دعت فرنسا لقمة طارئة لوزراء العدل والداخلية في الاتحاد الأوروبي، الجمعة المقبلة، بهدف إسراع وتيرة تطبيق إجراءات أمنية، تجري مناقشتها بالفعل.وقال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، الأحد، في بيان: "في مواجهة الفظائع وأعمال الإرهاب، التي أصابت فرنسا يوم 13 نوفمبر 2015 فإن معركتنا ضد الإرهاب ينبغي أن تكون حازمة، وبلا هوادة أكثر من أي وقت مضى".وتطرق البيان إلى التغيرات المحتملة في اتفاقية شنغن للحدود المفتوحة، التي تشمل بعض الدول الأوروبية، وقال إنه جرى تقديم طلب لنائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، ووزير الأمن في لوكسمبورغ إتيان شنايدر.وتأتي هذه الدعوة الفرنسية لاجتماع الاتحاد الأوروبي، التي تتولى لوكسمبورغ رئاسته، بعد أن قتل متشددون 129 شخصا، في العاصمة باريس، الجمعة.لوكسمبورغ، من جانبها، أيدت دعوة فرنسا، ودعت هي الأخرى، في بيان، إلى اجتماع طارئ لوزراء الداخلية والعدل في دول الاتحاد، الجمعة المقلة، لبحث رد فعل أوروبا على الهجمات التي تعرضت لها باريس.وذكر البيان "تقف أوروبا متحدة مع فرنسا في مواجهة الهمجية والإرهاب"، مضيفا أنه "بعد الأحداث المأساوية في باريس سيتولى هذا الاجتماع الاستثنائي لمجلس العدل والشؤون الداخلية تعزيز رد الفعل الأوروبي، مع ضمان متابعة التدابير التي سيتم اتخاذها".ونقلت "رويترز" عن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي إنه من المحتمل أن يعقد الاجتماع في بروكسل، لكن لم يتم بعد تحديد الموضوعات التي ستطرح للنقاش.