أكد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أن الوزارة قد تلقت عدة ملاحظات من أولياء أمور الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الهمم)، وتحديداً الذين يعانون من تحديات ذهنية تشكل عائقًا أمام تحصيلهم العلمي وتقدمهم الدراسي، مع التسليم بوجود درجات ومستويات مختلفة من التحديات الذهنية، وهو ما يحتم النظر بشكل استثنائي في هذه الحالات حينما يتعلق الأمر بتصحيح نتائج الاختبارات النهائية أو الفصلية، كل على حدة، وطبقاً لمستوى التحدي الذهني وتقدمه.
وبين الوزير أن الوزارة قد تدارست هذه الملاحظات على مدى الأسابيع الماضية، وقررت التعامل مع الطلبة من ذوي التحديات الذهنية (ذوي الهمم)، وكذلك الطلبة من مرضى السرطان، بشكل يتناسب وظروفهم الحياتية والاجتماعية، حيث سيتم تكليف لجان تصحيح خاصة لتقييم أداء الطلبة من ذوي التحديات الذهنية ومرضى السرطان في الاختبارات النهائية والفصلية، تراعي الحالات الإنسانية التي يمرون بها، وتعمل على تقييمهم بشكل خاص ومنفصل عن بقية الطلبة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سوف يتم أيضًا السماح للطلبة من ذوي التحديات الذهنية ومرضى السرطان بحضور حفلات التخرج، حتى إن بينت نتائجهم الحاجة إلى الدخول في دور ثانٍ، حيث سيعمل كامل قطاع العمليات التعليمية على تقديم الدعم اللازم لهم لتمكينهم من تحقيق متطلبات التخرج قبل بدء العام الدراسي القادم.
وفي نفس السياق، بين وزير التربية والتعليم أن قطاع تطوير سياسات التعليم والتعليم بالوزارة سوف يعد سياسة خاصة بتقييم الطلبة من ذوي التحديات الذهنية ومرضى السرطان، لتكون نظامًا دائمًا يتم تطبيقه على هذه الفئة من الطلبة بشكل سنوي، وأن هذه السياسة ستحدد طرق التقويم بالإضافة إلى المنهج الدراسي المطلوب.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر والتقدير إلى أولياء الأمور الذين تواصلوا مع الوزارة والمسؤولين فيها لإيصال ملاحظاتهم ووجهات نظرهم في هذ االخصوص، مثمنًا الشراكة المجتمعية الدائمة مع وزارة التربية والتعليم من قبل جميع المهتمين بالشأن التعليمي والتربوي
وبين الوزير أن الوزارة قد تدارست هذه الملاحظات على مدى الأسابيع الماضية، وقررت التعامل مع الطلبة من ذوي التحديات الذهنية (ذوي الهمم)، وكذلك الطلبة من مرضى السرطان، بشكل يتناسب وظروفهم الحياتية والاجتماعية، حيث سيتم تكليف لجان تصحيح خاصة لتقييم أداء الطلبة من ذوي التحديات الذهنية ومرضى السرطان في الاختبارات النهائية والفصلية، تراعي الحالات الإنسانية التي يمرون بها، وتعمل على تقييمهم بشكل خاص ومنفصل عن بقية الطلبة.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سوف يتم أيضًا السماح للطلبة من ذوي التحديات الذهنية ومرضى السرطان بحضور حفلات التخرج، حتى إن بينت نتائجهم الحاجة إلى الدخول في دور ثانٍ، حيث سيعمل كامل قطاع العمليات التعليمية على تقديم الدعم اللازم لهم لتمكينهم من تحقيق متطلبات التخرج قبل بدء العام الدراسي القادم.
وفي نفس السياق، بين وزير التربية والتعليم أن قطاع تطوير سياسات التعليم والتعليم بالوزارة سوف يعد سياسة خاصة بتقييم الطلبة من ذوي التحديات الذهنية ومرضى السرطان، لتكون نظامًا دائمًا يتم تطبيقه على هذه الفئة من الطلبة بشكل سنوي، وأن هذه السياسة ستحدد طرق التقويم بالإضافة إلى المنهج الدراسي المطلوب.
وتقدم وزير التربية والتعليم بالشكر والتقدير إلى أولياء الأمور الذين تواصلوا مع الوزارة والمسؤولين فيها لإيصال ملاحظاتهم ووجهات نظرهم في هذ االخصوص، مثمنًا الشراكة المجتمعية الدائمة مع وزارة التربية والتعليم من قبل جميع المهتمين بالشأن التعليمي والتربوي