شارك المجلس الأعلى للمرأة في الجلسة الأولى في "أسبوع المعرفة الخليجي" الذي نظمه البنك الدولي بهدف عرض إنجازات دول مجلس التعاون الخليجي من خلال المبادرات الوطنية التي تقام في مختلف المجالات التنموية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وخلال الجلسة التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان "تحديد مسار المساواة بين الجنسين: مبادرات في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة"، تحدثت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عن جهود مملكة البحرين في مجال التوازن بين الجنسين، وكيف تمكنت المملكة من امتلاك نموذجها الخاص في هذا المجال، والذي يواكب الخصوصية الثقافية والاجتماعية من جهة، ويواكب المعايير الدولية من جهة أخرى.
وقالت مساعد الأمين العام للمجلس أن مملكة البحرين حرصت على تطوير التشريعات الداعمة لتقدم المرأة لتحقيق المزيد من المكتسبات التشريعية والقانونية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية للمرأة البحرينية وضمان استقرار الأسرة، ودعم تقدمها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، عبر تثبيت مساهمات ومشاركات المرأة وترجمة النصوص الدستورية إلى واقع ملموس.
واستعرضت مساعد الأمين العام للمجلس بالأرقام نتائج قياس المؤشرات التنموية التي بينت حقائق حول أثر تبني البحرين، وعبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، لنهج إدماج احتياجات المرأة في التنمية الشاملة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وانعكاسات ذلك على زيادة مساهمة المرأة البحرينية، بما في ذلك المشاركة في سوق العمل أو من خلال إطلاق وإدارة المشروعات الاقتصادية الخاصة.
هذا ويعمل "أسبوع المعرفة الخليجي" على تسليط الضوء على التطورات والبرامج المتعلقة بالتوازن بين الجنسين في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، والتحديات والدروس المستفادة، وتسريع وتيرة التقدم المنجز بما يتوافق مع التوجهات الوطنية لكل دولة، إضافة إلى التقدم الذي أحرزته دول مجلس التعاون على مدى السنوات القليلة الماضية في توسيع الفرص المتاحة للمرأة للمشاركة في الأنشطة الاقتصادية.