ترأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم في قصر الصخير ، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وفي مستهل الاجتماع، أشاد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بما تحقق عبر مسيرة العمل الوطني من إنجازات متواصلة في كافة المجالات، منوهاً جلالته بالتطور الذي يشهده العمل الحكومي في مختلف مساراته، مقدراً عالياً الدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قيادة العمل الحكومي نحو مزيد من التطور والتميز والإبداع وترسيخ هذه المبادئ كسمات أصيلة في أداء الحكومة بما يحقق الأهداف المنشودة.
وأكد جلالته رعاه الله أن الإنجازات التي تحققها السلطتان التنفيذية والتشريعية بتعاونهما وجهود أبناء الوطن تعكس تطور مخرجات المسيرة الوطنية وتدفع الجميع لمزيد من البذل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه الكرام.
ورحب جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالتوافقات التي تمت بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بشأن مشروع الميزانية العامة، مؤكداً حرص جلالته الدائم على تحسين معيشة المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط والتي تمت مراعاتها في ذلك التوافق، منوهاً جلالته حفظه الله ورعاه بأهمية استمرار تحقيق أهداف الاستدامة المالية والنمو الاقتصادي الذي يعزز من خلق الفرص النوعية للمواطنين.
بعدها وجه جلالته أيده الله إلى الإسراع في وضع وتنفيذ الخطط والمشاريع التي تحافظ على البيئة وتسهم في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والمائي، وكلف جلالته الحكومة بمواصلة تبني المبادرات التي تعزز الأمن الغذائي، وتدعم المنتج الوطني بما يكفل تأمين الغذاء واستدامته عبر تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، و ضمان بنية تحتية قادرة على الاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي والمائي حاضراً ومستقبلاً، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في هذه المجالات باعتباره شريكاً أساسياً في مختلف مجالات التنمية.
ثم أشاد جلالته بالدور الذي تضطلع به الجمعيات الخيرية وعملها الإنساني النبيل، مؤكداً على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تدعم عمل هذه الجمعيات وتكفل حسن أدائها وفق الأسس السليمة التي أنشأت من أجلها.
عقب ذلك استعرض جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإقليمي والدولي، حيث أعرب جلالته عن شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة والتنظيم المميز لأعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين، مؤكداً جلالته على أهمية الموضوعات التي كانت موضع بحث القمة في تعزيز العمل المشترك لصالح أبناء الدول العربية، مجدداً جلالته الترحيب بأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية في مملكة البحرين لاجتماعات القمة العربية المقبلة في 2024م.
كما أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص تهانيه لأشقائه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مشيداً بما حققه مجلس التعاون طوال مسيرته الممتدة لـ 42 عاماً من إنجازات، مؤكداً دعم مملكة البحرين لكل ما يعزز التعاون بين دول مجلس التعاون ويحقق مصالح أبنائه.
من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالأصالة عن نفسه ونيابة عن الحكومة عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على ما تفضل به جلالته من إشادة بالتطور الذي يشهده العمل الحكومي، مؤكداً سموه أن هذا التقدير الملكي السامي باعثاً لجميع أعضاء الحكومة نحو مزيد من العمل بروح الفريق الواحد تحقيقاً للرؤى والتطلعات الملكية السامية ، وكلف سموه الوزارات والأجهزة الحكومية بوضع ما تفضل به جلالته حفظه الله ورعاه من توجيهات سامية حيز التنفيذ بما يحقق رؤى وتطلعات جلالته لصالح الوطن والمواطنين.
وفي مستهل الاجتماع، أشاد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بما تحقق عبر مسيرة العمل الوطني من إنجازات متواصلة في كافة المجالات، منوهاً جلالته بالتطور الذي يشهده العمل الحكومي في مختلف مساراته، مقدراً عالياً الدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قيادة العمل الحكومي نحو مزيد من التطور والتميز والإبداع وترسيخ هذه المبادئ كسمات أصيلة في أداء الحكومة بما يحقق الأهداف المنشودة.
وأكد جلالته رعاه الله أن الإنجازات التي تحققها السلطتان التنفيذية والتشريعية بتعاونهما وجهود أبناء الوطن تعكس تطور مخرجات المسيرة الوطنية وتدفع الجميع لمزيد من البذل والعطاء في سبيل رفعة الوطن وتحقيق تطلعات أبنائه الكرام.
ورحب جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بالتوافقات التي تمت بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بشأن مشروع الميزانية العامة، مؤكداً حرص جلالته الدائم على تحسين معيشة المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط والتي تمت مراعاتها في ذلك التوافق، منوهاً جلالته حفظه الله ورعاه بأهمية استمرار تحقيق أهداف الاستدامة المالية والنمو الاقتصادي الذي يعزز من خلق الفرص النوعية للمواطنين.
بعدها وجه جلالته أيده الله إلى الإسراع في وضع وتنفيذ الخطط والمشاريع التي تحافظ على البيئة وتسهم في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والمائي، وكلف جلالته الحكومة بمواصلة تبني المبادرات التي تعزز الأمن الغذائي، وتدعم المنتج الوطني بما يكفل تأمين الغذاء واستدامته عبر تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعات الغذائية، و ضمان بنية تحتية قادرة على الاستجابة لمتطلبات الأمن الغذائي والمائي حاضراً ومستقبلاً، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار في هذه المجالات باعتباره شريكاً أساسياً في مختلف مجالات التنمية.
ثم أشاد جلالته بالدور الذي تضطلع به الجمعيات الخيرية وعملها الإنساني النبيل، مؤكداً على أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة التي تدعم عمل هذه الجمعيات وتكفل حسن أدائها وفق الأسس السليمة التي أنشأت من أجلها.
عقب ذلك استعرض جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه عدد من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الإقليمي والدولي، حيث أعرب جلالته عن شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة والتنظيم المميز لأعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثانية والثلاثين، مؤكداً جلالته على أهمية الموضوعات التي كانت موضع بحث القمة في تعزيز العمل المشترك لصالح أبناء الدول العربية، مجدداً جلالته الترحيب بأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية في مملكة البحرين لاجتماعات القمة العربية المقبلة في 2024م.
كما أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن خالص تهانيه لأشقائه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مشيداً بما حققه مجلس التعاون طوال مسيرته الممتدة لـ 42 عاماً من إنجازات، مؤكداً دعم مملكة البحرين لكل ما يعزز التعاون بين دول مجلس التعاون ويحقق مصالح أبنائه.
من جانبه أعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالأصالة عن نفسه ونيابة عن الحكومة عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على ما تفضل به جلالته من إشادة بالتطور الذي يشهده العمل الحكومي، مؤكداً سموه أن هذا التقدير الملكي السامي باعثاً لجميع أعضاء الحكومة نحو مزيد من العمل بروح الفريق الواحد تحقيقاً للرؤى والتطلعات الملكية السامية ، وكلف سموه الوزارات والأجهزة الحكومية بوضع ما تفضل به جلالته حفظه الله ورعاه من توجيهات سامية حيز التنفيذ بما يحقق رؤى وتطلعات جلالته لصالح الوطن والمواطنين.