أكد عدد من الأطباء أن مملكة البحرين سباقة في التميز، وتسعى دائمًا إلى تحقيق التقدم في مسيرة التنمية المستدامة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأكدوا أن دخول مملكة البحرين لموسوعة غينيس من خلال أكبر رقم لفحوصات السمع قام بها الحرس الملكي، بمبادرة من الفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، يساعد في تسخير الجهود لعمل أبحاث ودراسات ميدانية تخدم المجال الطبي.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية الفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، يوم أمس السبت، وأعلن فيه دخول مملكة البحرين (موسوعة غينيس للأرقام القياسية) لأكبر فحص للسمع، إذ تم تسجيل أكبر عدد من الفحوصات على مستوى العالم خلال 12 ساعة في فعالية (اسمع العالم).
إلى ذلك؛ أكد الدكتور وليد المانع، وكيل وزارة الصحة، أن مملكة البحرين تسير في طريق التميز والنجاحات، فهي دائمًا تسعى إلى أن تكون سباقة في جميع المحافل عالميًا بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي تضع البحرين دائمًا في المقدمة.
وأضاف أن هذه المبادرة التي قام بها الحرس الملكي، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وضعت نصب عينيها أن تدخل البحرين موسوعة غينيس، ولله الحمد تم تحقيق ذلك، فقد حطمت رقما قياسيا لأول مرة على مستوى العالم لفحوصات السمع خلال 12 ساعة متواصلة، و أضيف هذا النجاح لسجل النجاحات المستمرة، وجاء بعد تعب وجهد فريق عمل متكامل تنظيمي وطبي.
وبين الدكتور المانع أن مشاكل السمع من المشاكل التي تحتاج لفحص طبي ولا بد من المتابعة المستمرة لها، وقيام الأفراد بعمل فحوصات دورية خاصة لكبار السن ومن يعمل في أماكن ضجيج.
وعلى هامش فعاليات اليوم العالمي للسمع، التي جاءت بعنوان (اسمع العالم)، أكد الدكتور أحمد خالد، جراح أنف أذن وحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي، لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن فعالية اليوم العالمي للسمع تهدف لنشر الوعي في المجتمع بضرورة عمل فحوصات السمع بشكل دوري لتلافي تفاقم أي مشاكل تحصل في السمع.
وأوضح الدكتور أحمد أن فريق العمل سعى إلى تسجيل 250 فحصاً خلال الساعة، ولكن وصل عدد الفحوصات إلى ما يقارب 470 فحصاً في الساعة، وتم عمل فحص السمع في 57 ثانية للشخص، ويهدف الفحص إلى تسجيل رقم قياسي عالمي في (موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية) خلال 12 ساعة.
وأضاف أن مملكة البحرين تشهد تقدم تكنولوجي طبي في مجال فحوصات السمع من ناحية مستوى الأجهزة المستخدمة في مستشفيات المملكة ومن ناحية الوعي لدى الأطباء في متابعة وعلاج أي مشكلة صحية تتعلق بالسمع لدى المرضى بمختلف أعمارهم.
وأشار الدكتور أحمد أنه تم في الفعالية استخدام جهاز متطور لقياس السمع وهو جهاز (كودو ويف) (Kuduwave)، والذي يعد جهازا فريدا من نوعه ومستخدم في وكالة الفضاء (ناسا)، ويقوم بعمل فحص للسمع في الغرف العازلة بشكل دقيق جدًا.
وبين أن الطفرة التكنولوجية في مجال فحوصات السمع ساعدت في تلافي تفاقم مشاكل السمع و بإمكان الفحص المبكر من خلال هذه الأجهزة أن يسهم في علاج مشاكل السمع وتجنب تفاقمها.
وعن مشاركة المستشفيات والأطباء في الفحص، بين الدكتور أحمد خالد أن فعالية الفحص ضمت عددًا من مستشفيات القطاعين العام والخاص والقطاع العسكري بمعدل 18 مستشفى و 32 من الأخصائيين و9 من أطباء الطب العام، وبلغ عدد أفراد فريق العمل 200 شخص، وهو عمل جماعي تطوعي.
كما نصح الدكتور أحمد أفراد المجتمع بضرورة التوعية الفردية والجماعية لمثل هذه المشاكل التي تصيب الفرد سواء المتعلقة بالسمع أو النظر وغيرها، مما يؤثر على الفرد وعلى المجتمع المحيط به، ما يسهم بحل المشاكل الصحية في بدايتها بشكل أسهل وأسرع و الحد من تفاقمها، مشيرا إلى ضرورة تنظيم فعاليات وورش عمل توعوية بمثل هذه المشاكل الصحية.
وحث الأشخاص ممن لديهم فرد في العائلة يعاني من مشكلة في السمع إلى التوعية بكيفية التعامل مع المصاب، والأخذ بيده للعلاج و التأقلم في المجتمع ومساعدته على خوض مجالات العلم والعمل.
