في خطوة مهمة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء للاستفادة من تقنيات علوم الفضاء في الأغراض السلمية، شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ممثلة بعدد من منتسبيها في ورشة اجتماع الخبراء التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي والتي امتدت لثلاثة أيام متتالية، وشهدت حضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال الفضاء من مختلف أنحاء العالم.
حول مشاركته في أعمال الورشة قال مهندس الفضاء يعقوب القصاب: "هدفت هذه الورشة إلى مناقشة وتبادل الخبرات حول المبادرات والأنشطة التي ينفذها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، والتي تساهم في تعزيز التعليم في مجال الفضاء وتمكين الشباب من اكتشاف مجالات جديدة للابتكار والبحث العلمي. وقد قدم المشاركون في الورشة مشاريعهم وقصص نجاحهم الملهمة مع مبادرات المكتب، حيث شاركوا تجاربهم الشخصية وتحدياتهم وكيفية تحقيق نتائج إيجابية في مجال بناء القدرات في هذا القطاع الواعد. كما تم استعراض مجموعة واسعة من المشاريع التي أظهرت قدرات متقدمة وابتكارات مذهلة، مما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المكتب في تعزيز التنمية الفضائية وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال المهم."
من جانبه صرح سعادة الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائلاً: "تعد هذه الورشة فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تقنيات وتطبيقات علوم الفضاء. أننا في الهيئة نقدر جهود المكتب في تنظيم هذا الحدث الهام وتوفير هذه المنصة للتواصل والتعاون بين الدول والمؤسسات في مجال الفضاء. لقد كان من بين أهداف هذه الورشة إلى تعريفنا بمبادرات المكتب، ومنها على سبيل المثال مبادرة "Kibocube التي تسمح للطلاب بإطلاق أقمارهم المكعبة إلى الفضاء، ومبادرة استضافة الحمولات والتي تعتبر أحد ثمار التعاون بين مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومبادرة الجاذبية المفرطة والجاذبية الصغرى. إن مثل هذه المبادرات تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التعليم وتحفيز البحث العلمي في مجال الفضاء، وتمكين الشباب من المشاركة والإبداع والابتكار. كل الشكر للمكتب على تنظيم هذه الورشة المثمرة، واعتبرها فرصة مهمة لتعزيز التواصل والتعاون الدولي في مجال الفضاء. ونتطلع إلى مشاركة أفكارنا وخبراتنا والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الحدث المهم. ونؤكد على أننا ملتزمون بالعمل بجد لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق أهدافنا المشتركة في مجال الفضاء."
الجدير بالذكر أن مشاركة الهيئة تعكس التزامها الثابت بتعزيز الاستخدام السلمي والمستدام للتقنيات الفضائية، وتعزز دورها الفعال في تطوير القدرات الفضائية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية والتقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الفضاء.
حول مشاركته في أعمال الورشة قال مهندس الفضاء يعقوب القصاب: "هدفت هذه الورشة إلى مناقشة وتبادل الخبرات حول المبادرات والأنشطة التي ينفذها مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، والتي تساهم في تعزيز التعليم في مجال الفضاء وتمكين الشباب من اكتشاف مجالات جديدة للابتكار والبحث العلمي. وقد قدم المشاركون في الورشة مشاريعهم وقصص نجاحهم الملهمة مع مبادرات المكتب، حيث شاركوا تجاربهم الشخصية وتحدياتهم وكيفية تحقيق نتائج إيجابية في مجال بناء القدرات في هذا القطاع الواعد. كما تم استعراض مجموعة واسعة من المشاريع التي أظهرت قدرات متقدمة وابتكارات مذهلة، مما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه المكتب في تعزيز التنمية الفضائية وتعزيز التعاون العالمي في هذا المجال المهم."
من جانبه صرح سعادة الدكتور محمد العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء قائلاً: "تعد هذه الورشة فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تقنيات وتطبيقات علوم الفضاء. أننا في الهيئة نقدر جهود المكتب في تنظيم هذا الحدث الهام وتوفير هذه المنصة للتواصل والتعاون بين الدول والمؤسسات في مجال الفضاء. لقد كان من بين أهداف هذه الورشة إلى تعريفنا بمبادرات المكتب، ومنها على سبيل المثال مبادرة "Kibocube التي تسمح للطلاب بإطلاق أقمارهم المكعبة إلى الفضاء، ومبادرة استضافة الحمولات والتي تعتبر أحد ثمار التعاون بين مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومبادرة الجاذبية المفرطة والجاذبية الصغرى. إن مثل هذه المبادرات تلعب دورًا مهمًا في تعزيز التعليم وتحفيز البحث العلمي في مجال الفضاء، وتمكين الشباب من المشاركة والإبداع والابتكار. كل الشكر للمكتب على تنظيم هذه الورشة المثمرة، واعتبرها فرصة مهمة لتعزيز التواصل والتعاون الدولي في مجال الفضاء. ونتطلع إلى مشاركة أفكارنا وخبراتنا والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الحدث المهم. ونؤكد على أننا ملتزمون بالعمل بجد لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق أهدافنا المشتركة في مجال الفضاء."
الجدير بالذكر أن مشاركة الهيئة تعكس التزامها الثابت بتعزيز الاستخدام السلمي والمستدام للتقنيات الفضائية، وتعزز دورها الفعال في تطوير القدرات الفضائية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق التنمية والتقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الفضاء.