طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في البيان الختامي لقمة العشرين، المجتمع الدولي بالإصرار على محاربة الإرهاب، رافضا ربط الإرهاب بدين أو عرق، أو ربطه باللاجئين الهاربين من داعش ونظام الرئيس بشار الأسد، على حد تعبيره.وأضاف: "مصممون على محاربة الإرهاب، والأعمال الإرهابية لا ترتبط بأي دين أو عرق، ونحن ملتزمون بمعالجة قضية تمويل الإرهاب".وتابع: "على المجتمع الدولي تعزيز جهوده لمكافحة الإرهاب وعدم الكيل بمكيالين". ورفض أردوغان أيضا ربط الإرهاب باللاجئين، قائلا: "لا يمكن ربط أزمة اللاجئين بقضية الإرهاب، لأنها أزمة إنسانية.. السوريون يهربون من بطش الأسد وداعش".واعتبر الرئيس التركي أن بلاده هي من أكثر المتضررين بالإرهاب في كل من سوريا والعراق، كون عدد اللاجئين الفارين من البلدين إلى أراضيها وصل إلى نحو مليونين ونصف المليون لاجئ.وشدد أن حل أزمة اللاجئين لن يتم بدون التوصل إلى حل سياسي، قائلا: "ما حدث في فيينا يعد خطوة إيجابية تبعث على الأمل، مع التأكيد على وحدة أراضي سوريا وأن تكون دولة ذات سيادة وحكم ديمقراطي، لكن لا مكان للأسد في مستقبل سوريا لأنه فقد هذا الحق منذ زمن، لأنه يقتل شعبه".وفي بيان صدر عقب اجتماع في مدينة بيليك الساحلية في إقليم أنطاليا في تركيا، قال زعماء المجموعة، التي تضم أكبر 20 اقتصادا في العالم، إن تزايد الإرهاب "يقوض السلام والأمن الدوليين ويعرض جهود تعزيز الاقتصاد العالمي للخطر".وتعهد زعماء المجموعة أيضا بتبادل المعلومات بشأن العمليات وتشديد السيطرة على الحدود، فضلا عن تعزيز أمن الطيران في أنحاء العالم.
International
أردوغان: الإرهاب لا دين له
16 نوفمبر 2015