صرحت مدربة المنتخب الوطني السويدي بانيز يوسفي لكرة الريشة الطائرة البارالمبية بأن البطولة قد تخطت مستويات التوقعات من حيث المنافسة، كما أشادت بتنظيم اللجنة البارالمبية البحرينية للبطولة قائلة "قامت اللجنة البارالمبية البحرينية بعمل رائع في المنافسة. متطوعون لطيفون وسعيدون. من حيث المنافسة، كانت أفضل مما كان متوقعا، مستوى جيد للاعبين والمباريات. أثني على المنظمين! يبدو المستقبل مشرقًا بالنسبة لكرة الريشة الطائرة البارالمبية في العالم ونأمل أن يستمر المستوى في الارتفاع أعلى وأعلى. نحن نتطلع بالفعل إلى المنافسة القادمة."

وعبرت المدربة ذات ال٢٧ عاماً عن فخرها بالمستويات المتقدمة التي وصلت لها الأندية البارالمبية في بلدها السويد، فهي كما ذكرت، وبسبب عدم معرفتها بأشخاص من ذوي الأعاقة في محيطها، لم تكن تعرف شيئا عن المجتمع الرياضي البارالمبي حتى ٤ سنوات مضت حين بدأت البحث عن النقص في أندية الكرة الطائرة ووجدت أن تدريب ذوي الاعاقات ومشاركاتهم هي ماتحتاجه هذه الأندية فبدأت العمل على أنواع مختلفة من المشاريع منذ عام ٢٠١٦م، منها مشروع "اللعب الموازي" في عام ٢٠١٩م حيث كانت انطلاقة عملها في الريشة الطائرة البارالمبية.

كما حرصت يوسفي على ذكر انجازات فريقها، فامكانات تطوير اللاعبين والمجال البارالمبي هو ماحفز المدربة للدخول في مجال التدريب.

حيث تم ضم لاعبين جديدين في دبي السنة الماضية هما إريك سودردال الذي يمارس أكثر من رياضتين، وهو يستعد لدورة الألعاب العالمية في برلين هذا الصيف، وديلان جاكوبسون الذي شارك في بطولة للناشئين اقيمت في السويد مؤخراً، "إنه أيضًا شخص ملهم للآخرين في السويد ، لأنه يريد أن يُظهر للعالم أن كل شيء ممكن مع ساق صناعية! هدفه هو أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في السويد من فئة لاعبي الجسم القادرين، تصبح فخورًا جدًا كمدرب لرؤيته يقاتل ولا يستسلم أبدًا. لا يجرؤ الكثير من اللاعبين أصحاب الأطراف الاصطناعية على تحدي أفضل اللاعبين في العالم اليوم." هكذا وصفت المدربة، (ديلان) أحد أبطال فريقها الذين تفخر برؤيتهم يتألقون في الملاعب.