كتب - حسن عبدالنبي:أكد رئيس مجلس إدارة شركة «فيفا البحرين»، عبدالله الزمامي أن «الشركة استثمرت حوالي 800 مليون دينار في البحرين منذ بدئها العمل قبل 5 أعوام».وقال خلال مؤتمر صحافي عقدته شركة الاتصالات السعودية في البحرين، بمناسبة الاحتفال بمرور 5 أعوام على افتتاح «فيفا» وتشغيل خدمتها بالمملكة، إن الشركة لديها استثمارات من تركيا إلى جنوب أفريقيا.وأضاف الزمامي: «لدينا استثمارات في إندونيسيا والهند وفي ماليزيا والبحرين والكويت..العنوان الرئيس الذي نبحثه فيما يتعلق بالاستثمار هو البحث عن القيمة وبالتالي سنركز على الاستثمارات في المنطقة».وأفاد أن «الاتصالات السعودية»، تركز كذلك على الاستثمارات «الرأسية وليست الجغرافية فقط، بالإضافة إلى الاستثمارات في الشبكات من خلال الشركات العاملة..نجد هناك استثمارات في مراكز المعلومات وخدمات الحوسبة السحابية وهي الآن استثمارات لا ترتبط بالتوسع في أسواق ولكن في التقنيات مع التركيز على المنطقة».من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «فيفا البحرين» المهندس عليان الوتيد، على الاستمرار بالمشاركة في كل ما يتعلق بالنظرة المستقبلية للمملكة.وأضاف: «نحن محظوظون للعمل في البحرين في ظل وجود القوى العاملة المتميزة والتي كانت سببا أساسيا لنصل لمراحل متقدمة لبحرنة الوظائف»، مؤكداً أن نسبة البحرنة تبلغ 90% في قنوات البيع، و90% في مركز الاتصالات والعمليات، وبشكل عام فإن نسبة البحرنة في الشركة تبلغ 65%».وأكد أن «البحرين تميزت بشكل كبير في جودة التعليم، ما أثر على المخرجات في سوق العمل..هناك برامج طويلة الأمد وهي برامج تدريبية تنهي بالتوظيف التي نعمل عليها مع الجامعات بحيث نضمن أن الأجيال القادمة من إدارة الشركة سيكونون من مخرجات الجامعات البحرينية».وبشأن التعاون في بين الشركات التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية في المنطقة قال العليان: «هناك خدمات بين مشغلي المشتركين مثل فيفا البحرين وفيفا الكويت والاتصالات السعودية بمستوى تنافسي كبير عن الوضع السابق».وتابع «الخطوة القادمة هي تقديم خدمات أكبر تتيح القدرة على استخدام البيانات بشكل أكثر وكمية أكبر من التواصل سواء داخل الشبكة وبين هذه الشركات الثلاث».إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية د.خالد البياري عن وجود نقاش قائم ما بين «فيفا البحرين» والقطاعات الأخرى في شركة الاتصالات السعودية، لتفعيل عدد من المبادرات وجلبها للسوق البحريني، معتبراً أن السوق البحريني من أهم الأسواق التي ستبدأ بها الشركة لاسيما وأنه في بحث دائم عن الأفضل في المجال التقني والفني.وأكد أن الاستثمار في قطاع الاتصالات، يأتي كخيار ناجح لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها المنطقة والعالم، واصفاً سوق الاتصالات في البحرين بأنه «سوق واعد»، وأن المرحلة المقبلة ستشهد على توسيع قاعدة الاستثمار في مملكة البحرين.وقال البياري: «نحتفل اليوم بمرور 5 أعوام من النجاح في البحرين والتي لم تكن لتصبح على هذا المستوى العالي من دون توفير البنية التحتية لقطاع الاتصالات والتشريعات المتطورة التي تخدم الشركات المستثمرة والمشغلة».وأضاف:» بالنظر إلى النتائج الدورية التي تصدر من شركة فيفا البحرين، فإنها تثبت أن قرار استثمارنا في البحرين كان قراراً ناجحاً.. يمر سوق الاتصالات اليوم بتغييرات جذرية من ناحية نوعية الخدمات وأسلوب التقديم، ولذلك من المهم لشركات الاتصالات أن تتأقلم مع التغييرات التي تنشأ من تطور التقنيات.وواصل «نحن في منطقة الخليج مرتبطين بالخدمات التي توفرها قنوات التواصل الاجتماعي. هذا الأمر يفرض على شركات الاتصال الاستمرار بتقديم أفضل الخدمات وطرح الأسعار المناسبة.. البيئة التنظيمية مهمة في هذه المعادلة، ومن الضروري أن ننظر لتجارب الآخرين والأسواق الأخرى، ولابد من إيجاد بيئة محفزة للاستثمار».وتابع : «اعتمد النجاح على الرؤية الثاقبة لحكومة البحرين التي وفرت بيئة صحية وصحيحة لنمو الاستثمار.. توالت النجاحات التي حققتها شركة فيفا البحرين».وأردف البياري: «خلال 5 أعوام تبوأت الشركة موقعاً جيداً في خضم سوق تنافسي كبير، ومن المهم أن نرى أن مستوى رضا العملاء بلغ مراحل جيدة جداً».