أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى برئاسة السيد علي بن محمد الرميحي، على أهمية تعزيز الروابط الخليجية وتنمية العلاقات المشتركة بين دول مجلس التعاون، وتحقيق تطلعات مواطني دول مجلس التعاون بالعمل على مزيد من التعاون والترابط بين الدول الأعضاء، والعمل على متابعة الرؤى وتحقيق الأهداف وتنميتها بما يتناسب مع عمق العلاقات الراسخة بين دول مجلس التعاون، ومواكبة التطورات المتسارعة والتحديات الجديدة في المنطقة، وضمان ديمومة العمل الخليجي المشترك في الاتجاه المناسب.
وأشارت اللجنة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 42 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي، إلى أن المجلس يحمل في طياته العديد من الإنجازات، التي تحققت بفضل جهود الدول الأعضاء، من خلال سعي المجلس لمناقشة التحديات المستجدة على المستويين الخليجي والإقليمي ومعالجتها، إلى جانب تبني العديد من المبادرات التي أسهمت في معالجة عدد من القضايا والأزمات التي تعرضت لها دول المنطقة، مؤكدة أهمية تعزيز التلاحم الخليجي وترسيخ الروابط بين دول مجلس التعاون لتحقيق الأهداف التي أنشأ المجلس من اجلها.
وبينت اللجنة إلى أن مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه في الـ25 من شهر مايو 1981، وضع عددا من الأهداف في نظامه الأساسي والتي تتمثل في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، ودفع عجلة التقدم العلمي والتقني في مجالات الصناعـة والتعدين والزراعـة والثروات المائيــة والحيوانية وإنشاء مراكز بحوث علمية وإقامة مشــاريع مشــتركة وتشـــجيع تعاون القطاع الخاص بما يعود بالخير على شعوبه.
وأشارت إلى أن مجلس التعاون الخليجي عمد لوضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين، منها الشئون الاقتصادية والمالية، والشئون التجارية والجمارك والمواصلات، والشئون التعليمية والثقافية، الشئون الاجتماعية والصحية، الشئون الإعلامية والسياحية، والشئون التشريعية والإدارية.