لم تنجح جائزة اليانصيب الوطني الكبيرة التي فاز بها سائق حافلة بريطاني، في دفعه للتخلي عن عمله أو حتى أن يتخلف عن الحضور إليه في الوقت المحدد كالمعتاد، ورفض السائق ستيف غودوين أن يستسلم لإغراء المال وينغمس في الراحة، بعد أن فاز بتلك الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.250 مليون دولار أمريكي، إذ لم يعتد ذاك النمط من الحياة.
وحسب «ديلي ستار» البريطانية، كان السائق ستيف غودوين، أمام خيارين بعد فوزه بالصدفة باليانصيب، إما الذهاب لاستلام الجائزة، أو العودة إلى عمله الذي يحبه. لكنه اختار عمله، وبالفعل في صباح اليوم الموالي توجّه إلى محطة الحافلات، وأدّى نوبته الاعتيادية في مقاطعة ديفون، معرباً عن سعادته لأنه أول سائق حافلة على خط مقاطعة ديفون البريطانية يصبح مليونيراً.
وأكد أنه سيستمر في عمله رغم ثرائه. ولفت إلى أنه بعد انتهاء نوبته في ذلك اليوم، استأذن للذهاب لتسلم الجائزة، مضيفاً أن أوّل ما خطط له بعد استلامها هو شراء منزل لأنه كان يسكن بالإيجار، كما خطط لقضاء إجازة سعيدة مع صديقته.
وحسب «ديلي ستار» البريطانية، كان السائق ستيف غودوين، أمام خيارين بعد فوزه بالصدفة باليانصيب، إما الذهاب لاستلام الجائزة، أو العودة إلى عمله الذي يحبه. لكنه اختار عمله، وبالفعل في صباح اليوم الموالي توجّه إلى محطة الحافلات، وأدّى نوبته الاعتيادية في مقاطعة ديفون، معرباً عن سعادته لأنه أول سائق حافلة على خط مقاطعة ديفون البريطانية يصبح مليونيراً.
وأكد أنه سيستمر في عمله رغم ثرائه. ولفت إلى أنه بعد انتهاء نوبته في ذلك اليوم، استأذن للذهاب لتسلم الجائزة، مضيفاً أن أوّل ما خطط له بعد استلامها هو شراء منزل لأنه كان يسكن بالإيجار، كما خطط لقضاء إجازة سعيدة مع صديقته.