أعلنت جمعية الإرادة والتغيير تبنيها قضية العائلة البحرينية التي أصيب أفرادها في التفجير الإرهابي الذي استهدف منزلهم في منطقة البلاد القديم والكشف عن منفذي الهجوم وتقديمهم للقضاء. وقالت الأمين العام لجمعية الإرادة والتغيير د.ريم الفايز، خلال زيارة وفد من الجمعية إلى عدد من المصابين من المواطنين وأفراد رجال الأمن الذين تم استهدافهم في العمليات الإرهابية التي ضربت عدداً من مناطق البحرين مؤخراً، والذين مازالوا يتلقون العلاج في مستشفى قوة دفاع البحرين، إن الجمعية قررت تكليف أحد المحامين من أعضاء الجمعية لمتابعة الإجراءات القضائية الخاصة بالكشف عن منفذي الهجوم وتقديمهم للقضاء، كذلك ملاحقة المحرضين عليه. وأضافت د.ريم الفايز أن الجمعية ستقوم بتكليف فريق متخصص لتقديم الدعم والتأهيل النفسي لأفراد العائلة، حيث إنهم يعانون من ظروف نفسية صعبة للغاية نتيجة للصدمة الكبيرة التي تلقوها. وخلال الزيارة التي قام بها عدد من أعضاء الجمعية للمصابين، قدم أهاليهم الشكر والتقدير لهذه اللفتة الإنسانية للجمعية، مؤكدين على أن الشعب البحريني سيبقى، كما كان دائماً، عنواناً واحداً للتكافل والتعاضد بين جميع أبنائه، مشددين على ضرورة تفويت الفرصة على قوى الإرهاب والظلامية للنيل من لحمة أبناء الوطن.
«الإرادة والتغيير» تتبنى قضية عائلة البلاد القديم والكشف عن الإرهابيين
27 مايو 2012