في فيديو يفطر القلوب، أطلّت فتاة عراقية والدموع في عينيها، تناشد وتستغيث لإيجاد والدتها المخطوفة في العاصمة بغداد منذ أيام، دون أن يُعرف عن مصيرها شيء.
فقد ظهرت الشابة التي لم يُعرف اسمها حتى الآن، تبكي بحرقة وتشرح ما تمر فيه بعدما اختفت أمها
خلاف على الميراث
وقالت الفتاة إن والدتها خُطفت من قبل ذويها، بسبب خلاف على الميراث، مؤكدة أنها ذهبت إلى العاصمة من كردستان لتحصيل أموال من إرثها الذي حصلت عليه بعد وفاة زوجها.
كذلك أوضحت أن أباها قضى بإحدى المعارك، وترك وراءه 4 فتيات، اثنتان منهن قاصرتان ومتزوجتان في بغداد، واثنتان مع الأم في كردستان.
وأشارت إلى أن ابن عمها وأخوالها هم المتهمون بخطف والدتها، بعد أن رفضت التنازل عن نصيبها في تركة والدها.
كما ناشدت الفتاة السلطات والمسؤولين لإيجاد والدتها وضمان عودتها سالمة، محملة أفراداً من العائلة كامل المسؤولية عما يجري.
الأمم المتحدة تطالب
وكان مقطع الفيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات لا تتوقف بحماية الأم، ومحاسبة المعتدين.
في حين تمنى ناشطون عراقيون بعد انتشار المقطع المصور التركيز على معدل ازدياد العنف في العراق والعمل من قبل الحكومة على تعزيز مكانة المرأة وضمان حقوقها الشرعية والاجتماعية.
أتت تلك الحادثة بعد شهرين من تحذير منظمة الأمم المتحدة، بأن اعتداءات القتل ومن ضمنها ما يسمى بـ"جرائم الشرف" وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ينتهك حقوق الإنسان ولا يمكن التسامح معه. وأورد بيانها الصادر في فبراير/شباط الماضي، أنه في حين تم بذل بعض الجهود من قبل مؤسسات الدولة لمكافحة أعمال العنف ضد المرأة، فإنه ما زال يتعين بذل المزيد من أجل الوقاية والحماية والمساءلة.
وحثت المنظمة الدولية حينها مجلس النواب على تعزيز الإطار المؤسسي، بما في ذلك إلغاء المادتين 41 و409 من قانون العقوبات العراقي، داعية إلى سن قانون يجرم بوضوح العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إلى جانب تحسين الخدمات للناجين والمعرضين للخطر.
فقد ظهرت الشابة التي لم يُعرف اسمها حتى الآن، تبكي بحرقة وتشرح ما تمر فيه بعدما اختفت أمها
خلاف على الميراث
وقالت الفتاة إن والدتها خُطفت من قبل ذويها، بسبب خلاف على الميراث، مؤكدة أنها ذهبت إلى العاصمة من كردستان لتحصيل أموال من إرثها الذي حصلت عليه بعد وفاة زوجها.
كذلك أوضحت أن أباها قضى بإحدى المعارك، وترك وراءه 4 فتيات، اثنتان منهن قاصرتان ومتزوجتان في بغداد، واثنتان مع الأم في كردستان.
وأشارت إلى أن ابن عمها وأخوالها هم المتهمون بخطف والدتها، بعد أن رفضت التنازل عن نصيبها في تركة والدها.
كما ناشدت الفتاة السلطات والمسؤولين لإيجاد والدتها وضمان عودتها سالمة، محملة أفراداً من العائلة كامل المسؤولية عما يجري.
الأمم المتحدة تطالب
وكان مقطع الفيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات لا تتوقف بحماية الأم، ومحاسبة المعتدين.
في حين تمنى ناشطون عراقيون بعد انتشار المقطع المصور التركيز على معدل ازدياد العنف في العراق والعمل من قبل الحكومة على تعزيز مكانة المرأة وضمان حقوقها الشرعية والاجتماعية.
أتت تلك الحادثة بعد شهرين من تحذير منظمة الأمم المتحدة، بأن اعتداءات القتل ومن ضمنها ما يسمى بـ"جرائم الشرف" وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ينتهك حقوق الإنسان ولا يمكن التسامح معه. وأورد بيانها الصادر في فبراير/شباط الماضي، أنه في حين تم بذل بعض الجهود من قبل مؤسسات الدولة لمكافحة أعمال العنف ضد المرأة، فإنه ما زال يتعين بذل المزيد من أجل الوقاية والحماية والمساءلة.
وحثت المنظمة الدولية حينها مجلس النواب على تعزيز الإطار المؤسسي، بما في ذلك إلغاء المادتين 41 و409 من قانون العقوبات العراقي، داعية إلى سن قانون يجرم بوضوح العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إلى جانب تحسين الخدمات للناجين والمعرضين للخطر.