في افتتاح المنتدى النيابي لذوي العزيمة..
رئيس النواب: النهج الإنساني لجلالة الملك المعظم وضع رعاية ذوي العزيمة في أولوياتنا الوطنية
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن النهج الإنساني الذي رسم مساره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وضع رعاية ذوي العزيمة، في أولويات العمل الوطني، وكافة الخطط والبرامج والاستراتيجيات.
مشيرا معاليه إلى أن العمل بروح الفريق الواحد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات المجتمع المدني، تتم وفق مظلة فريق البحرين بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم ذوي العزيمة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء وتطوير دولة المؤسسات والقانون، والمساهمة في إغناء مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأوضح معاليه خلال رعايته للمنتدى النيابي لذوي العزيمة الذي عقد صباح اليوم الأربعاء، أن مجلس النواب جعل الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الرسمية والأهلية، والهيئات والجمعيات الوطنية، نقطة ارتكاز لبرامجه وخططه، وما هذا المنتدى إلا شاهد على العمل الذي لزمه بيت الشعب منذ فجر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم رعاه الله.
وأضاف معاليه أن مجلس النواب يؤكد على الدوام صون حقوق ذوي العزيمة، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير السبل الداعمة لهم في: التعليم والسكن، والصحة والعمل، والرعاية والخدمات المساعدة، انطلاقا من ميثاق العمل الوطني والدستور، باعتبارهما ركيزتي عملٍ للجهود التشريعية التي انطلقت قبل عقدينِ مزهرين، فأثمرت ما يربو على مائة موضوعاً - في المجالين التشريعي والرقابي- يختص بذوي العزيمة، ودعمهم معنوياً ومادياً.
وأكد معاليه أنه استكمالاً لما بدأه مجلس النواب في برنامج الحكومة، بأن مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للسنتين ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ الذي أقره مجلس النواب يوم أمس، جاء معبرا عن الاهتمام الكبير الذي توليه السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، لما تضمنه من ميزانيات ومشاريع تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية لدعم ذوي العزيمة، ومعلنا معاليه عن إطلاق مجلس النواب "جائزة تمكين ذوي العزيمة" والتي تُعنى بالمبادرات والبرامج التي تخدم ذوي العزيمة من قبل الجهات الرسمية والأهلية والأفراد.
معربا معاليه عن بالغ الشكر والتقدير للقائمين على المنتدى ولجميع المشاركين فيه بأوراق عمل وأفكار ومقترحات تبين التحديات التي تعترض المؤسسات المعنية برعاية وتنمية أبنائنا وبناتنا من ذوي العزيمة، وما سيطرح من حلول مؤثرة لتذليل تلك التحديات والصعوبات، ومؤكدا معاليه أن توصيات ومخرجات المنتدى ستشكل مدار بحث ونقاش من قبل أعضاء ولجان وأجهزة مجلس النواب، وتسخر من أجلها الأدوات البرلمانية، وتوضع على قائمة الأهداف الاستراتيجية للأمانة العامة للمجلس، وسنسعى لترجمة مخرجات ونتائج هذا المنتدى على أرض الواقع بالتعاون مع السلطة التنفيذية بهدف توفير سبل الرعاية للحفاظ على حقوق ذوي العزيمة.
رئيس النواب: النهج الإنساني لجلالة الملك المعظم وضع رعاية ذوي العزيمة في أولوياتنا الوطنية
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن النهج الإنساني الذي رسم مساره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وضع رعاية ذوي العزيمة، في أولويات العمل الوطني، وكافة الخطط والبرامج والاستراتيجيات.
مشيرا معاليه إلى أن العمل بروح الفريق الواحد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات المجتمع المدني، تتم وفق مظلة فريق البحرين بدعم واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم ذوي العزيمة، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء وتطوير دولة المؤسسات والقانون، والمساهمة في إغناء مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
وأوضح معاليه خلال رعايته للمنتدى النيابي لذوي العزيمة الذي عقد صباح اليوم الأربعاء، أن مجلس النواب جعل الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الرسمية والأهلية، والهيئات والجمعيات الوطنية، نقطة ارتكاز لبرامجه وخططه، وما هذا المنتدى إلا شاهد على العمل الذي لزمه بيت الشعب منذ فجر المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم رعاه الله.
وأضاف معاليه أن مجلس النواب يؤكد على الدوام صون حقوق ذوي العزيمة، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير السبل الداعمة لهم في: التعليم والسكن، والصحة والعمل، والرعاية والخدمات المساعدة، انطلاقا من ميثاق العمل الوطني والدستور، باعتبارهما ركيزتي عملٍ للجهود التشريعية التي انطلقت قبل عقدينِ مزهرين، فأثمرت ما يربو على مائة موضوعاً - في المجالين التشريعي والرقابي- يختص بذوي العزيمة، ودعمهم معنوياً ومادياً.
وأكد معاليه أنه استكمالاً لما بدأه مجلس النواب في برنامج الحكومة، بأن مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للسنتين ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ الذي أقره مجلس النواب يوم أمس، جاء معبرا عن الاهتمام الكبير الذي توليه السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، لما تضمنه من ميزانيات ومشاريع تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات والرعاية لدعم ذوي العزيمة، ومعلنا معاليه عن إطلاق مجلس النواب "جائزة تمكين ذوي العزيمة" والتي تُعنى بالمبادرات والبرامج التي تخدم ذوي العزيمة من قبل الجهات الرسمية والأهلية والأفراد.
معربا معاليه عن بالغ الشكر والتقدير للقائمين على المنتدى ولجميع المشاركين فيه بأوراق عمل وأفكار ومقترحات تبين التحديات التي تعترض المؤسسات المعنية برعاية وتنمية أبنائنا وبناتنا من ذوي العزيمة، وما سيطرح من حلول مؤثرة لتذليل تلك التحديات والصعوبات، ومؤكدا معاليه أن توصيات ومخرجات المنتدى ستشكل مدار بحث ونقاش من قبل أعضاء ولجان وأجهزة مجلس النواب، وتسخر من أجلها الأدوات البرلمانية، وتوضع على قائمة الأهداف الاستراتيجية للأمانة العامة للمجلس، وسنسعى لترجمة مخرجات ونتائج هذا المنتدى على أرض الواقع بالتعاون مع السلطة التنفيذية بهدف توفير سبل الرعاية للحفاظ على حقوق ذوي العزيمة.