فيما قد يعد اعترافاً بعمق مشكلته القانونية قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه لم يعرف ماذا في الصناديق، وأن مساعده الذي نقل الصناديق ربما متورط في القضية لكنه أكد دعمه له.

وقال ترامب في منشور له على منصته الشهيرة "تروث سوشيال": "كثير من الناس يقولون إن سرقة الأسرار النووية والعسكرية جريمة خطيرة للغاية.. ولهذا السبب، بصفتي الرئيس المفضل لأميركا، قمت بفرض قوانين الوثائق السرية للولايات المتحدة بقوة شديدة".



وأضاف: عندما طلبت من مساعدي، والت ناوتا، أن يحزم أوراقي الشخصية قبل مغادرتي البيت الأبيض، كنت واثقًا من أنه لم يضع أي أسرار نووية في الصناديق.

وأوضح "ناوتا كرجل من البحرية يعرف أن هذا سيكون غير قانوني، ويمكن حتى أن يوقعني في "مشكلة".

وتابع "الآن تزعم وزارة العدل الراديكالية لبايدن أن والت فعل هذا لكنني لا أصدقهم! لذلك دعونا نرى فقط ما يقوله القاضي كانون.

حظا سعيدا والت، نحن وراءك على طول الطريق!

وفي جلسة محاكمة تاريخية أصبح معها أول رئيس أميركي سابق يمثُل أمام محكمة فيدرالية، دفع دونالد ترامب ليل الثلاثاء ببراءته من التهم الجنائية الاتحادية التي وجهت له والمتعلقة باحتفاظه دون وجه حق بوثائق تتعلق بالأمن القومي، عندما ترك منصبه والكذب على مسؤولين سعوا إلى استعادتها.

دفع بالبراءة

وجاء الدفع بالبراءة أمام القاضي جوناثان جودمان في محكمة اتحادية في ميامي، ليطلق معركة قانونية شائكة، من المرجح أن تستمر خلال الأشهر المقبلة مع استعداد ترامب لإطلاق حملته الانتخابية للفوز بالرئاسة 2024.

وعلى الرّغم من أنّ قطب العقارات السابق الطامح للعودة إلى البيت الأبيض ملاحق بقضايا عديدة، فإنّ هذه الدعوى هي الأخطر على الإطلاق، فالرئيس السابق متّهم بتعريض أمن الولايات المتّحدة للخطر من خلال احتفاظه في منزله في فلوريدا بمخطّطات عسكرية ومعلومات تتعلّق بأسلحة نووية.