تداخلت أذرع الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة، في مختلف المجالات، حتى وصلت إلى قطاع الفضاء أخيرًا، وما بين الآمال والمخاوف، تبقى قدراته محل تطوير متسارع لما يفيد البشرية.
وبدأت شركات التقنية والاتصالات في الفترة الأخيرة في الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي بما يخدم توجهاتها وأعمالها ويحقق الاستدامة وخفض التكاليف وتطوير المنتجات.
وأكد ساهر أبودقر مدير عام المبيعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "إنتل سات" أن "الذكاء الاصطناعي لم يعد حاليًّا مجرد اتصالات فضائية بل له تأثير إيجابي على مختلف الأمور والقطاعات في الحياة.
وقال في مقابلة مع صحيفة "المال": "نحن كشركات الستلايت والاتصالات يهمنا موضوع الاستدامة الفضائية إذ من الممكن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في موضوع الحطام الفضائي وهي مشكلة كبيرة الآن".
وأضاف: "يمكننا توظيف الذكاء الاصطناعي من أجل التخفيف من الحطام الفضائي أو توقع انتهاء العمر الافتراضي للمركبات الفضائية وأين ستذهب وكيف يمكن التخلص منها".
وتابع: "الاستدامة الفضائية مهمّة جدًّا لشركة إنتل سات، وفي عام 2021 أطلقنا أول مركبة فضائية (MEV2) التحمت في الفضاء مع ستالايت، بدلًا من إطلاق ستالايت من الصفر وزيادة الحطام الفضائي التحمت مركبتنا مع الستالايت الموجود في الفضاء فعليًّا وتطيل عمره لمدة 5 سنوات وهو ما يزيد من الاستدامة الفضائية".