د ب ا
علقت محكمة في شمال إيطاليا مرة أخرى، قرارا أصدرته الحكومة الإقليمية، أمس الجمعة، لإطلاق النار على دبة، يُعتقد أنها قتلت أحد ممارسي "التريض"، في المنطقة.
ويشغل مصير الدبة، المعروفة باسم "جيه.جيه4" السلطات في منطقة "ترينتينو-ألتو اديجي" شمال إيطاليا، منذ أسابيع.
وقالت المحكمة الإدارية إن القرار بإطلاق النار على الدبة، المعروفة أيضا باسم "جايا"، معلق حتى 27 يونيو المقبل، بعد تأييد معارضات العديد من جمعيات حماية الحيوان.
ويؤكد مسؤولون أن الدبة هاجمت وقتلت المتريض /26 عاما/، في طريق غابات في "فال دي سولي" في ترينتينو، المشهور بالمتنزهين والسياح، في أوائل أبريل الماضي، على الرغم من أن تلك المزاعم محل خلاف.
وأصدرت الحكومة الإقليمية، بقيادة ماوريتسيو فوجاتي، مرسوما لقتل الدبة.
وبعد شكوى من نشطاء حقوق الحيوان، علقت إحدى المحاكم هذا القرار، في منتصف أبريل الماضي.
ومنذ القبض عليها في منتصف أبريل الماضي، احتجزت "جايا" البالغة من العمر 17 عاما في حاوية ألعاب مسيجة. وفي الوقت ذاته، اندلع نقاش ساخن وعاطفي في إيطاليا حول التعايش بين الدببة والبشر.
وكشف نشطاء رعاية الحيوان رأي خبير تم إعداده في أوائل شهر مايو الجاري، والذي أوضح بموجبه أن المتريض لم يلق حتفه على يد "جايا"، ولكن على يد دب ذكر بالغ، مستشهدين بالمسافة بين الأنياب في جروح العض.
واشادت جماعة رعاية حقوق الحيوان الإيطالية "إل إيه في" بقرار المحكمة.
وقالت الجماعة في بيان لها: "انتصار جديد لجماعة "إل إيه في" تم إنقاذ حياة الدبين في الوقت الحالي".
وأضافت الجماعة أن هناك الآن فرصا "حقيقية وملموسة" لإعادة توطين الدبين، مشيرة إلى أنها ستضع خطة لإيواء الدبين وعرضت تغطية التكاليف.
يشار إلى أن محمية للحياة البرية الألمانية في ولاية بافاريا السفلى، عرضت مؤخرا استقبال جايا.
واحتج كثيرون على قتل الدبة "جيه.جيه4"، كما طالب بعض المشاهير بالمحافظة على حياة الدبة.
وجدد نشطاء حقوق الحيوان دعواتهم منذ زمن بضرورة توعية العامة بشكل أكبر بالحيوانات البرية وإنشاء ممرات آمنة للحياة البرية.
علقت محكمة في شمال إيطاليا مرة أخرى، قرارا أصدرته الحكومة الإقليمية، أمس الجمعة، لإطلاق النار على دبة، يُعتقد أنها قتلت أحد ممارسي "التريض"، في المنطقة.
ويشغل مصير الدبة، المعروفة باسم "جيه.جيه4" السلطات في منطقة "ترينتينو-ألتو اديجي" شمال إيطاليا، منذ أسابيع.
وقالت المحكمة الإدارية إن القرار بإطلاق النار على الدبة، المعروفة أيضا باسم "جايا"، معلق حتى 27 يونيو المقبل، بعد تأييد معارضات العديد من جمعيات حماية الحيوان.
ويؤكد مسؤولون أن الدبة هاجمت وقتلت المتريض /26 عاما/، في طريق غابات في "فال دي سولي" في ترينتينو، المشهور بالمتنزهين والسياح، في أوائل أبريل الماضي، على الرغم من أن تلك المزاعم محل خلاف.
وأصدرت الحكومة الإقليمية، بقيادة ماوريتسيو فوجاتي، مرسوما لقتل الدبة.
وبعد شكوى من نشطاء حقوق الحيوان، علقت إحدى المحاكم هذا القرار، في منتصف أبريل الماضي.
ومنذ القبض عليها في منتصف أبريل الماضي، احتجزت "جايا" البالغة من العمر 17 عاما في حاوية ألعاب مسيجة. وفي الوقت ذاته، اندلع نقاش ساخن وعاطفي في إيطاليا حول التعايش بين الدببة والبشر.
وكشف نشطاء رعاية الحيوان رأي خبير تم إعداده في أوائل شهر مايو الجاري، والذي أوضح بموجبه أن المتريض لم يلق حتفه على يد "جايا"، ولكن على يد دب ذكر بالغ، مستشهدين بالمسافة بين الأنياب في جروح العض.
واشادت جماعة رعاية حقوق الحيوان الإيطالية "إل إيه في" بقرار المحكمة.
وقالت الجماعة في بيان لها: "انتصار جديد لجماعة "إل إيه في" تم إنقاذ حياة الدبين في الوقت الحالي".
وأضافت الجماعة أن هناك الآن فرصا "حقيقية وملموسة" لإعادة توطين الدبين، مشيرة إلى أنها ستضع خطة لإيواء الدبين وعرضت تغطية التكاليف.
يشار إلى أن محمية للحياة البرية الألمانية في ولاية بافاريا السفلى، عرضت مؤخرا استقبال جايا.
واحتج كثيرون على قتل الدبة "جيه.جيه4"، كما طالب بعض المشاهير بالمحافظة على حياة الدبة.
وجدد نشطاء حقوق الحيوان دعواتهم منذ زمن بضرورة توعية العامة بشكل أكبر بالحيوانات البرية وإنشاء ممرات آمنة للحياة البرية.