رحبت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمعالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية في أول زيارة رسمية له لمملكة البحرين، مؤكدة سعادتها أن هذه الزيارة تمثل محطة مهمة على طريق تعزيز علاقات التعاون في المجال السياحي بين البلدين الشقيقين تلبية للرؤى الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله ورعاهما، وتنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظهما الله.

وخلال استقبالها لمعالي الأستاذ الخطيب لدى وصوله والوفد المرافق لمملكة البحرين، أكدت الوزيرة الصيرفي حرص وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة والمعارض على بذل كل الجهود من أجل الانتقال بعلاقات التعاون السياحي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية إلى آفاق أرحب من التطور والنماء، ورفع مساهمة القطاع السياحي في التنمية والازدهار الذي تشهده المملكتين الشقيقتين.

وأشادت الوزيرة الصيرفي بما يحققه القطاع السياحي في المملكة العربية السعودية من نهضة غير مسبوقة تدل عليها أرقام السياح الوافدين للمملكة، والفعاليات السياحة الكبيرة التي تشمل جميع مناطق المملكة، مشيرة في الوقت ذاته إلى الإنجازات النوعية التي يحققها القطاع السياحي في مملكة البحرين، وتخطي المؤشرات السياحية في العام الماضي ما هو معتمد في معايير قياس الأداء وفق استراتيجية السياحية 2022-2026.

وذكرت أن تطور القطاع السياحي في كل من المملكتين الشقيقتين يبرز أهمية تعزيز التعاون بينهما من أجل ضمان مزيد من الزخم لنمو القطاع وتحقيق الأهداف المنشودة منه، وتبادل المعارف والخبرات في مختلف مجالات صناعة السياحة والسفر، وتقديم نموذج عالمي يحتذى به في مجال تطوير قطاع السياحة المستدامة.

وأكدت الوزيرة الصيرفي الحرص على دمج القائمين على منشآت القطاع السياحي الخاص، والمستثمرين في السياحة والضيافة، في هذا الجهد التعاوني السياحي بين البحرين والسعودية، والمساهمة في تطويره، والاستفادة من ثماره المنشودة.

وشددت على الحرص على أن يكون التعاون السياحي بين البحرين والسعودية نموذجا يحتذى به على صعيد توحيد الجهود بين الأشقاء من أجل خدمة التنمية بمختلف أبعادها، وعلامة فارقة في مجال توحيد الطاقات والجهود لتسريع النمو وتعظيم المكاسب المشتركة.