مكانة كبيرة للعمل الصحفي في رفد العمل الوطني ومسارات التنمية
أكد صحفيون خلال حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أهمية الجائزة بوصفها جائزة وطنية مهنية مهمة يتسابق لنيلها كل العاملين في الصحافة، وقالوا إن وجود جائزة رفيعة تقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دليل على العناية والاهتمام الذي يلقاه العمل الصحفي في مملكة البحرين، تنفيذاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، المؤمنة بدور الصحافة والكافلة لحريات العمل الإعلامي.
وفي هذا السياق أكد رئيس تحرير صحيفة الوطن إيهاب أحمد، في تصريح لـ"بنا" أهمية الجائزة التي يتنافس لنيلها جميع العاملين في مهنة الصحافة، وتمثل دافعاً لمزيد من العمل رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المهنة، وقال إن هذه الجائزة حافز لتقديم الأفضل على طريق التنمية تنفيذاً لرؤية جلالة الملك المعظم، وأكد بقاء المهنة رغم تغير ملامحها سواء كان على مستوى العاملين فيها أو على مستوى أسلوبها وطريقة تقديمها، ولكن تبقى للصحافة أهميتها ودورها الوطني.
من جهته قال الصحفي سعيد محمد مشرف تحرير الملاحق في صحيفة البلاد، الذي فاز بأفضل تحقيق صحفي في دورة سابقة إن الصحفيين دائماً ما يعتبرون الجوائز المهنية سنوات طويلة بأنها روافد تعزز العمل، واليوم ونحن في الدورة السابعة لهذه الجائزة الوطنية المهمة، نقف لنشهد التطور ليس في عدد المشاركات فقط بل، أيضا في نوعية الأفكار المطروحة والمواضيع المتناولة.
وأضاف أنه على الرغم من التحول الرقمي تبقى الصحافة هي المنصة الرصينة القادرة على تقديم عمل صحفي معرفي ثقافي تنموي رصين وصادق يعبر عن الناس؛ فالكتابة لا تزول والقلم لن يزول، ولكن ستتعدد طرائق الكتابة وستختلف كيفية التقديم، ولكن وظيفة القلم ستظل باقية للقيام بدور إنساني وثقافي يخدم المجتمع.
ووصفت الكاتبة نجوى جناحي الجائزة بالمحفل الكبير الذي يجمع الكتاب والصحفيين، فهذه الجائزة تجمع بين المنافسة والإبداع، كما تحفز على التطور الكيفي في العمل، فعلى مر سنوات طويلة كان هناك حاجة إلى وجود هذه الجائزة لما تمثله من فرصة للتنافس وتقديم الأفضل، وقد جاءت الجائزة في توقيت مهم جداً.
وقالت: "لقد شهدنا تطوراً في الأفكار المقدمة عاما بعد عام، ففئات الجائزة مهمة وتقسيمها واضح، إلا أنني أطمح إلى إضافة جائزة لتكريم الكاتبة والصحفية (المرأة) بشكل خاص، لترسيخ دور وبصمة المرأة في عالم الصحافة، ولتحقيق مزيد من التميز والعطاء".
وأكدت أنه على الرغم من منافسات الإعلام الإلكتروني فإن الصحافة ستظل هي القائد الحقيقي في المشهد الإعلامي، فسيناريو المنافسات موجود عبر تاريخ تطور الصحافة، إلا أنه مع كل منافسة تبقى الصحافة هي أساس العمل الإعلامي شرط مواكبة التطور في عرض المواضيع والمعالجة والجدية والمصداقية في الطرح.
واعتبرت الصحفية زهراء حبيب رئيس القسم الإلكتروني والبث الرقمي في صحيفة الوطن الجائزة بمثابة الحافز الكبير والمهم لتقديم الأفضل، فمازالت الجائزة في فئاتها المعتادة، ولكن أصبح تقديم الأفكار والمواضيع في الجائزة برؤية متقدمة وبأفكار متطورة.
وقالت إن المنافسة اليوم في كيفية اختيار الفكرة واختيار الموضوع المتناول وطريقة الطرح أيضاً، وتمثل الجائزة تكريما وتقديرا لهذا العمل الذي يستوفي جميع هذه الاشتراطات.
وأضافت أن الجائزة تبين مكانة العمل الصحفي ودوره في رفد العمل الوطني في جميع المجالات والتخصصات في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المعظم، حيث أكد هذه المكانة في كلمة جلالته بمناسبة يوم الصحافة العالمي، وأيضاً في جميع المحافل الصحفية، وقالت إن التحديات التي تواجه العمل الصحفي ليست سوى دافع للتطوير والتغيير؛ فالاتجاه اليوم تعدى مسألة الكتابة والنقل ليصل إلى كيفية إيجاد أشكال صحفية جديدة، وهو ما يجعلنا نتوجه للإعلام الشامل، مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يسهل العمل ويزيد من فاعليته.
