ضمن خطة الحكومة الرامية إلى توفير المقاعد الدراسية لجميع الطلبة وجعل الخدمات التعليمية قريبة من مناطق سكنهم، وإمكانية التوسُّع في المدارس الحالية في مختلف مناطق مملكة البحرين حسب الأولويات، صرحت المهندسة دانه مظفر مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال بأن الوزارة قد انتهت من تنفيذ مشروع إنشاء مبنى أكاديمي بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات لصالح وزارة التربية والتعليم.
وأشارت إلى التعاون الدائم والمستمر مع وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالمنشآت التعليمية، والذي يتمثل في إنشاء مدارس جديدة وكذلك إنشاء مباني أكاديمية إضافية في المدارس القائمة أو صيانتها.
وأضافت مدير إدارة مشاريع البناء بأن المشروع تضمن إنشاء مبنى أكاديمي إضافي على مساحة بناء تبلغ 800 متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ 330 طالبة، ويتكون من أربعة طوابق ويشتمل على 11 فصل دراسي يخصص أحدها لذوي الاحتياجات الخاصة، ومختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والتربية الأسرية ومركزاً لموارد التعليم وغرفة للسمعيات والبصريات وغرفة اجتماعات وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومقصف مدرسي، بالإضافة إلى مرافق خدمية، كما وتتوافر في الصفوف الدراسية جميع الوسائل التعليمية الحديثة.
وأشارت المهندسة مظفر إلى انه تم الأخذ في الحسبان عند تصميم المبنى الإضافي متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم تطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. إلى جانب توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، حيث تم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.
يُذكر أنه قد تم ترسية المشروع من قِبَل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات.
وأشارت إلى التعاون الدائم والمستمر مع وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالمنشآت التعليمية، والذي يتمثل في إنشاء مدارس جديدة وكذلك إنشاء مباني أكاديمية إضافية في المدارس القائمة أو صيانتها.
وأضافت مدير إدارة مشاريع البناء بأن المشروع تضمن إنشاء مبنى أكاديمي إضافي على مساحة بناء تبلغ 800 متر مربع بطاقة استيعابية تبلغ 330 طالبة، ويتكون من أربعة طوابق ويشتمل على 11 فصل دراسي يخصص أحدها لذوي الاحتياجات الخاصة، ومختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والتربية الأسرية ومركزاً لموارد التعليم وغرفة للسمعيات والبصريات وغرفة اجتماعات وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومقصف مدرسي، بالإضافة إلى مرافق خدمية، كما وتتوافر في الصفوف الدراسية جميع الوسائل التعليمية الحديثة.
وأشارت المهندسة مظفر إلى انه تم الأخذ في الحسبان عند تصميم المبنى الإضافي متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم تطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. إلى جانب توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، حيث تم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.
يُذكر أنه قد تم ترسية المشروع من قِبَل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات.