بعيداً عن مقدار زيادة العلاوة وعن القيمة الحقيقية لها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، وبعيداً عن الحجم الحقيقي لها في تحسين المستوى المعيشي في ظل التضخم والغلاء وغيرها من الأعباء التي باتت تثقل كاهل المواطن سواء أكان رب أسرة أو حتى عازباً، فإن النظرة الإيجابية والزاوية الأخرى من هذا الموضوع هو التوافق وأساليب الطرح وكيفية المناقشة العقلانية التي أوصلت المجتمعين -ولن أقول الطرفين- حيث إنهم من وجهة نظري طرف واحد يعملون لهدف واحد وهو الوطن ومواطنوه، فالتوافق يجب أن يكون قاعدة وأساساً لكل المناقشات والاجتماعات وحتى الأطروحات التي تجمع النواب بالحكومة بعيداً عن الأساليب غير العقلانية من الصراخ واستعراض العضلات والتشويه السمعي الذي يتعمّده البعض أثناء المناقشات والتي لا هدف منها سوى كسب تعاطف البعض من المواطنين الذين يعتبرون هذا النوع من النقاش هو المطلوب.
من الطبيعي أن نسجل لمجلس النواب ورئيسه هذه النقطة التي أوصلت الجميع لهذا التوافق، والتي أعلم يقيناً بأنها خطوة أولى في سلم التوافقات التي من المتوقع أن تشهدها النقاشات القادمة المتعلقة بالميزانيات وما يصاحبها من مكتسبات.
ردود الفعل المحفزة تجاه المكتسب الأول يجب أن تولد طاقة إيجابية لدى العضو البرلماني تدعوه إلى مضاعفة العمل نحو المزيد من تحقيق النقاط التي انتخبه الشعب من أجلها، فنحن نعيش في أجواء إيجابية تتكامل من خلالها الرؤى الملكية السامية والعمل الحكومي المباشر برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تصاحبها إدارة مميزة من قبل رئيس مجلس النواب والسادة الأعضاء، فعندما تجتمع الأضلاع الرئيسة على هدف واحد تكون النتائج على هذه الصيغة المفرحة للجميع، ولنا أن نتخيل قادم الأيام عندما يتكرّر هذا الموقف في بنود ومواضيع أخرى كيف سنبحر إلى شواطئ النجاح ونسيّر مراكبنا بكل أمان ويُسر إلى الهدف المنشود.
ما حصل من توافق يدعو نوابنا الأفاضل الى التعامل مع الملفات القادمة بذكاء أكبر، وبعقلية الباحث عن مخرج والعامل على إيجاد الحلو، وليس بالعقلية السلبية التي تطرح المشكلات وترفع الأصوات دون تقديم الحلول العلمية المبتكرة، فجميعنا قادرون على تبيان المشاكل، وجميعنا قادرون على الحديث عن السلبيات، ولكن من منا قادر على دراسة تلك المشكلات وتقديم الحلول والتفكير خارج الصندوق والوصول الى نهاية الفترة المقررة لعضوية المجلس بإنجازات حقيقية وواقعية وليس بمقاطع فيديو يغلب عليها الصراخ والخلاف والهمجية.
دعوا هذا التوافق ليكون بمثابة الأرضية والأساس الصلب الذي نبني عليه قادم النقاشات، ولنغير من أساليبنا التصادمية إلى أساليب ذكية ونقدم ملفات متكاملة تقنع من أمامنا بأننا قادرين على الدعم والمساندة لا على المراقبة وتصيد الأخطاء فقط، ومنها نكون يدا واحدة نسير في طريق واحد لتحقيق هدف منشود وهو رفعة الوطن وعزة وكرامة المواطن.
من الطبيعي أن نسجل لمجلس النواب ورئيسه هذه النقطة التي أوصلت الجميع لهذا التوافق، والتي أعلم يقيناً بأنها خطوة أولى في سلم التوافقات التي من المتوقع أن تشهدها النقاشات القادمة المتعلقة بالميزانيات وما يصاحبها من مكتسبات.
ردود الفعل المحفزة تجاه المكتسب الأول يجب أن تولد طاقة إيجابية لدى العضو البرلماني تدعوه إلى مضاعفة العمل نحو المزيد من تحقيق النقاط التي انتخبه الشعب من أجلها، فنحن نعيش في أجواء إيجابية تتكامل من خلالها الرؤى الملكية السامية والعمل الحكومي المباشر برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تصاحبها إدارة مميزة من قبل رئيس مجلس النواب والسادة الأعضاء، فعندما تجتمع الأضلاع الرئيسة على هدف واحد تكون النتائج على هذه الصيغة المفرحة للجميع، ولنا أن نتخيل قادم الأيام عندما يتكرّر هذا الموقف في بنود ومواضيع أخرى كيف سنبحر إلى شواطئ النجاح ونسيّر مراكبنا بكل أمان ويُسر إلى الهدف المنشود.
ما حصل من توافق يدعو نوابنا الأفاضل الى التعامل مع الملفات القادمة بذكاء أكبر، وبعقلية الباحث عن مخرج والعامل على إيجاد الحلو، وليس بالعقلية السلبية التي تطرح المشكلات وترفع الأصوات دون تقديم الحلول العلمية المبتكرة، فجميعنا قادرون على تبيان المشاكل، وجميعنا قادرون على الحديث عن السلبيات، ولكن من منا قادر على دراسة تلك المشكلات وتقديم الحلول والتفكير خارج الصندوق والوصول الى نهاية الفترة المقررة لعضوية المجلس بإنجازات حقيقية وواقعية وليس بمقاطع فيديو يغلب عليها الصراخ والخلاف والهمجية.
دعوا هذا التوافق ليكون بمثابة الأرضية والأساس الصلب الذي نبني عليه قادم النقاشات، ولنغير من أساليبنا التصادمية إلى أساليب ذكية ونقدم ملفات متكاملة تقنع من أمامنا بأننا قادرين على الدعم والمساندة لا على المراقبة وتصيد الأخطاء فقط، ومنها نكون يدا واحدة نسير في طريق واحد لتحقيق هدف منشود وهو رفعة الوطن وعزة وكرامة المواطن.