شارك وفد مملكة البحرين، برئاسة سعادة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، في الاجتماع الثامن عشر لمجموعة العمل الخاصة بمكافحة تمويل تنظيم داعش (CIFG) والتابعة للتحالف الدولي ضد داعش، بمشاركة مختصين وخبراء في ملفات مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، والذي عقد في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي كلمة مملكة البحرين خلال الاجتماع، أشارت سعادة السفير أن هذه الجرائم العابرة للحدود باتت تهدد العالم أجمع مع التطور التقني والمنافذ المفتوحة الناتجة عن سرعة وتيرة تطوير المنصات، وأن موقف مملكة البحرين ثابت وراسخ بالرفض لكل صور الإرهاب وأشكاله، مهما كانت أسبابه ودوافعه، وإن مملكة البحرين ملتزمة بسياستها الخارجية الداعية لنشر ثقافة الأمن والسلام والتعايش السلمي، وبالاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية مع الدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع المجتمع الدولي في العمل على دحر هذه الأخطار.
كما أعربت سعادتها عن الأولوية التي توليها مملكة البحرين لتجهيز البنية التحتية القادرة على منع والتصدي للجرائم المرتبطة بالإرهاب وتمويله وذلك على المستوى الوطني وبالتعاون مع الشركاء الاقليميين والدوليين بما يشمل تدريب الكوادر الوطنية وتجهيز منظومة أمنية، سياسية، قانونية متكاملة لحفظ أمن المملكة والمنطقة ككل.
واختتمت سعادتها مشيدةً بدور الشراكة المبنية على الأهداف المشتركة، والجهود المبذولة لتسليح الخبراء والمعنيين بقضايا وتوجهات ممولي الإرهاب دائمة التغيير، كتوسع استخدام داعش للعملات الافتراضية في قارة آسيا وتتبع خريطة نفوذ داعش في افريقيا، لفهم الاتجاهات الناشئة للتهديدات الإرهابية وحفظ أمن واستقرار المجتمع الدولي.
وفي كلمة مملكة البحرين خلال الاجتماع، أشارت سعادة السفير أن هذه الجرائم العابرة للحدود باتت تهدد العالم أجمع مع التطور التقني والمنافذ المفتوحة الناتجة عن سرعة وتيرة تطوير المنصات، وأن موقف مملكة البحرين ثابت وراسخ بالرفض لكل صور الإرهاب وأشكاله، مهما كانت أسبابه ودوافعه، وإن مملكة البحرين ملتزمة بسياستها الخارجية الداعية لنشر ثقافة الأمن والسلام والتعايش السلمي، وبالاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية مع الدول الشقيقة والصديقة وبالتعاون مع المجتمع الدولي في العمل على دحر هذه الأخطار.
كما أعربت سعادتها عن الأولوية التي توليها مملكة البحرين لتجهيز البنية التحتية القادرة على منع والتصدي للجرائم المرتبطة بالإرهاب وتمويله وذلك على المستوى الوطني وبالتعاون مع الشركاء الاقليميين والدوليين بما يشمل تدريب الكوادر الوطنية وتجهيز منظومة أمنية، سياسية، قانونية متكاملة لحفظ أمن المملكة والمنطقة ككل.
واختتمت سعادتها مشيدةً بدور الشراكة المبنية على الأهداف المشتركة، والجهود المبذولة لتسليح الخبراء والمعنيين بقضايا وتوجهات ممولي الإرهاب دائمة التغيير، كتوسع استخدام داعش للعملات الافتراضية في قارة آسيا وتتبع خريطة نفوذ داعش في افريقيا، لفهم الاتجاهات الناشئة للتهديدات الإرهابية وحفظ أمن واستقرار المجتمع الدولي.