غالباً ما يتم الخلط بين القيادة والإدارة ولكن القيادة لها شروطها وأسسها التي تجعلها في مرتبة مختلفة. فالقيادة تصبح حاجة ماسة في وجود التحديات فقط أما الإدارة فوجودها يأتي للتعامل مع المتطلبات الروتينية المعتادة التي تم إيجاد حلول لها.
على سبيل المثال، تحديات البيئة والضرر الناتج من تمادي الإنسان في تلويثها تحتاج إلى قيادة تدافع عن البيئة وتشجع الناس على تغير سلوكهم تجاهها. لكن عملية السفر والانتقال من بلد إلى آخر مثلاً، يحتاج إلى إدارة فقط فالأنظمة موجودة والوسائل متاحة وما على الإنسان إلا أن يتبع التعليمات ليتنقل بسهولة ويسر.
كما يوجد التباس في تعريف القيادة حيث يلجأ الكثيرون ومن ضمنهم متخصصون إلى تعريف القيادة من خلال صفات متعددة كالإقدام والصبر والقدرة على التواصل والإقناع والقدرة على التعامل مع الصدمات والإخفاقات أو العلم والمعرفة. ولكن بالإمكان أن يتحلى بهذه الصفات أي شخص آخر. فأولياء الأمور الذين يتعاملون مع أبنائهم المراهقين غالباً ما يتحلون بهذه الصفات. كذلك البائع الذي يسعى لبيع منتج ما يفترض أن تكون لديه هذه الصفات.
ويأتي رونالد هيفيتز مدير مركز القيادة العامة في جامعة هارفارد ليبعد هذه التشوهات التي طالت تعريف القيادة ليضع تعريفاً أكثر دقة وهو أن القيادة هي «العمل على حشد الناس للتعامل مع التحديات الصعبة».
ويذكر هيفيتز أن الناس تقاوم التغيير ليس لأنها لا تحب التغيير بل لأنها تخشى خسارة مكتسبات أو وضعاً مريحاً اعتادت عليه. وفي هذه الحالة تحديداً تصبح القيادة كعمل أمر مهم للغاية لحشد وتشجيع الناس على التغيير.
ومثلاً تبني تكنولوجيا معينة في شركة ما أمر من الصعب تطبيقه بدون قيادة تقوم بالحشد والتشجيع وإبراز الإيجابيات والمكاسب الجديدة لتبني التكنولوجيا وإلا وجد تطبيق التكنولوجيا مقاومة من الموظفين، فبعضهم قد يخشى خسارة وظيفته وبعضهم قد يخشى أن تزداد عليه المهام بدون زيادة في الراتب وبعضهم قد يكون من المشككين في التكنولوجيا ولا يطيقها.
ولعل أبرز ما شهدناه لنموذج قيادة ناجح هو ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله في مواجهة تحدي جائحة كورونا. فالجائحة كانت تحدياً طارئاً في غاية الصعوبة وتطلب حشد كل الطاقات ومن ضمنها الناس لاتباع الإجراءات الوقائية التي قاومها البعض لأسباب مختلفة لكن وبفضل ما يتمتع به سموه من قدرات قيادية عالية، التزم الناس مع مرور الوقت ونجحت الطواقم بمختلف أنواعها في مهامها وخرجنا من الظرف الحرج بخسائر محدودة.
على سبيل المثال، تحديات البيئة والضرر الناتج من تمادي الإنسان في تلويثها تحتاج إلى قيادة تدافع عن البيئة وتشجع الناس على تغير سلوكهم تجاهها. لكن عملية السفر والانتقال من بلد إلى آخر مثلاً، يحتاج إلى إدارة فقط فالأنظمة موجودة والوسائل متاحة وما على الإنسان إلا أن يتبع التعليمات ليتنقل بسهولة ويسر.
كما يوجد التباس في تعريف القيادة حيث يلجأ الكثيرون ومن ضمنهم متخصصون إلى تعريف القيادة من خلال صفات متعددة كالإقدام والصبر والقدرة على التواصل والإقناع والقدرة على التعامل مع الصدمات والإخفاقات أو العلم والمعرفة. ولكن بالإمكان أن يتحلى بهذه الصفات أي شخص آخر. فأولياء الأمور الذين يتعاملون مع أبنائهم المراهقين غالباً ما يتحلون بهذه الصفات. كذلك البائع الذي يسعى لبيع منتج ما يفترض أن تكون لديه هذه الصفات.
ويأتي رونالد هيفيتز مدير مركز القيادة العامة في جامعة هارفارد ليبعد هذه التشوهات التي طالت تعريف القيادة ليضع تعريفاً أكثر دقة وهو أن القيادة هي «العمل على حشد الناس للتعامل مع التحديات الصعبة».
ويذكر هيفيتز أن الناس تقاوم التغيير ليس لأنها لا تحب التغيير بل لأنها تخشى خسارة مكتسبات أو وضعاً مريحاً اعتادت عليه. وفي هذه الحالة تحديداً تصبح القيادة كعمل أمر مهم للغاية لحشد وتشجيع الناس على التغيير.
ومثلاً تبني تكنولوجيا معينة في شركة ما أمر من الصعب تطبيقه بدون قيادة تقوم بالحشد والتشجيع وإبراز الإيجابيات والمكاسب الجديدة لتبني التكنولوجيا وإلا وجد تطبيق التكنولوجيا مقاومة من الموظفين، فبعضهم قد يخشى خسارة وظيفته وبعضهم قد يخشى أن تزداد عليه المهام بدون زيادة في الراتب وبعضهم قد يكون من المشككين في التكنولوجيا ولا يطيقها.
ولعل أبرز ما شهدناه لنموذج قيادة ناجح هو ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله في مواجهة تحدي جائحة كورونا. فالجائحة كانت تحدياً طارئاً في غاية الصعوبة وتطلب حشد كل الطاقات ومن ضمنها الناس لاتباع الإجراءات الوقائية التي قاومها البعض لأسباب مختلفة لكن وبفضل ما يتمتع به سموه من قدرات قيادية عالية، التزم الناس مع مرور الوقت ونجحت الطواقم بمختلف أنواعها في مهامها وخرجنا من الظرف الحرج بخسائر محدودة.