وفي السياق ذاته؛ أوضحت السيدة كنزي دفراوي ، المحكم الرسمي المعتمد لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، لوسائل الإعلام بأنها تواجدت لمتابعة عملية الفحص التي بدأت في الساعة 8:09 صباحًا وانتهت في 8:09 مساءً.
وبينت أن الفعالية تهدف لتجاوز الرقم العالمي المسجل مسبقًا في الموسوعة لفحوصات السمع الذي بلغ 1927 فحصا في جمهورية الهند، الذي تجاوزته فحوصات السمع في مملكة البحرين في أقل من 8 ساعات من بداية الفعالية ، إذ تجاوزت 3 آلاف فحص.
وأوضحت المحكم الرسمي لغينيس أن عملية الفحص تمت بدقة عالية وضمت مدخلا واحدا ومخرجا واحدا ومنع تكرار الأشخاص، ودقة في رصد البيانات وإجراء الفحوصات، وبأنها حضرت الفعالية لمتابعة التدقيق على سير عملية الفحص التي استغرقت 12 ساعة عمل متواصلة، من خلال التسجيل وعملية الفحص للأفراد المتواجدين في الفعالية، معبرة عن سرورها بتسجيل مملكة البحرين رقما قياسيا جديدا لعملية فحص السمع بمعدل 12 ساعة متواصلة.
من جهته، بين الدكتور عبد الرحمن محمد الغريب استشاري أنف وأذن وحنجرة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن هذا النجاح الذي وصلت إليه مملكة البحرين بتحقيق رقم قياسي في (موسوعة غينيس للأرقام العالمية)، إنما هو ثمرة لجهود عمل مستمرة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم مستمر من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظ الله، وبمبادرة كريمة من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتحقيق رقم عالمي في فحوصات السمع.
وأوضح الغريب أن هذا المسح الهائل لفحوصات السمع هو إنجاز كبير أولاً لمملكة البحرين وللمجال الطبي ثانيًا لمعرفة درجة إصابة المجتمع بمشاكل في السمع، وهذه الدراسة الميدانية التي شملت آلاف العينات من المسح العشوائي، تخدم العلم وتساعد الأطباء العاملين في مجال الأنف والأذن والحنجرة بعمل أبحاث ودراسات في مجال السمع، ومعرفة درجة إصابة المجتمع بمشاكل في السمع من الممكن علاجها في مراحلها المتقدمة.
مضيفاً أن هذا الإنجاز بحد ذاته توعية للمجتمع، وتسليط الضوء على الإعاقة السمعية للأفراد وتوعية المجتمع بها والأخذ بيد المصاب ليتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأكدوا أن دخول مملكة البحرين لموسوعة غينيس من خلال أكبر رقم لفحوصات السمع قام بها الحرس الملكي، بمبادرة من الفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، يساعد في تسخير الجهود لعمل أبحاث ودراسات ميدانية تخدم المجال الطبي.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم تحت رعاية الفريق الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، يوم أمس السبت، وأعلن فيه دخول مملكة البحرين (موسوعة غينيس للأرقام القياسية) لأكبر فحص للسمع، إذ تم تسجيل أكبر عدد من الفحوصات على مستوى العالم خلال 12 ساعة في فعالية (اسمع العالم).
إلى ذلك؛ أكد الدكتور وليد المانع، وكيل وزارة الصحة، أن مملكة البحرين تسير في طريق التميز والنجاحات، فهي دائمًا تسعى إلى أن تكون سباقة في جميع المحافل عالميًا بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي تضع البحرين دائمًا في المقدمة.
وأضاف أن هذه المبادرة التي قام بها الحرس الملكي، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وضعت نصب عينيها أن تدخل البحرين موسوعة غينيس، ولله الحمد تم تحقيق ذلك، فقد حطمت رقما قياسيا لأول مرة على مستوى العالم لفحوصات السمع خلال 12 ساعة متواصلة، و أضيف هذا النجاح لسجل النجاحات المستمرة، وجاء بعد تعب وجهد فريق عمل متكامل تنظيمي وطبي.
وبين الدكتور المانع أن مشاكل السمع من المشاكل التي تحتاج لفحص طبي ولا بد من المتابعة المستمرة لها، وقيام الأفراد بعمل فحوصات دورية خاصة لكبار السن ومن يعمل في أماكن ضجيج.
وعلى هامش فعاليات اليوم العالمي للسمع، التي جاءت بعنوان (اسمع العالم)، أكد الدكتور أحمد خالد، جراح أنف أذن وحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي، لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن فعالية اليوم العالمي للسمع تهدف لنشر الوعي في المجتمع بضرورة عمل فحوصات السمع بشكل دوري لتلافي تفاقم أي مشاكل تحصل في السمع.
وأوضح الدكتور أحمد أن فريق العمل سعى إلى تسجيل 250 فحصاً خلال الساعة، ولكن وصل عدد الفحوصات إلى ما يقارب 470 فحصاً في الساعة، وتم عمل فحص السمع في 57 ثانية للشخص، ويهدف الفحص إلى تسجيل رقم قياسي عالمي في (موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية) خلال 12 ساعة.
