تعول جماهير إنتر ميلان، على فرانشيسكو أتشيربي، مدافع الفريق، في إيقاف طوفان مانشستر سيتي الهجومي، قبل لقاء الفريقين المرتقب.
إنتر سيخوض مواجهة صعبة وقوية أمام السيتي، على ملعب أتاتورك بإسطنبول، في اللقاء المقرر له السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
انتقادات عديدة
لاقت صفقة انضمام أتشيربي إلى إنتر، قادما من لاتسيو، في الصيف الماضي، حالة من عدم الرضا من قطاع كبير من جماهير إنتر، والتي رأت أن ناديهم لم يقم بصفقات قوية في خط الدفاع، لاسيما وأنه كان يبلغ من العمر 34 عاماً.
الكثيرون رأوا أن تقدم أتشيربي في العمر لن يمكنه من مجاراة رتم الفريق خاصة مع وجود عناصر ممتازة مثل سكرينيار، دي فري وباستوني، وأنه بمثابة سد خانة فقط وتقوية لدكة البدلاء، خاصة وأنه انضم على سبيل الإعارة لمدة موسم مع خيار الشراء.
ورغم كل الانتقادات التي تعرضت لها الصفقة، إلا أن سيموني إنزاجي، المدير الفني للنيراتزوري، وثق في لاعبه السابق، الذي عمل معه من قبل في لاتسيو.
جلس أتشيربي في بداية مشواره مع إنتر، على مقاعد البدلاء، فلم يشارك أمام ميلان وتورينو بالدوري وبايرن ميونخ بدوري الأبطال، وكان أول ظهور له بقميص النيراتزوري، ضد فيكتوريا بلزن، وخرج مع فريقه بشباك نظيفة.
كاتيناتشو
ورغم الأهداف الكثيرة التي تلقاها إنتر هذا الموسم في الدوري الإيطالي، كان الدفاع صلباً وعاملاً أساسياً في وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ففي الكالتشيو، استقبلت شباك النيراتزوري 42 هدفا في 38 مباراة، بينما استقبل الفريق 10 أهداف في 12 مباراة بدوري الأبطال، لكنه خرج بشباك نظيفة في 8 لقاءات وجاءت الأهداف الـ10 في 4 مباريات.
ومع اشتهار الكرة الإيطالية بإنجابها للمدافعين المميزين عبر التاريخ، فإن أتشيربي أعاد للأذهان بعضاً من سيرة الدفاع الإيطالي المشتهر بـ"الكاتيناتشو"، والتي تدل على الدفاع المحكم والمغلق أمام الخصوم.
وأصبح فرانشيسكو لاعبا لا غنى عنه بتشكيلة إنزاجي هذا الموسم، بل وأحد العناصر الثابتة بالفريق، حتى شارك في 48 مباراة بجميع المسابقات بواقع 3737 دقيقة لعب.
ولاشك أن إنزاجي سيعتمد على أتشيربي كلاعب أساسي في تشكيلة إنتر للمباراة النهائية، من أجل المساهمة في إيقاف الطوفان الهجومي المتوقع للسيتي والذي يمتاز بكرته الهجومية وامتلاكه لعناصر قوية مثل هالاند، جوندوجان ودي بروين وكوكبة أخرى من النجوم.
فهل ينجح أتشيربي في إيقاف القناص هالاند وقيادة فريقه للتتويج بلقب التشامبيونزليغ؟
إنتر سيخوض مواجهة صعبة وقوية أمام السيتي، على ملعب أتاتورك بإسطنبول، في اللقاء المقرر له السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا.
انتقادات عديدة
لاقت صفقة انضمام أتشيربي إلى إنتر، قادما من لاتسيو، في الصيف الماضي، حالة من عدم الرضا من قطاع كبير من جماهير إنتر، والتي رأت أن ناديهم لم يقم بصفقات قوية في خط الدفاع، لاسيما وأنه كان يبلغ من العمر 34 عاماً.
الكثيرون رأوا أن تقدم أتشيربي في العمر لن يمكنه من مجاراة رتم الفريق خاصة مع وجود عناصر ممتازة مثل سكرينيار، دي فري وباستوني، وأنه بمثابة سد خانة فقط وتقوية لدكة البدلاء، خاصة وأنه انضم على سبيل الإعارة لمدة موسم مع خيار الشراء.
ورغم كل الانتقادات التي تعرضت لها الصفقة، إلا أن سيموني إنزاجي، المدير الفني للنيراتزوري، وثق في لاعبه السابق، الذي عمل معه من قبل في لاتسيو.
جلس أتشيربي في بداية مشواره مع إنتر، على مقاعد البدلاء، فلم يشارك أمام ميلان وتورينو بالدوري وبايرن ميونخ بدوري الأبطال، وكان أول ظهور له بقميص النيراتزوري، ضد فيكتوريا بلزن، وخرج مع فريقه بشباك نظيفة.
كاتيناتشو
ورغم الأهداف الكثيرة التي تلقاها إنتر هذا الموسم في الدوري الإيطالي، كان الدفاع صلباً وعاملاً أساسياً في وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا.
ففي الكالتشيو، استقبلت شباك النيراتزوري 42 هدفا في 38 مباراة، بينما استقبل الفريق 10 أهداف في 12 مباراة بدوري الأبطال، لكنه خرج بشباك نظيفة في 8 لقاءات وجاءت الأهداف الـ10 في 4 مباريات.
ومع اشتهار الكرة الإيطالية بإنجابها للمدافعين المميزين عبر التاريخ، فإن أتشيربي أعاد للأذهان بعضاً من سيرة الدفاع الإيطالي المشتهر بـ"الكاتيناتشو"، والتي تدل على الدفاع المحكم والمغلق أمام الخصوم.
وأصبح فرانشيسكو لاعبا لا غنى عنه بتشكيلة إنزاجي هذا الموسم، بل وأحد العناصر الثابتة بالفريق، حتى شارك في 48 مباراة بجميع المسابقات بواقع 3737 دقيقة لعب.
ولاشك أن إنزاجي سيعتمد على أتشيربي كلاعب أساسي في تشكيلة إنتر للمباراة النهائية، من أجل المساهمة في إيقاف الطوفان الهجومي المتوقع للسيتي والذي يمتاز بكرته الهجومية وامتلاكه لعناصر قوية مثل هالاند، جوندوجان ودي بروين وكوكبة أخرى من النجوم.
فهل ينجح أتشيربي في إيقاف القناص هالاند وقيادة فريقه للتتويج بلقب التشامبيونزليغ؟