مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تنظم الزواج الجماعي الأكبر في البحرين



أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، أن العلاقة البحرينية الإماراتية ماضية نحو المزيد من الازدهار والتطور في ظل اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وبين سموه، أن توجيهاتهما السديدة ماضية نحو مواصلة العمل الإنساني في توفير مختلف أشكال الرعاية للمواطنين في البلدين الشقيقين، مؤكداً حرصهما على تعاظم الجهود للوقوف مع الشباب البحريني ومساندته في توفير الحياة الأسرية المستقرة.

جاء ذلك، بمناسبة حفل الزواج الجماعي الـ11 الذي نظمته مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، للاحتفاء بتزويج 1200 شاب وشابة بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة في مقر جامعة البحرين بالصخير، حيث يعُد هذا الاحتفال الأكبر الذي يقام في البحرين.

كما حضر الاحتفال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد، ومدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد الخوري.

وأشاد سموه بعمق العلاقة الأخوية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً، مثمناً جهود ودعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدعم ومساندة الشباب البحريني.

وبين سموه أن إقامة هذا الحفل الكبير يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، والتي أسسها الآباء والأجداد منذ القدم، مؤكداً أن مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بلد واحد وشعب واحد.

كما قدم سموه التهاني والتبريكات إلى العرسان من الشباب والفتيات المشاركين في الحفل، داعياً المولى عز وجل أن يبارك لهم ويبارك عليهم ويجمع بينهم في خير وأن يرزقهم الذريّة الصالحة ويوفقهم لبناء أسرهم السعيدة المستقرة التي يسودها الرحمة والمودة والحب والاحترام.

وقدم الخوري الشكر لقيادتي البلدين الشقيقين على دعمهم ورعايتهم المتواصلة لحفل الزواج الجماعي في البحرين، التي تعبر عن متانة الأواصر الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والسعي إلى زيادة مثل هذه المبادرات الطيبة التي تعنى بالتماسك المجتمعي.

وقال: "يسعدنا ويشرفنا في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن نواصل دعم الشباب في مملكة البحرين الشقيقة من المقبلين على الزواج من خلال مبادرة الأعراس الجماعية التي هي جزء من ثقافة الخير والعطاء، حيث نزف 1200 عريس وعروسة ليصل العدد الإجمالي إلى 8126 مستفيدًا".

وأضاف قائلاً: "مرت 11 سنة على هذا اللقاء السنوي المبارك داعين الله عز وجل أن يستمر الخير والتعاون بين البلدين الشقيقين إلى سنين مقبلة عديدة، لنكون معاً ويداً بيد لزرع الخير والاستقرار في بلداننا الغالية".

فيما وجه الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الشكر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، على حرص جلالته بتقديم مختلف أنواع الرعاية لأبناء البحرين، والعمل على أن يحظى الجميع بالحياة الكريمة، كما وجه الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على دعم سموه الكريم لهذا الحفل المبارك من خلال مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال: "يأتي تنظيم الحفل بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو خير دليل على متانة العلاقات الأخوية التاريخية الكبيرة الطيبة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعباً منذ القدم ونواصل المسير عليه جميعنا اليوم".

كما شكر السيد مؤسسة خليفة بن زايد، على استمرار التعاون في تنظيم هذا الحفل والعديد من المبادرات الإنسانية الأخرى، مؤكدا أهمية استقرار المجتمعات من خلال تعزيز المودة والرحمة والتكافل بين الأزواج، لذا فإنه من الواجب على الجميع أن يتعاون لتأصيل هذا المفهوم ليكون راسخا في مجتمعاتنا.