أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أهمية تسخير واستثمار دور العبادة والمنابر الدينية، من أجل تعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية، وأداء مسؤوليتها في نشر المبادئ والأسس الإسلامية النبيلة، والحث على التواد والألفة والمحبة بين مختلف شرائح وفئات المجتمع، مشددًا على ضرورة إبعاد المنابر الدينية عن خطابات التسييس والكراهية.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن رجال الدين وخطباء الجوامع والمساجد ودور العبادة يجب عليهم أداء دورهم الديني والوعظي والإرشادي وفق ما يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف، مبينًا أنَّ دور العبادة يجب أن تبقى بعيدة عما يمس بقدسيتها ومكانتها ورمزيتها المؤثرة في المجتمع، باعتبار أنها مراكز إشعاع وهداية ورشاد للجميع.
ودعا معالي رئيس مجلس الشورى إلى عدم استغلال الخطاب الديني في بث الرسائل السياسية، أو تحقيق مصالح أو منافع فئوية لا تخدم مصلحة الوطن، فضلًا عن كونها تضر بوحدة المجتمع وتماسكه، مؤكدًا أن المنابر الدينية تُتخذ لهداية الناس، وتعرفهم بالتعاليم الإسلامية السمحة.
وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أنّ المجتمع البحريني جُبل على التسامح والتعايش واحترام الآخرين، ويعتبر نموذجًا راقيًا في التآلف والمحبة، كما إنه يرفض كل محاولات شق الصف وإحداث الفرقة والفتنة في المجتمع، خصوصًا عبر استغلال الخطابات الدينية البعيدة عن تحقيق الأهداف السامية للمنابر ودور العبادة.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن رجال الدين وخطباء الجوامع والمساجد ودور العبادة يجب عليهم أداء دورهم الديني والوعظي والإرشادي وفق ما يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف، مبينًا أنَّ دور العبادة يجب أن تبقى بعيدة عما يمس بقدسيتها ومكانتها ورمزيتها المؤثرة في المجتمع، باعتبار أنها مراكز إشعاع وهداية ورشاد للجميع.
ودعا معالي رئيس مجلس الشورى إلى عدم استغلال الخطاب الديني في بث الرسائل السياسية، أو تحقيق مصالح أو منافع فئوية لا تخدم مصلحة الوطن، فضلًا عن كونها تضر بوحدة المجتمع وتماسكه، مؤكدًا أن المنابر الدينية تُتخذ لهداية الناس، وتعرفهم بالتعاليم الإسلامية السمحة.
وذكر معالي رئيس مجلس الشورى أنّ المجتمع البحريني جُبل على التسامح والتعايش واحترام الآخرين، ويعتبر نموذجًا راقيًا في التآلف والمحبة، كما إنه يرفض كل محاولات شق الصف وإحداث الفرقة والفتنة في المجتمع، خصوصًا عبر استغلال الخطابات الدينية البعيدة عن تحقيق الأهداف السامية للمنابر ودور العبادة.