تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، تعلن الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق برنامج العمل الوطني "تطلعات" والذي يأتي استكمالاً لجهود سموه للارتقاء بالرياضة البحرينية وتطويرها وفق الواقع والإمكانيات، والذي يحتوي على سلسلة من الزيارات للمجالس الرياضية بهدف ملامسة الواقع والاستماع لرأي الأسرة الرياضية.
ومن جانبه أشار الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة إلى أنه انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإيماناً من سموه بضرورة مواصلة تطوير منظومة الرياضة البحرينية، فقد جاءت توجيهات سموه لإطلاق برنامج عمل متكامل لإشراك كافة أفراد الأسرة الرياضية في المملكة في عملية التطوير والذي سيحمل اسم "تطلعات"، مبيناً بأن هذا البرنامج سيعتمد على عدة جوانب وركائز مهمة ستؤدي إلى بناء خطة عمل شاملة سيتم تضمينها في استراتيجية الهيئة العامة للرياضة.
مضيفاً بأن برنامج عمل "تطلعات" قائم على مخرجات الزيارات التاريخية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للأندية والاتحادات خلال العام الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 276 طلباً و249 توجيهاً، بهدف حلحلة الملفات التي تقف أمام عجلة تطوير الرياضة في البلاد، مؤكداً على أن سموه أطلق العديد من المبادرات الرائدة على أثرت تلك الزيارات، والتي ساهمت في تخفيف الأعباء على المؤسسات الرياضية من أندية واتحادات، وتم إنجاز أكثر من 50% منها.
كما بين الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة بأنه استكمالاً لجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جاء التوجيه لعقد أعمال قمة الرياضة البحرينية في شهر فبراير الماضي، والتي استقطبت على مدى 6 أيام شخصيات رياضية ومتحدثين ومختصين من مختلف دول العالم بهدف المشاركة في القمة التي ارتكزت على أربعة محاور رئيسية، تناول حوكمة الرياضة وتطوير الأداء الرياضي والاستثمار إلى جانب الذكاء الاصطناعي في الرياضة، مؤكداً على أن التوصيات التي أخرجتها القمة والبالغ عدد 15 توصية ستكون جزءاً مهماً من برنامج عمل "تطلعات"، لما تمثله من عصارة خبرات وتجارب الآخرين في سبيل التطوير الرياضي.
في حين أكد عسكر على أنه وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ستواصل الهيئة العامة للرياضة سياسة الأبواب المفتوحة بهدف فتح الباب أمام كافة مكونات الأسرة الرياضية للمشاركة في عملية التطوير والبناء، مشيراً إلى أن الوصول لذلك يحتاج لتكاتف الجميع والعمل كفريق واحد وفق الإمكانات والواقع الحالي.
معلناً عزم الجهاز التنفيذي في الهيئة العامة للرياضة بزيارة المجالس الرياضية في مختلف محافظات المملكة، من أجل الاستماع لآراء المهتمين بالشأن الرياضي، والاستئناس بالأفكار الرائدة التي من شأنها استكمال المشهد العام، في حين عبر عسكر عن ثقته في أن تلقى تلك الزيارات التفاعل المطلوبة من الشارع الرياضي.
موضحاً أن فريق عمل برنامج "تطلعات" سيحرص على تدوين كافة الأفكار والآراء البناءة التي سيتم مناقشتها في الزيارات الميدانية للمجالس الرياضية، بهدف تضمينها في ضمن أوراق العمل التي سترفع للجنة التي ستكون من أبرز الخبراء والأكاديميين لتدارس الخيارات ووضع الحلول المناسبة بناءً على الإمكانات والمعطيات الواقعية، وذلك لرسم استراتيجية الهيئة العامة للرياضة وخارطة الطريق التي ستترجم كل الجهود المشتركة لبرنامج عمل "تطلعات".
ومن جانبه أشار الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة إلى أنه انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وإيماناً من سموه بضرورة مواصلة تطوير منظومة الرياضة البحرينية، فقد جاءت توجيهات سموه لإطلاق برنامج عمل متكامل لإشراك كافة أفراد الأسرة الرياضية في المملكة في عملية التطوير والذي سيحمل اسم "تطلعات"، مبيناً بأن هذا البرنامج سيعتمد على عدة جوانب وركائز مهمة ستؤدي إلى بناء خطة عمل شاملة سيتم تضمينها في استراتيجية الهيئة العامة للرياضة.
تطلعات 4
تطلعات 2
تطلعات 1 (1).jpeg
تطلعات 3
مضيفاً بأن برنامج عمل "تطلعات" قائم على مخرجات الزيارات التاريخية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للأندية والاتحادات خلال العام الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 276 طلباً و249 توجيهاً، بهدف حلحلة الملفات التي تقف أمام عجلة تطوير الرياضة في البلاد، مؤكداً على أن سموه أطلق العديد من المبادرات الرائدة على أثرت تلك الزيارات، والتي ساهمت في تخفيف الأعباء على المؤسسات الرياضية من أندية واتحادات، وتم إنجاز أكثر من 50% منها.
كما بين الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة بأنه استكمالاً لجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جاء التوجيه لعقد أعمال قمة الرياضة البحرينية في شهر فبراير الماضي، والتي استقطبت على مدى 6 أيام شخصيات رياضية ومتحدثين ومختصين من مختلف دول العالم بهدف المشاركة في القمة التي ارتكزت على أربعة محاور رئيسية، تناول حوكمة الرياضة وتطوير الأداء الرياضي والاستثمار إلى جانب الذكاء الاصطناعي في الرياضة، مؤكداً على أن التوصيات التي أخرجتها القمة والبالغ عدد 15 توصية ستكون جزءاً مهماً من برنامج عمل "تطلعات"، لما تمثله من عصارة خبرات وتجارب الآخرين في سبيل التطوير الرياضي.
في حين أكد عسكر على أنه وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ستواصل الهيئة العامة للرياضة سياسة الأبواب المفتوحة بهدف فتح الباب أمام كافة مكونات الأسرة الرياضية للمشاركة في عملية التطوير والبناء، مشيراً إلى أن الوصول لذلك يحتاج لتكاتف الجميع والعمل كفريق واحد وفق الإمكانات والواقع الحالي.
معلناً عزم الجهاز التنفيذي في الهيئة العامة للرياضة بزيارة المجالس الرياضية في مختلف محافظات المملكة، من أجل الاستماع لآراء المهتمين بالشأن الرياضي، والاستئناس بالأفكار الرائدة التي من شأنها استكمال المشهد العام، في حين عبر عسكر عن ثقته في أن تلقى تلك الزيارات التفاعل المطلوبة من الشارع الرياضي.
موضحاً أن فريق عمل برنامج "تطلعات" سيحرص على تدوين كافة الأفكار والآراء البناءة التي سيتم مناقشتها في الزيارات الميدانية للمجالس الرياضية، بهدف تضمينها في ضمن أوراق العمل التي سترفع للجنة التي ستكون من أبرز الخبراء والأكاديميين لتدارس الخيارات ووضع الحلول المناسبة بناءً على الإمكانات والمعطيات الواقعية، وذلك لرسم استراتيجية الهيئة العامة للرياضة وخارطة الطريق التي ستترجم كل الجهود المشتركة لبرنامج عمل "تطلعات".