وأضاف أن مملكة البحرين تشهد تقدم تكنولوجي طبي في مجال فحوصات السمع من ناحية مستوى الأجهزة المستخدمة في مستشفيات المملكة ومن ناحية الوعي لدى الأطباء في متابعة وعلاج أي مشكلة صحية تتعلق بالسمع لدى المرضى بمختلف أعمارهم.
وأشار الدكتور أحمد أنه تم في الفعالية استخدام جهاز متطور لقياس السمع وهو جهاز (كودو ويف) (Kuduwave)، والذي يعد جهازا فريدا من نوعه ومستخدم في وكالة الفضاء (ناسا)، ويقوم بعمل فحص للسمع في الغرف العازلة بشكل دقيق جدًا.
وبين أن الطفرة التكنولوجية في مجال فحوصات السمع ساعدت في تلافي تفاقم مشاكل السمع و بإمكان الفحص المبكر من خلال هذه الأجهزة أن يسهم في علاج مشاكل السمع وتجنب تفاقمها.
وعن مشاركة المستشفيات والأطباء في الفحص، بين الدكتور أحمد خالد أن فعالية الفحص ضمت عددًا من مستشفيات القطاعين العام والخاص والقطاع العسكري بمعدل 18 مستشفى و 32 من الأخصائيين و9 من أطباء الطب العام، وبلغ عدد أفراد فريق العمل 200 شخص، وهو عمل جماعي تطوعي.
كما نصح الدكتور أحمد أفراد المجتمع بضرورة التوعية الفردية والجماعية لمثل هذه المشاكل التي تصيب الفرد سواء المتعلقة بالسمع أو النظر وغيرها، مما يؤثر على الفرد وعلى المجتمع المحيط به، ما يسهم بحل المشاكل الصحية في بدايتها بشكل أسهل وأسرع و الحد من تفاقمها، مشيرا إلى ضرورة تنظيم فعاليات وورش عمل توعوية بمثل هذه المشاكل الصحية.
وحث الأشخاص ممن لديهم فرد في العائلة يعاني من مشكلة في السمع إلى التوعية بكيفية التعامل مع المصاب، والأخذ بيده للعلاج و التأقلم في المجتمع ومساعدته على خوض مجالات العلم والعمل.
وفي السياق ذاته؛ أوضحت السيدة كنزي دفراوي ، المحكم الرسمي المعتمد لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا، لوسائل الإعلام بأنها تواجدت لمتابعة عملية الفحص التي بدأت في الساعة 8:09 صباحًا وانتهت في 8:09 مساءً.
وبينت أن الفعالية تهدف لتجاوز الرقم العالمي المسجل مسبقًا في الموسوعة لفحوصات السمع الذي بلغ 1927 فحصا في جمهورية الهند، الذي تجاوزته فحوصات السمع في مملكة البحرين في أقل من 8 ساعات من بداية الفعالية ، إذ تجاوزت 3 آلاف فحص.
وأوضحت المحكم الرسمي لغينيس أن عملية الفحص تمت بدقة عالية وضمت مدخلا واحدا ومخرجا واحدا ومنع تكرار الأشخاص، ودقة في رصد البيانات وإجراء الفحوصات، وبأنها حضرت الفعالية لمتابعة التدقيق على سير عملية الفحص التي استغرقت 12 ساعة عمل متواصلة، من خلال التسجيل وعملية الفحص للأفراد المتواجدين في الفعالية، معبرة عن سرورها بتسجيل مملكة البحرين رقما قياسيا جديدا لعملية فحص السمع بمعدل 12 ساعة متواصلة.
من جهته، بين الدكتور عبد الرحمن محمد الغريب استشاري أنف وأذن وحنجرة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن هذا النجاح الذي وصلت إليه مملكة البحرين بتحقيق رقم قياسي في (موسوعة غينيس للأرقام العالمية)، إنما هو ثمرة لجهود عمل مستمرة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم مستمر من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظ الله، وبمبادرة كريمة من سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتحقيق رقم عالمي في فحوصات السمع.
وأوضح الغريب أن هذا المسح الهائل لفحوصات السمع هو إنجاز كبير أولاً لمملكة البحرين وللمجال الطبي ثانيًا لمعرفة درجة إصابة المجتمع بمشاكل في السمع، وهذه الدراسة الميدانية التي شملت آلاف العينات من المسح العشوائي، تخدم العلم وتساعد الأطباء العاملين في مجال الأنف والأذن والحنجرة بعمل أبحاث ودراسات في مجال السمع، ومعرفة درجة إصابة المجتمع بمشاكل في السمع من الممكن علاجها في مراحلها المتقدمة.
مضيفاً أن هذا الإنجاز بحد ذاته توعية للمجتمع، وتسليط الضوء على الإعاقة السمعية للأفراد وتوعية المجتمع بها والأخذ بيد المصاب ليتمكن من ممارسة حياته بشكل طبيعي.