د. الأنصاري يزور مختبر "كاشف الميون" ويوقع اتفاقية تعاون مع المنظمة الأوروبية
أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، أن المنتسبين إلى الجامعة الوطنية يسهمون في تنفيذ العديد من المشاريع البحثية على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية، مشيراً إلى هذه الإسهامات تساعدهم على تطوير قدراتهم في مجالات إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا في ميادين العلوم، والهندسة، والحوسبة.
ومن المقرر أن يقوم د. الأنصاري، بتوقيع اتفاقية التعاون الدولية مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، التي تقع في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا، وذلك خلال زيارته إلى مختبر تجربة كاشف الميون - أحد المختبرات الأساسية في "سيرن" - في الفترة من 19 إلى 22 يونيو 2023م.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن "من المسارات البحثية البارزة للجامعة التعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، حيث جرى إنجاز العديد من المشروعات البحثية، وهو الأمر الذي يضع مملكة البحرين على خارطة الدول التي تساهم في إنتاج المعرفة، وتطوير التكنولوجيا".
ومن ناحيته، أوضح عميد كلية العلوم رئيس لجنة مشاريع التعاون مع "سيرن" الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، أن تعاون الجامعة مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، تضمَّن إنجاز مشروع من قبل كلية تقنية المعلومات في مجال معالجة البيانات، ومشروع من كلية الهندسة لتصميم وبناء رافعة صيانة أوتوماتيكية. وقال أ.د. الحلو: "يجري الآن العمل على تنفيذ مشروعين من قبل كلية الهندسة في مجال أجهزة الاستشعار والتبريد في كاشف الميون، ومشروع من قبل كلية تقنية المعلومات في مجال زيادة أداء برامج تحليل البيانات".
وأضاف بأن عضوية جامعة البحرين مع تجربة كاشف الميون، قد أتاحت الفرصة لعدد من موظفي الجامعة وطلبتها للحصول على فرص للعمل على مشاريع مشتركة للتعليم والتدريب والتطوير مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في مجالات: العلوم، والهندسة، والحاسوب، وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أن لجنة مشاريع التعاون مع "سيرن" تضم أعضاء من مختلف الكليات.
ومن جانبها، أشارت عميدة كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، إلى أن الزيارة الرسمية إلى المنظمة الأوروبية تأتي تتويجاً لجهود المنتسبين إلى الكلية في إنجاز مشاريع تعاونية رائدة معها.
وأشارت د. هيفاء بنت إبراهيم إلى استمرار الجامعة في العمل كفريق واحد لتوسعة التعاون مع المنظمة الأوروبية، وإنجاز المشاريع التي ترفع من قدرات الطلبة والأكاديميين إلى حدودها القصوى.
وكان سبعة طلبة في الجامعة أتموا تدريبهم الصيفي في "سيرن"، ومن المقرر أن يلتحق ثلاثة طلبة آخرين ببرنامج التدريب الصيفي للعام الجاري 2023م.
ومما يجدر ذكره أن الجامعة انضمت كعضو مشارك في تجربة كاشف الميون بتاريخ 8 فبراير 2019م، وبدأت شراكة الجامعة مع "سيرن: من خلال التعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ولمصلحة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"سيرن" التي تعد أكبر مسارع لتصادم الهيدرونات في مجال الطاقة العالية في العالم.
أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، أن المنتسبين إلى الجامعة الوطنية يسهمون في تنفيذ العديد من المشاريع البحثية على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية، مشيراً إلى هذه الإسهامات تساعدهم على تطوير قدراتهم في مجالات إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا في ميادين العلوم، والهندسة، والحوسبة.
ومن المقرر أن يقوم د. الأنصاري، بتوقيع اتفاقية التعاون الدولية مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، التي تقع في المنطقة الحدودية بين فرنسا وسويسرا، وذلك خلال زيارته إلى مختبر تجربة كاشف الميون - أحد المختبرات الأساسية في "سيرن" - في الفترة من 19 إلى 22 يونيو 2023م.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن "من المسارات البحثية البارزة للجامعة التعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن"، حيث جرى إنجاز العديد من المشروعات البحثية، وهو الأمر الذي يضع مملكة البحرين على خارطة الدول التي تساهم في إنتاج المعرفة، وتطوير التكنولوجيا".
ومن ناحيته، أوضح عميد كلية العلوم رئيس لجنة مشاريع التعاون مع "سيرن" الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، أن تعاون الجامعة مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، تضمَّن إنجاز مشروع من قبل كلية تقنية المعلومات في مجال معالجة البيانات، ومشروع من كلية الهندسة لتصميم وبناء رافعة صيانة أوتوماتيكية. وقال أ.د. الحلو: "يجري الآن العمل على تنفيذ مشروعين من قبل كلية الهندسة في مجال أجهزة الاستشعار والتبريد في كاشف الميون، ومشروع من قبل كلية تقنية المعلومات في مجال زيادة أداء برامج تحليل البيانات".
وأضاف بأن عضوية جامعة البحرين مع تجربة كاشف الميون، قد أتاحت الفرصة لعدد من موظفي الجامعة وطلبتها للحصول على فرص للعمل على مشاريع مشتركة للتعليم والتدريب والتطوير مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في مجالات: العلوم، والهندسة، والحاسوب، وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أن لجنة مشاريع التعاون مع "سيرن" تضم أعضاء من مختلف الكليات.
ومن جانبها، أشارت عميدة كلية الهندسة بالجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، إلى أن الزيارة الرسمية إلى المنظمة الأوروبية تأتي تتويجاً لجهود المنتسبين إلى الكلية في إنجاز مشاريع تعاونية رائدة معها.
وأشارت د. هيفاء بنت إبراهيم إلى استمرار الجامعة في العمل كفريق واحد لتوسعة التعاون مع المنظمة الأوروبية، وإنجاز المشاريع التي ترفع من قدرات الطلبة والأكاديميين إلى حدودها القصوى.
وكان سبعة طلبة في الجامعة أتموا تدريبهم الصيفي في "سيرن"، ومن المقرر أن يلتحق ثلاثة طلبة آخرين ببرنامج التدريب الصيفي للعام الجاري 2023م.
ومما يجدر ذكره أن الجامعة انضمت كعضو مشارك في تجربة كاشف الميون بتاريخ 8 فبراير 2019م، وبدأت شراكة الجامعة مع "سيرن: من خلال التعاون مع مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، ولمصلحة المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"سيرن" التي تعد أكبر مسارع لتصادم الهيدرونات في مجال الطاقة العالية في العالم.