أكد صحفيون خلال حفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أهمية الجائزة بوصفها جائزة وطنية مهنية مهمة يتسابق لنيلها كل العاملين في الصحافة، وقالوا إن وجود جائزة رفيعة تقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دليل على العناية والاهتمام الذي يلقاه العمل الصحفي في مملكة البحرين، تنفيذاً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، المؤمنة بدور الصحافة والكافلة لحريات العمل الإعلامي.
وفي هذا السياق أكد رئيس تحرير صحيفة الوطن إيهاب أحمد، في تصريح لـ"بنا" أهمية الجائزة التي يتنافس لنيلها جميع العاملين في مهنة الصحافة، وتمثل دافعاً لمزيد من العمل رغم التحديات الكبيرة التي تواجه المهنة، وقال إن هذه الجائزة حافز لتقديم الأفضل على طريق التنمية تنفيذاً لرؤية جلالة الملك المعظم، وأكد بقاء المهنة رغم تغير ملامحها سواء كان على مستوى العاملين فيها أو على مستوى أسلوبها وطريقة تقديمها، ولكن تبقى للصحافة أهميتها ودورها الوطني.
من جهته قال الصحفي سعيد محمد مشرف تحرير الملاحق في صحيفة البلاد، الذي فاز بأفضل تحقيق صحفي في دورة سابقة إن الصحفيين دائماً ما يعتبرون الجوائز المهنية سنوات طويلة بأنها روافد تعزز العمل، واليوم ونحن في الدورة السابعة لهذه الجائزة الوطنية المهمة، نقف لنشهد التطور ليس في عدد المشاركات فقط بل، أيضا في نوعية الأفكار المطروحة والمواضيع المتناولة.
وأضاف أنه على الرغم من التحول الرقمي تبقى الصحافة هي المنصة الرصينة القادرة على تقديم عمل صحفي معرفي ثقافي تنموي رصين وصادق يعبر عن الناس؛ فالكتابة لا تزول والقلم لن يزول، ولكن ستتعدد طرائق الكتابة وستختلف كيفية التقديم، ولكن وظيفة القلم ستظل باقية للقيام بدور إنساني وثقافي يخدم المجتمع.
ووصفت الكاتبة نجوى جناحي الجائزة بالمحفل الكبير الذي يجمع الكتاب والصحفيين، فهذه الجائزة تجمع بين المنافسة والإبداع، كما تحفز على التطور الكيفي في العمل، فعلى مر سنوات طويلة كان هناك حاجة إلى وجود هذه الجائزة لما تمثله من فرصة للتنافس وتقديم الأفضل، وقد جاءت الجائزة في توقيت مهم جداً.
وقالت: "لقد شهدنا تطوراً في الأفكار المقدمة عاما بعد عام، ففئات الجائزة مهمة وتقسيمها واضح، إلا أنني أطمح إلى إضافة جائزة لتكريم الكاتبة والصحفية (المرأة) بشكل خاص، لترسيخ دور وبصمة المرأة في عالم الصحافة، ولتحقيق مزيد من التميز والعطاء".
وأكدت أنه على الرغم من منافسات الإعلام الإلكتروني فإن الصحافة ستظل هي القائد الحقيقي في المشهد الإعلامي، فسيناريو المنافسات موجود عبر تاريخ تطور الصحافة، إلا أنه مع كل منافسة تبقى الصحافة هي أساس العمل الإعلامي شرط مواكبة التطور في عرض المواضيع والمعالجة والجدية والمصداقية في الطرح.
واعتبرت الصحفية زهراء حبيب رئيس القسم الإلكتروني والبث الرقمي في صحيفة الوطن الجائزة بمثابة الحافز الكبير والمهم لتقديم الأفضل، فمازالت الجائزة في فئاتها المعتادة، ولكن أصبح تقديم الأفكار والمواضيع في الجائزة برؤية متقدمة وبأفكار متطورة.
وقالت إن المنافسة اليوم في كيفية اختيار الفكرة واختيار الموضوع المتناول وطريقة الطرح أيضاً، وتمثل الجائزة تكريما وتقديرا لهذا العمل الذي يستوفي جميع هذه الاشتراطات.
وأضافت أن الجائزة تبين مكانة العمل الصحفي ودوره في رفد العمل الوطني في جميع المجالات والتخصصات في ظل المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المعظم، حيث أكد هذه المكانة في كلمة جلالته بمناسبة يوم الصحافة العالمي، وأيضاً في جميع المحافل الصحفية، وقالت إن التحديات التي تواجه العمل الصحفي ليست سوى دافع للتطوير والتغيير؛ فالاتجاه اليوم تعدى مسألة الكتابة والنقل ليصل إلى كيفية إيجاد أشكال صحفية جديدة، وهو ما يجعلنا نتوجه للإعلام الشامل، مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يسهل العمل ويزيد من فاعليته.