حسين الدرازي
صحيح أن اللاعبين المحليين في فريقي المحرق والمنامة ستكون لهم كلمة قوية في نهائي كأس خليفة بن سلمان كما هو متوقع، وخصوصاً في ناحية تصويب الرميات الثلاثية لأن المحليين سيلعبون خارج القوس غالباً، إلا أن الكلمة الأكبر هي للاعبين المحترفين بلا شك، خصوصاً أن الأندية في هذه الفترة من الموسم تعاقدت معهم بمبالغ كبيرة للغاية من أجل مساعدتها في الوصول للبطولات، وكل نادٍ يرغب في المنافسة على البطولات السلاوية المحلية لا بد أن (يفتح الجيب) في هذه الفترة بالذات ويتعاقد مع أفضل المحترفين ليكون في صُلب المنافسة، وإلا سيجد نفسه غالباً بعيداً.
الحديث كثير هنا عن المحترفين الأربعة الذين سيخوضون نهائي كأس خليفة بن سلمان، ومن منهم سيرجح كفة فريقه في هذا النهائي الكبير والذي لا يوجد فيه أي مجال للتعويض كونه من مباراة واحدة. بعكس نهائي الدوري المُكون من خمس مباريات وبالتالي إمكانية التعويض فيه واردة.
المحرق يتواجد معهم دواين جاكسون الذي سبق له أن واجه المنامة في نهائي الدوري الموسم الماضي وخسر أمامهم وهو يرغب في الثأر من ذلك هذه المرة، ويأمل المحترف الآخر سومرز أن يساعده في ذلك وهذا الأخير تصاعد مستواه في المباريات الثلاث أمام الاتحاد بمربع الدوري، بينما في الجانب المنامي يتواجد ترافين الذي يلعب مع الزعيم منذ فترة ويُقدم أداءً ثابتاً وقوياً ويمتاز بعدة أمور ومنها التصويبات الثلاثية، ويتواجد بجواره بوينتر وهذا اللاعب خاض مباراتين فقط مع المنامة وكانتا أمام الأهلي وانتهتا بالفوز، وهو حل بديلاً إلى (مومو) المصاب، وأثبت جدارته بارتداء القميص الأزرق.