يرفع كؤوس الفوز لكل جولة، فمن المعروف أن ألونسو سائق صعب التجاوز إلا بعد محاولات مستمرة وقتالية ويكون لكل سباق جمالية خاصة على حسب منعطفات الحلبات والتجاوزات التي يفعلها أو في طريقة الصد ويحمي مراكزه والاستمتاع عندما يكون هذا البطل الإسباني في أفضل حالاته ونرى قيادة مثالية رائعة سلسلة بدون أخطاء.
وكم نشتاق لهذا السائق رؤيته على منصات التتويج مثل ما فعل لمرات كثيرة وكثير من السباقات كانت لا تُنسى له، والسباق القادم في حلبة إيطاليا كيف سيكون لأستون مارتن التعامل مع السيارة وجاهزيتها لإعطائها للمتادور الإسباني فهل نرى مركز الانطِلاقة لهذه الحلبة بين يديهم، هذا من سنراه في التجارب الحرة وقراءة بعض الملاحظات فمنصات الفوز لم تأتي بالحظ والصدفة وإنما من جراء عمل ناتج عن عمل يد واحدة وتكملة ما تم المخطط له، والمحافظة على ترتيب الصانعين والعمل على مواصلة هذا العمل الجيد لكي يتم توسيع الفارق مع فريق المرسيدس، وبالأخص أن فيراري وأستون مارتن والمرسيدس في بعض الأوقات يكون لهم تسارع متقارب وفي الحلبة القادمة ستكون اختباراً آخر لنرى ما هو جديد من تجهيزات جديدة.
83_mohamed_bh@